اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انشرت أشعة الشمس من بين ستائر الغرفة تراقصت على وجه جيون جونغكوك برفق ففتح عينيه ببطء ليجد نفسه محاطًا بهدوء لم يكن يتوقعه!
كان يشعر بحرارة غريبة تحيط به! وعندما نظر إلى جانبه وجد تي الصغير تي نائمًا بسلام بين ذراعيه
كان وجه تايهونغ هادئًا رغم أن ملامح الخوف كانت لا تزال مرسومة في زوايا عينيه وكأن الرعد لم يفارق خياله
شعر جونغكوك بشيء غير عادي يتسلل إلى قلبه اختلط فيه التوتر و الحنان فعندما رأى كيف كان يتشبث به في تلك الليلة العاصفة اجتاح دواخله مشاعر غريبه!! لم يشعر بها مسبقاً
أحاط جونغكوك ذراعيه حول تايهونغ برفق يحاول أن يبعد عنه ذكريات الرعد وابتسم لنفسه. "تي الصغير لن يزعجك ذالك الرعد مجدداً؟ " تمتم بها همسًا
تحرك تايهونغ قليلاً في حضنه، فتوقف قلب جونغكوك للحظة. انتبه إلى أن الصغير قد ارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة وكأنه يحلم بمكان آمن.. تامل جونغكوك ملامح وجه تايهونغ الطفوليه..
وفجأة، سمعت أذنه صوت خفيف نظر الى الأسفل، ليجد تايهونغ يفتح عينيه ببطء وكأنه يحاول التكيف مع ضوء الشمس كانت تلك العيون البراقة تحمل قلقًا خفيفًا وتساءل جونغكوك إذا ما كان الصغير قد تذكر عاصفة الأمس
"صباح الخير تي " قال جونغكوك بصوت هادئ، وهو يحاول أن يمنح الصغير شعورًا بالراحة.
"صباح الخير " أجاب تايهونغ بصوتٍ متثاقل. استمر
في البحث في عيني جونغكوك وكأنهما كانا هما وحدهما في هذا العالم
"كيف نمت؟" سأل جونغكوك، محاولاً كسر الجمود
"أعتقد أنني كنت آمنًا... معك" جاء الرد ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه جونغكوك وهو يشعر بدفء تلك الكلمات!
