《 هناك دائماً شيء جيد قادم ، تذكر ذلك 💫 》
في بيت العامري
كانت أسماء نائمه علي فراشها بكل أريحيه و فُتح الباب بأندفاع و دخلت والدتها و هي تصرخ بها و تقوم بفتح ستائر الغرفه و تقول لها :قومي يا دب الباندا علي شان كليتك مش كفايه مرحتيش الأسبوع الي فات .
و هي تقوم بهزها و استكملت حديثها :
طب لو مقومتيش يا أسماء هجبلك أخوكي وهو هيصحيكي بطريقته.
فأنتفضت أسماء من مكانها و دخلت الي الحمام سريعا فلمحها سليم و ضحك علي منظرها .
تجهزت أسماء و ذهبت مع أخيها الذي سيوصلها الي الجامعه في أول يوم لها وصلت الي أمام الجامعه الخاصه بها وقال لها《 سليم》 بحنان : خلي بالك من نفسك و أي حاجه كلميني و لما تخلصي كلميني أعدي عليكي و نروح سوا .
فشكرته أسماء و ذهبت الي الداخل و اخرجت هاتفها لكي تعلم أين مكان محاضرتها و ميعادها فوجدتها لم تبدأ بعد و هنالك بعض الوقت فقررت الذهاب الي الكافتريا الخاصه بالجامعه حتي يأتي ميعاد بدأ المحاضره الاول و جلست الي احدي الطاوله و هي تقول بتزمر : مصحيني من احلها نومه و جيبني اقعد اتفرج علي الناس و لسه قدامي نص ساعه ماشي يا نجوة لما نروح لينا كلام مع بعض .
و في الطاوله المقابله ل《أسماء》كان يجلس《 زياد 》مع أصدقاءه من الجنسين و نظر الي الطاوله التي كانت تجلس 《أسماء》 بها و رأي امامه فتاه ذات ملامح رقيقة تجلس بمفردها و تمسك بهاتفها و قال بصوت هامس :أوبااا علي الجمدان .
فظهر احدي الشباب و جلس أمام《 أسماء》 و كان يتحدث اليها و يضحك و ظهر علي ملامحها الضيق و قامت من مكانها مقرر مغادرة المكان بأكمله و لكن وقف الشاب أمامها ليعترض طريقها و كاد ان يمسك يديها فهتفت هي بصوت عالي : أيدك يا حيوان .
وأنتفض《 زياد》 من مكانه حيث شعر ان الدم يغلي في عروقه و ذهب اليها و وقف امام الشاب و قال له بهدوء مزيف: اهدي يا باشا مينفعش كده و وجه نظره اليها و قال : اتفضلي يا أنسه ممكن تمشي .
فأسرع الشاب بامساك يديها و قال : أنت مال أمك
فرد《 زياد 》عليه بلكمه في وجه و قال بغضب : انا هعرفك مال أمي .
و اشتدت المشاجره بينهم لينهي بهم الامر في مكتب العميد .
عند تبارك كان تاخد المكان ذهابا و إيابا لا تعرف ماذا تفعل و تكلم نفسها : اعمل اي ياربي لو كلمت وليد هيولعها أكتر و اذا كلمت مراد هيقتله و هو مرتاح البال علي شان هيخلص منه أنا خايفه العميد يرفده ده مكملش أسبوع
و قررت الذهاب الي 《سليم》 لكي يساعدها دخلت الي مكتبه مسرعا من دون ان تطرق الباب و كاد ان يتكلم و ينبها الي الأمر فوجدها تقول مسرعه و هي قلقة : بص أنا في مشكلة و مش عارفة اعمل اي اذا كلمت وليد هتولع أكتر و اذا كلمت مراد هيقتله و يخلص من مشكله و هو اصلا علي أخره منه و انا معرفش اي هي المشكله الي اعرفه انو اتصل بيا و قالي الحقوا فحقيقي معنديش حل غيرك ممكن تيجي معايا عند العميد الكليه بتاعته و نشوف اي الدنيا هناك .
انتهت من كلامها و هي تأخذ نفسها و صدرها يهبط و يعلو بسبب ما قالته سريعاً
و كان 《سليم 》 ينظر لها يحاول ان يفهم شىء مما تقوله و قال بعد مدة : يعني المطلوب مني اني اجي معاكي للعميد .
اومأت له بترجي و استكملت : أيوة علي شان خايفه الموضوع يوصل للرفد و معرفش احلها .
قام من مكانه و قال ببسمه لكي يطمئنها: طب تمام يلا بينا .
وصل كلاهما الي مكتب العميد و دخلوا فكان《 زياد 》و اقف بجانب فمه مصاب و ملابسه غير مهندمه و يقف شاب اخر بجانبه مصاب في أماكن متفرقه في وجه .
و علي الكرسي تجلس《 أسماء》 و هي في يديها احدي البسكوت الويفر تاكله بلامبالاه مما يحدث .
وجريت تبارك علي 《زياد》 و قامت باحتضانه و قالت و هي تبكي : زياد حبيبي انت كويس اي الي حصل يا قلب عمتك .
و قصد ان تقول الكلمه الاخيره امام الكل .
استغرب سليم بوجود《 أخته 》معهم و ذهب اليها سريعا و قال : أنتي كويسه اي الي حصل و ليه متصلتيش بيا .
قالت هي بهدوء : و الله يا سليم كلمتك كام مرة و موبيلك مغلق و العميد طمني اني مفيش مشكلة ليا و هو روتين و همشي مرضتش اقلقك و لا اقلق حد .
جلس سليم مع العميد و حل أمر المشكلة التي حدثت و غادرو أربعتم الي مكتب سليم .
أنت تقرأ
شربات مكرر
Roman d'amourالعوض الجميل سيأتيك بعد صبرك فلم يكن ابدا في الكون مستحيل ،حين يأتيك العوض ستنسي كل ليالي الصبر العوض في الحب يأتي علي هيئة شحص ينسيك الماضي و يتمني لك الخير كله 💕 روايه خفيفه و مشوقه نتمنيَ ان تنال اعجباكوا