قالت بتوتر تحاول تخفيه : أنت شو تبا للحين تلاحقني؟
سهيل : أنا قلت لج والله ما تأخذين غيري ما تفهمين؟؟ و الحين اعرف انه باجر ملجتج
اليازيه : خلاص ياخي سير جوف حياتك كل واحد و نصيبه ما يكفيك الي سويته فيني قبل؟
سهيل لاحض بنتين يايين عند الطاوله و راح
سلامه باستغراب : ها منو اويه ليكون يرقمج ها بعد
اليازيه بخوف : لا لا بس خالنروح خلاص خلصت
سلامه: لحضه باقي اكسسوارات
العنود : تمام بنمر كارتير ناخذ عالسريع ما في وقت
مرو كل وحده خذت الي ناقصتها و طلعو
~ فالقصر ~
سيف يالس يتريا اخته ترد عشان يطلع وياها ياخذون أغراض السفره بعد اربع ايام
دخلو البنات و جاف وحده غريبه عليه صد بسرعه ما يبا يخون البنت الي يحبها وهو للحين ما قال لها عن ملجته الي هي باجر
سيف : العنود تعالي وياي امي تقول ناقصنا أغراض المطبخ وأنا ما اعرف بهالسوالف
العنود بتعب : اوهووو انزين صبر
طلعو البنات يحطون اغراضهم و اليازيه قعدت تفكر تحط حنه فاليل ولا الحين بس قالت فاليل احسن كلهم نايمين
طلعو العنود و سيف و فالسياره
العنود : جوف اسألني اي شي عن اليازيه و بحاول أقولك مع إني ما اعرف وايد عنها بس بحاول
سيف : ما عندي اي شي اقوله اتريي علي شوي و باخذ عليها الثانيه الي احبها
العنود : هوب هوب تستهبل أنت ولا شو بذبحك البنت وايد زينه و طيوبه ما تستاهل كل هالمعامله أنت حتى ما تعرفها و تبا تأخذ عليها الثانيه؟!
سيف بعصبيه : دام انه جوابي ما بيعيبج لا تسألين من طق الباب لقى الجواب و بآخذ عليها الثانيه و بطلقها
العنود سكتت وهي متنرفزه منه و من تصرفاته
~ وصلو الجمعيه ~
العنود بدت تأخذ أغراض المطبخ الناقصه و سناك للسفره و شي خرابيط عشان تسهر آخر الليل
سيف من بعيد : بللل كل هالأغراض ؟
العنود : جب عندك فلوس
سيف سكت مب متفيج يتضارب
و راحو عند الكاشير و جافو الزحمه بس مافي غير واحد العنود جافت سيف واقف فالطابور و زهقان و ماسك خصره مسكت ضحكتها وهي تفكر ب صوت صورته و حطته ستوري تيك على شعر ( ميلي كذا هزي كذا و القلب مع خصرك نفر )
انتشر الفيد بسرعه و لاحض الإشعارات من ربعه فتح الستوري بصدمه من اخته و سار عندها ركض : أنتي تخبلتي شو مسحي الستوري فضحتيني عند الاودم
العنود وهي تغمز : قصدك اليازيه؟
سيف : خلاص يبنت الحلال مسحي
بس تأخرت شوي العنود بالمسح و جافته اليازيه وهي تسيفه و تضحك على الولد و هي ما تدري انه زوجهارجعو العنود و سيف من الجمعيه و سيف تعبان راح غرفته يرقد و العنود نفس الشي
ما طول سيف بنومته عنده شغل بسيط بيخلصه و بيرجع
~ فالمستشفى ~
وهو داخل جاف سحر
تعريف بسيط عنها
سحر : حبيبه سيف عمرها 24
تشتغل معاه بنفس التخصص
راحت تبا تحضنه كالعاده بس وقفها هالمره وهو منزل راسه : جوفي أنا باجر ملجتي من بنت عمي وأنا مجبور صبري علي شوي و باخذج انتي الثانيه و اوعدج ما بطول وياها و بطلقها و بتكونين انتي الوحيده
