فقرر سيف بنفسه يروح عندها
دق الباب ما سمع جواب منها و دخل بهدوء يجوف الغرفه كيف متعفسه و باررده لدرجه قشعر جسمه : بنت اوي قومي
اليازيه: ماما بس خمس دقايق ياخي
سيف : أنا مب أمج يلا نشي يدي يترياج تحت يلا أمج تعبت وهي توعيج
اليازيه فزت من عرفت منو قاعد يتكلم : ها اوه انزين يلا بس دقايق الحين بنزل بس صبر
طلع سيف مخلنها و البنت للحين مصدومه ها كيف يدش يوعيها ولا جنه مسوي شي
راح سيف يلبس عشان يداوم عنده جراحه و بيصارح سحر اليوم ما يقدر يصبر اكثر عن جي خلاصفالصاله
سالم:وينها اليازيه بخليها تداوم اليوم حرام البنت ملانه تقعد بروحها كلهم راحو جامعاتهم و الي راح شغله
نوره : هيه والله خلاص برمسها الحين
بنفس الوقت نزلت اليازيه وهي نشيطه شوي من نومتها الطويله
سالم : مساء الخير
اليازيه وهي تضحك: صباح النور شخباركم والله انه ملل ما في حد العوزه حتى حسون داوم
نوره : على ها الطاري تعالي كلي اليوم اول يوم ف وضيفتج و متأخره
غصت اليازيه و ضحك سالم من رده فعلها وهي تقوم بفرح : صدق صدق؟؟ بداوم الله عاد اول مرا
نوره بفرح :هي يلا الحين سيري بدلي و طلعي عشان ما تتأخرين اكثر عن جي
راحت ركض لغرفتها وهي تأخذ لها شور سريع و تلبس و تسوي شعرها ويفي و تلبس عبايتها و شيلتها على كتفها و تتعطر و تأخذ مفتاح سيارتها بحماس لأول يوم لها فالدوام
اليازيه: اي مستشفى؟
نوره : مستشفى ****** روحي لها مب وايد بعيده من هني و أصلا كلمنا المدير و قال بس عطيه اسمج و بيوضفج
باست اليازيه راس يدتها و يدها و هي تطلع بحماس تشغل سيارتها و تسمع أغانيها المفضله و توصل للمستشفى و تستوعب هي نفسها الي يت لها يوم سوت حادث بس عادي ما اهتمت راحت تسأل الرسبشن عن مكتب المدير وهي تدق الباب
المدير عبدالله: تفضل؟
اليازيه : دام فضلك بس أنا الدكتوره اليديده اليازيه
عبدالله : اوه هي روحي ثاني طابق هناك مكتبج و
تطلع و عبدالله يفكر فيها هاي منو وكيف إنها حلوه و يتسال لو أنها متزوجه ويتمنى فداخله ما تكون مرتبطه بأحد وهو يحاول يبعدها عن تفكيره
~ عند سيف ~
سيف وهو يطالع سحر المتخصره: بنت وقفي عدل اول شي ثاني شي بعد يومين أنا مسافر ما بطول وايد يومين بالكثير و راجع و عن حرمتي اقصد بنت عمي ترا بطلقها بعد ما اخذج عليها لا تحاتين بس مساله وقت سحر الي مب عايبنها الكلام و ما تبا هالشي يصير سكتت و ارتمت بحضنه و هي تشاهق
~ عند اليازيه ~
بعد ما لبست سكراب الدكتوره وهي مستانسه نزلت تحت عند المرضى و جافت الي ما تتمناه لعدوتها
جافت بنت قاعده تحضن سيف و تصيح بحضنه!
كيف تتجرا وحتى وهي حرمه ما تقدر حتى تسولف وياه من الحيا وهاي قاعده تصيح فحضنه؟!
