الفصل الثالث

43 3 1
                                    


{ الطمأنينة الوحيدة التي تسكن قلبي دائما هو اني تحت رعايه الله في كل ظرف }

بعد مرور ثلاث اشهر علي طلاق 《تبارك》من 《حسام》 و كانت هذه الفتره صعبه عليها حيث ساعدت عائلتها و كان رجوع أخيها مراد من الخارج و خبر استقراره في مصر كان عامل في تخطي تلك المحنه و ترجع الي حياتها الطبيعية فرجعت 《تبارك》الي الجامعه و انشغلت بعملها كمعيده مع الدكتور 《فؤاد》و استلمت 《سيلا》 عملها في مكتب المحاماه الخاص 《عبدالرحمن الشرقاوي 》و بعد استقرار 《مراد》 قام بفتح شركته الخاصه في مجال الأدويه
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في شركة العامري
كان يجلس سليم علي مكتبه و امامه بعض الاوراق و يعمل عليها و نظر الي هاتفه الذي يرن فوجد عميد كليه الحاسبات و المعلومات التي تخرج منها منذ زمن فقام بالرد عليه و بعد تحيته فقال له الدكتور《 خالد 》 : انا كنت بتصل بيك علي شان تاخد مكان الدكتور فؤاد هيسافر برا هيتعالج فياخد مده لعلاجه و الدراسه بدأت من فترة فعاوزك مكانه طول فترة علاجه.
فرد عليه 《سليم 》: أكيد شرف ليا يا دكتور خالد اني اكون معاكوا و هكلم حضرتك بكرا باذن الله هأكد عليك .
فرد الدكتور《خالد 》: ده احنا هنكون مبسوطين بوجودك يا سليم ده انت كنت من المتفوقين طول سنينك في الكليه محدش جيه زيك و لا حد هيجي بعدك .
فضحك سليم و شكره علي ما قاله و اغلق معه
فتنهد و اغلق عينيه و ساند رأسه بالخلف علي كرسيه و دخل عليه 《نادر 》و هو يقول : بقولك يا سيمو .
و سكت عندما رأي سليم هكذا و اقترب منه و قال بمشاكسه : أوبااااا أوعي تكون بتحب .
ففتح 《سليم》 عينه و ينظر له بشرر و رد عليه : اه بحب في أمك
فقال《 نادر》بتفاجئ مزيف : بتستغفلني و بتحب أمي ....يا عم متقولش أمك بحسها اهانه كده ما تقول خالتي و خلاص و يا سيدي حبها زي ما انت عايز انا همانع بس خاف بقي من هيما أصله بيغير و متعرفش غيره أبويا .
فضحك 《سليم》 و هو يقوم من مكانه و هو يقول : طب تعالي بقي نروح نتغدي عند الي بتحبك .
فأوما له نادر بحماس و ذهب معه .
فوصل كلاهما الي بيت سليم فرحبت 《نجلاء》بنادر بحفاوه و قالت له : كده يا نادر جاي من غير الواد و ضحي .
فرد 《نادر 》 : و الله يا خالتو هي قاعدة عند مامتها كام يوم علي شان مش بتنام بسبب حمزة .
فردت عليه بحنان : ربنا يباركلك فيه يا حبيبي و تشوفه أحسن الناس .
و تجمعوا جميعا علي السفره و تكلمت 《حنان 》 و هي تكلم نادر و تنظر بطرف عينها الي سليم : و الله يا نادر انا فقدت الامل في الي عندي فهاخد ابنك و هربيه بدل ما عرفتش اربي و محدش عاوز يفرحني .
قالت جملتها الاخيرة و هي تنظر الي سليم و كان هو ياكل طعامه و هو في حاله لا مبالاه .
و نظر الي أبيه و قال :بابا انا عاوزك في موضوع
فقالت《 نجلاء》بدراميه : اوعي يكون عروسه و العقده اتحلت و هتفرحنا .
فرد 《محمود》:استني يا نجلاء خليه يكمل كلامه خير يا ابني .
فأكمل 《سليم》 كلامه: الدكتور خالد عميد الكليه كلمني عاوزني اشتغل بدل الدكتور فؤاد علي شان مسافر علاج برا و هكون مكانه طول فترة غيابه .
فهمست نجلاء : برده شغل مش جايب عروسة افرح بيها انا استعوضت امري لله خلاص .
و كانت تجلس أسماء بجانبها فضحكت علي ما قالته والدتها و نظرت الي اخيها و قالت :مبروك يا سيمو .
و قال《 نادر》:الف مبروك يا سليم و ياسيدي متشلش هم الشركة انا موجود اهو و ابقي تابع معايا و دي فرصه كويسه ليك .
فنظر له سليم بامتنان و اقتربت《 أسماء》 من والدتها و تقول بهمس: مش ممكن يا ماما يجبلنا عروسة من هناك و يحققلك حلمك الي نايمه صاحيه بتحلمي بيه .
فنظرت لها امها بتمني : ياريت يا بت يا أسماء يسمع منك ربنا و يجبلي العيل الي بتمناه .
و قالت امه و موجه نظرها الي سليم : انا موافقه علي حوار الكليه دي بس انت تركز و تجبلي عروسه حلوة كده الشركه و لاقيناها ناشفه و قولنا ماشي اما بقي الجامعه نافورة مفتوحة فركز شويه .
و نظرت الي زوجها و هي تضيق عيناها و تقول : مش كده يا حودة
فرد الاخر و هو يرفع يايديه علامه علي استسلامه : توبت علي ايدك يا حبيبتي .
فردت سريعا : اومال ابنك مش طالع زيك ليه .
فضحك الجميع علي نجلاء التي تناكش ابنها و زوجها في جو عائلي مميز
●●●●●●●●°•°•°•°•●●●●●●●●●

شربات مكررحيث تعيش القصص. اكتشف الآن