10

304 3 0
                                    

الفصل العاشر: الموافقة والاستعداد لحفل الزفاف

في الأيام التي تلت عرض الزواج، كانت إميلي تفكر كثيرًا. كانت عواطفها تتأرجح بين السعادة والخوف، لكنها في أعماقها كانت تعرف أن ديميتري كان هو الشخص الذي ترغب في مشاركة حياتها معه. ومع كل يوم يمر، كانت مشاعرها تجاهه تزداد عمقًا.

---

في صباح يوم مشمس: البداية الجديدة

استيقظت إميلي في صباح جديد، وأشعة الشمس تتسلل عبر نافذتها. كانت تشعر بشيء مختلف في الهواء، كأن هناك شيئًا مميزًا في انتظاره. بدأت اليوم بتناول فطور خفيف، لكن ذهنها كان مشغولًا بتفكيرها في ديميتري.

إميلي (تفكر): "يجب أن أخبره بما أشعر به حقًا."

---

في الحديقة: القرار

بعد الفطور، قررت إميلي الذهاب إلى الحديقة حيث التقيا لأول مرة بعد القبلة. كانت أشجار الحديقة خضراء، والألوان الزاهية تضفي جوًا من الفرح. جلست على إحدى المقاعد، وبدأت تتأمل في كل ما حدث.

وبينما كانت تفكر، جاء ديميتري فجأة. كان يحمل باقة من الزهور، وعينيه تتألقان بالحب.

ديميتري (بابتسامة): "لقد جئتُ هنا لأراكِ، أظن أنكِ ستكونين بحاجة إلى هذه."

أخذت الزهور منه، وشعرت بانتعاش الفرح في قلبها.

---

المحادثة: الاعتراف بالمشاعر

استقر ديميتري بجانبها، ونظرت إميلي إلى عينيه. كان هناك شيء في نظراته جعلها تشعر بالأمان.

إميلي: "ديميتري، لقد فكرت كثيرًا في عرض زواجك. أشعر أن كل شيء يحدث بسرعة، لكن…"

ديميتري (مقاطِعًا بلطف): "لا تترددي، إميلي. أريدكِ أن تشعري بالراحة. إذا كنتِ بحاجة إلى وقت، فلا تترددي في طلبه."

ترددت إميلي قليلاً، ثم تنفست بعمق.

إميلي: "لا، لقد فكرت في الأمر، وقررت. أريد أن أكون معك. أوافق على الزواج منك."

---

الفرحة: لحظة السعادة

عندما سمع ديميتري تلك الكلمات، شعرت وكأن قلبه سينفجر من السعادة. أمسك بيدها برفق، وكان ينظر إلى عينيها.

ديميتري: "أنتِ تجعلينني أسعد رجل في العالم. لن أخذلكِ أبدًا."

ركض نحوها وأخذها في حضن قوي. شعرت إميلي بالحب يتدفق بينهما، وكأن العالم من حولهما قد اختفى.

---

التخطيط لحفل الزفاف: الخطوات الأولى

بدأت إميلي تشعر بالإثارة حيال الاستعداد لحفل الزفاف. بينما كان ديميتري ينظر إليها، لاحظ مدى سعادتها.

بين جنون العشقWhere stories live. Discover now