ما انفعلت و قررت تتصرف بذكاء و هي تصورهم من بعيد هاي تعتبر فرصه لها انه تنهي علاقتها فيه وهي تمشي ولا جنها جافت شي وهي أصلا زعلانه من داخلها بس ما تبين و تحاول تخفي قد ما تقدر جافتها غزال
تعريف بسيط عن غزال
غزال بنت ناصر البلوشي: دكتوره طوارئ من أربع سنين
عمرها : 27
جافتها غزال: سلام عليكم انتي الدكتوره اليديده؟
اليازيه بابتسامه : اوه هي بس لو عادي اسأل انتي منو؟
خلود : أنا الدكتوره غزال
اليازيه : ونعم أنا الدكتوره اليازيه
غزال: تشرفت فيج حبيبتي شكلج ضايعه تعالي بدلج عالمكان أكثر إذا تبين
اليازيه : والله ما تقصرين صدق ساعدتيني ما عرفت اسأل منو
غزال ابتسمت وهي تبدا تراويها المستشفى كامله
و بعدها قعدو فالكوفي يسولفون
غزال: اوه انتي متزوجه ؟ ما قلتي لي
اليازيه: لا امس كانت ملجتي ومليت من قعده البيت قلت اداوم
غزال : حبيبتي مبروك الله يديم علاقتكم ان شاءالله منه المال ومنج العيال
اليازيه فقلبها : فال الله ولا فالج
ابتسمت بتسليك وهي تغير السالفه
~ عند راشد فالمركز ~
كان للحين يفكر بالولد الي كان موجود امس يبا يعرف شو كان فجيبه وليش ياي مهموم و ها منو ليش يكلمه و سحب عليه؟ قطع حبل افكاره عبدالمحسن رفيقه بالعمل : ولد شو بلاك داقنه هواجيس من صباح الله خير؟
راشد : ها لا خلاص ماشي بس أفكر شوي
عبدالمحسن الي ملاحض ان ربيعه فيه شي بس ما حب يضغط عليه وهو يذكره فالشغل و يتوكلون على الله
~ فالجامعه ~سلامه بتعب : اوهووووو خلاص أنا بتزوج ما بكمل
سمعها عبدالرحمن : إيه شو تقولين انتي تتزوجين منو صاحيه شو ؟ كملي دراستج و مابا اسمع ولا حرف
سلامه: أصلا فملجه اليازيه في حرمه خطبتني و رمسني أبوي بس ما رديت لهم خبر شكلي بوافق بعد كل هالدراسه حشه
عصب عبدالرحمن : اقولج ما بتعرسين و بتكملين و زواج ماشي شلي هالفكره من مخج فأهمه ولا لا؟!
سلامه استغربت من أسلوبه بس هزت رأسها تسلك له~ فالمستشفى ~
غزال : انزين يا اليازيه قولي لي عن ريلج يعني كيف هو معاج كيف تعرفتو احب قصص الحب الي نهايتها زواج
سكتت اليازيه اول مرا حد يسألها هالسوال بس الصدق أنها ارتاحت لغزال و قررت تطلع الي فقلبها لين متى بتكتم و تصيح آخر اليل بس عشان محد يجوف شخصيتها الضعيفه و بدت تقول لها عن الزواج الإجباري الي صار معاها اخذت نفس وهي تفكر تقول لها عن الي جافته اليوم الصبح ولا بس قررت تاخد مساعدتها هي الحين خايفه مو عارفه تتصرف تبا حد يساعدها و جبت عفشها كله اخيرا قررت تفضفض صدق و غزال تسمعها وهي معصبه من سيف و تتوعد فيه : انزين قومي بنطلع كوفي
اليازيه : يلا صدق انكتمت من المستشفى
غزال : ويي توج ما جفتي شي
ضحكو هم الاثنين و يبدلون ملابس الدوام لعبي
لمحها سيف وهي طالعه استغرب وجودها بس تذكر أنها هي بعد تدرس طب و تخرجت لاحض عبايتها المفتوحه و شعرها الطالع و الشيله على كتفها و ريحه العطر وقفها هي و جاف البنت الي صوبها و صد عنها :انتي ليش طالعه بهالعباه وحطي الشيله و مرا ثانيه قللي من العطر تارس الممر
عصبت اليازيه و كانت بترد بس سبقتها غزال وهي تجب المآي الي كان فأيدها على ويهه بقهر من أسلوبه مع اليازيه حتى لو زوجها يقدر يكلمها باحترام انصدمت اليازيه من تصرف غزال بس ما بينت على ملامحها وهي تضحك عليه و تسحب غزال عن تقوم تصفعه واضح عليها انها معصبه و مخلين سيف المصدوم لمحه خالد بصدمه من ملابسه و ويهه المعصب و عروق رقبته بارزه بشكل مبالغ اول مرا يجوفه معصب لهالدرجه : ولد بلاك جي منو مسبحنك؟
ما رد عليه سيف وهو معصب يطلع مكتبه يغير ملابسه و يطلع من المستشفى وهو معصب و يتوعد على اليازيه و ربيعتها و يفكر شو بيسوي فيها~ عند غزال و اليازيه~
غزال :افف انتي كيف تستحملينه
ضحكت اليازيه من عصبيه غزال وهي تسألها الحين انتي ليش معصبه خلاص أنا أصلا في وايد افكار فبالي بسويها فيه بس دقيقه وهي تطلع تلفونها تراويها الصور الي خذتها ل سحر وهي بحضن سيف و تتغير ملامح غزال للعصبيه مرا ثانيه