سحر بصدمه: انت شو تقول ليش توني ادري و منو هاي و كيف يعني أنا ليش أكون الثانيه مابا
سيف بتعب : خلاص بفهمج بعدين الحين بخلص شغل بسيط و تعبان مالي نفس
راحت سحر عنه وهي ماسكه دموعها و تطلع من المستشفى تنهد تنهيده طويله و يخلص شغله و يطلع
~ فالقصر ~تربعت اليازيه و هي تمسك الحنه و الزيت و تخلطهم مع بعض و فنفس الوقت دش سيف الصاله مو مركز منو يالس هناك
اليازيه عبالها كل حد راقد بس هي فالصاله و تسمع صوت رفعت شعرها و طاح شوي من الحنه ع ويهها
سيف لمح بنت تخوف شعرها طايح ع ويها بجامتها متقطعه ويها اخضر و متوصخ مسك قلبه بخوف قبل لا يطيح : اعوذ بكلمات الله التامت من شر ما خلق
اليازيه وهي تتخصر: تستهبل يعني ولا شو أنت شو يا يايبنك
سيف بخوف: أنتي الي شو تسوين ليش جي شكلج بسم الله
ركزت اليازيه ع شكلها وهي تهد كل شي و تشرد لغرفتها متفشله
راح سيف لغرفته وهو للحين خايف من الي جافه و ياخذ له شور يفكر بملجته باجر و ينام بعد يوم طويل
و المثل عند اليازيه الي خذت شور وهي متفشله وتناوم وهي متوتره
~ اليوم الثاني فالقصر ~.
ملجه سيف و اليازيهالازعاج و الخدم منتشرين فكامل القصر اخيرا اكبر احفاد الجد سالم بيتزوج
فطيم : آف تعبت بسير اجوف عمتي فالمطبخ
حور : تمام أنا بسير اجوف بنتي
راحت حور فوق وهي تقوم اليازيه الراقده
: بنت نشي انتي شو للحين راقده
اليازيه : ماما صبر بس خمس دقايق
حور : ماشي خمس دقايق الحين الضهر متى بتجهزين
فزت اليازيه وهي خايفه أنها تاخرت و تضحك عليها حور و تطلع من غرفتها تخليها بروحها
قامت وهي متوتره و تدخل الحمام عزكم الله
و تبدا تتجهز
~ غرفه سيف ~
دخل عليه راشد وهو يجوف يتغتر
: أوف أوف معرس عقبالي آخذ البنت الي احبها
عطاه سيف نضره لان هو بعد يبا ياخذ الي يحبها ليش بس هو الي ينجبر على شي ما يباه
لاحض راشد تصرفات سيف مب طبيعيه و متضايق : بلاك أنت جي حايس بوزك أستانس اليوم ملجتك
سكت سيف وهو خلاص جهز و المثل عند اليازيه
نزلت من غرفتها بعد ما دقت عليها امها انه وقت اتي تحت عند الحريم~ ميلس الرياييل ~
وصل الشيخ و و كتبو الكتاب و راح حسن وهو ماسك الايباد و يرجف خلاص اخته بتتزوج بس متطمن شوي من سيف دق الباب عشان تطلع له اليازيه جافها : ما شاءالله تبارك الله كل ها حق سيف؟ والله ما يستاهل
اليازيه بتسليك : هههه
عطاها حسن توقع وهي ترجف و ملاحض عليها بعد ما وقعت تجدم يحضنها و يطمنها أنها بتكون بخير معاه و يقول لها بعد شوي بتدخل الميلس
راحت وهي متوتره جافتها العنود وهي بروحها خايفه من كلام اخوها لها امس عن الزوجه الثانيه : والله ما اعرف شو اقولج بس...ها اطول بارت كتبته لا تقصرون بالنجوم و ما بكتب أسبوع تقريباً