كانت تجلس 《تبارك》 في السياره و جانبها 《زياد》 الذي يقود بها و هي غاضبه منه بسبب ما حدث و كانت تحدت نفسها بصوت منخفض فنظر لها 《زياد》 و قال بمزاح : توتو حبيبتي انتي اتهبلتي ولا ايه .
فقولت بصوت عالي : انا تخرس خالص كل ده بسببك و مش عحبك سايب بنات الجامعة كلها و ملاقتش غير اخت الدكتور سليم دا دكتور مخيف و بارد في نفسه كدا متعرفش هو زعلان ولا فرحان ولا اي بضبط و حضرتك بتشقط اخته .
فقال لها بتعجب : اي ده هو دكتور انا بحسبه معيد معاكي و اكمل بمشاكسه: لا بس حلو و جامد كدا .
و قام بغمز عينيه لها و تابع : زي اخته جامده .
و قامت بضربه في كتفه بغيظ و قالت : ليك عين تكلم و لسه بتعاكس فيها بعد الي خته في وشك ده اسكت بقي هكلم وليد نشوف مراد هناك و لاء علي شان لو شاف وشك كده هيزعلك .
امسكت هاتفها و اتصلت علي 《وليد 》:و هي تقول بهدوء : ليدو حبيبي أنت فين .
رد عليها باستغراب : لسه واصل البيت في حاجه و لا ايه .
فردت عليه : و مراد عندك و لا في الشركه .
فأحس بوليد بأن هناك شيء غريب فرد عليها و هو يقول : تبارك أخلصي في اي حصل زياد عمل حاجه ؟
فأخد 《زياد》 الهاتف من تبارك و حكي له ما حدث و انهي كلامه و يقول : شوفت بقي يا عم و طلعت وحش مع أني كنت بساعدها و جنتل مان المره الوحيده الي كنت بجد بدافع عن حد اطلع كنت عايز اشقطها
فرد 《وليد 》بجديه: طب اهم حاجه هي حلوة تستاهل انك تتضرب علي شأنها .
فرد 《زياده 》 بحالميه : اه يا وليد اخوها جامد و هي بطل .
استغفرت《 تبارك》 ربها بصوت عالي و قالت : اهو هنمسك بقي في اخوها و هي و نسيب مراد يا وليد هو عندك و لاء انا عايزه اروح ارتاح .
فضحك 《وليد》 وقال: تعالوا مراد اصلا مسحول في الشركة مش فاضيلك و علي أنجي فأنت هتعرف تثبتها كويس يا زياد .
نظرت الي《 زياد 》: روحني يلا انا تعبت منكوا▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎
في مكتب《عبدالرحمن الشرقاوي 》
كانت 《سيلا》 تجلس علي مكتبها فدخل 《 زين 》اليها و هو يبتسم و يقول : صباح الخير جاهزة لاول جلسه في القضيه بكرا .
و تحرك و جلس امام مكتبها .
فبدالته الابتسامه و ردت عليه : انا ابقي كدابه لو مقلتش قلقانه بس احنا اشتغالنا كتير علي القضيه دي و كله بفضل حضرتك بذلت مجهود معايا و ساعدتني .
فقال بهدوء : بصي انتي لازم تكوني واثقه من نفسك و انتي بتترفعي و علي اد الي قدامك يحاول يعصبك و ينرفزك اياكي تديلوه فرصه انوا يوصل للي هو عاوزه بعصبيتك و القلق ده أمر طبيعي بس هيروح اول ما تقفي قدام القاضي علي شان متغلطيش.
فردت هي بتفكير : انا عرفت حاجه عن المحامي الي قصدنا هي دي الي قلقاني في اكتر قضاياه بيخلص القضيه من جلسه واحده بيقدم ورقه كله و يخلصها و قليل أوي لما تطول معاه القضيه علي شان توصل لجلستين و تلاته تحس انه بيقيم المحامي الي قصاده انه يستاهل انه يكمل كذا جلسه و لا هي من اول مره كأنه بيقوله انت مش قدي و ميشرفهوش ان يكون قصاده.
رد عليها هو بأستغراب : الصراحة هو من اغرب المحامين فعلا بس الي انا اعرفوا لو القضيه طولت معاه بتبقي فيها غلط بس مش عايزك تقلقي احنا ضمنناها بنسبه كبيرة و كمان علي شان رجل الأعمال ده بيخاف علي سمعته جداااا و الموضوع مش هيطول و هتكسبيها .
فردت هي : تفتكر انا حاسه انه مش سهل ....هو انا ممكن اطلب منك طلب .
فأبتسم هو ورد عليها : اتفضلي يا ستي اؤمريني .
قالت بمزاح : بما اني ورايا بكرا قضيه جامده كده و عاوزه طاقه و مجهود كتير و كتير اووي ممكن اخود بقيت اليوم اجازه الواحد جعان و عايز يتقوي قبل المهزلة بتاعت بكرا .
فضحك علي أسلوبها و قال: تمام ماشي أنا كنت هقولك بس انتي سبقتيني .
فشكرته بأمتنان و هي تبتسم و قامت لجمع اشيائها و هو ينظر لها بحب و شعرت هي بنظراته فاحست بارتباك اتجاه و ذهبت من امامه و دخلت الي المصعد و هي تضع يديها علي قلبها الذي ينبض بصخب لكي تهدأ نفسها و تقول بهمس : استرها و ميكنش الي في بالي .
أنت تقرأ
شربات مكرر
Romanceالعوض الجميل سيأتيك بعد صبرك فلم يكن ابدا في الكون مستحيل ،حين يأتيك العوض ستنسي كل ليالي الصبر العوض في الحب يأتي علي هيئة شحص ينسيك الماضي و يتمني لك الخير كله 💕 روايه خفيفه و مشوقه نتمنيَ ان تنال اعجباكوا