الفصل الثاني عشر

24 4 0
                                    

_

""ستدرگ يوماً أنگ گنت تقلق أگتر مما ينبغى، وأن الله دبر لگ گل شيء بأحسن مما گنت تتمنى وتريد... 😍✋💚

.                   #ثـق_بـربـگ ❤👌💛            .

=====================

خرجت 《تبارك》 لكي تستنشق بعض الهواء و هي تنظر الي البحر و كانت شارده فاحست بأحد يقف بجانبها و نظرت فوجدت سليم ينظر أليها و يضع يديه في جيب بنطاله و حمحم  و قال بابتسامه :  تبارك ممكن متهربيش مني و عايز  اتكلم معاكي .
فتوترت هي : ههرب ليه من حضرتك انا سمعه حضرتك
استكمل بهدوء : تبارك انا عاوز اتقدملك و مش هعمل ده الا لما توافقي الاول .
فردت هي بانفعال طفيف : ليه اشمعنا أنا ليه حضرتك تكون عاوز ترتبط بواحدة كانت متجوزه قبل كده هو اه كان مجرد كتب كتاب بس انت عارف نظره الناس هتكون اي هيقوله يا عيني دكتور محترم و عنده شركته اتجوز واحده مطلقه مكنش هو اول واحد في حياتها ليه تحط نفسك في موقف زي ده .
فزفرت بهدوء : سليم ارجوك بلاش تفكر في الموضوع ده .
فقال بأنفعال :  انا ميهمنيش الي بيتقال أنا طول عمري كده ميهمنيش كلام الناس طول عمري ماشي بالي شايفه صح بالنسبالي .
و استكمل بهدوء :  أنا كل يهمني أنتي و عاوزك انتي يا تبارك .
في تلك الاثناء سمع 《سليم》 من ينادي عليه فألتفت فوجد 《أسماء》 شقيقته تقول له بتوتر  : سليم بابا عاوزك  .
فأوما لها و وجه نظره ل《تبارك》:ياريت تفكري في كلامي و تقولي ردك أنا هستناكي يا تبارك .
و ذهب مع شقيقته إلي الداخل مرة ثانيه .
نظرت له تبارك بحزن و أخذت نفساً عميق و ذهبت الي 《سيلا》 لتكون معها .

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
بعد مرور ثلاثة أيام .

في مكتب 《عبدالرحمن الشرقاوي 》

كانت تجلس 《سيلا》 تقوم ببعض الأعمال الكتابيه فوجدت الباب يفتح بقوه فأنتفضت  و نظرت الي الباب فوجدت 《زين》 و هو مبتسم بأتساع : مساء العسل .
قالت له باقتضاب : حرام عليك يا ابني كل شويه تنطلي .
ضيق هو عينيه : يا ابني  الله يرحم ...
و قام بتقليد طريقتها في الحديث : أستاذ زين  أزاي حضرتك  في الراحه و الجايه أستاذ زين و لما نتخطب تقولي ابني بقولك اي ما تيجي نكتب الكتاب يمكن تحني و تدلعيني بزنزون قلبي  و الصراحه بقي نفسي نجرب رومانسية  المكتب .
توسعت عينيها : تصدق بعد الي أنت قولته انا مش هكتب الكتاب الا يوم الفرح قبل ما يخلص الفرح بساعه و قال اي  زنزون قلبي أتكل علي الله  .
فغمز لها : طب تصدقي طالعه منك حلوة شوفتي الايقاع بتاعها فيه دلع كده حس موسيقي عالي بس الي تؤمري بيه يا قلب الزنزون .
استغفرت  ربها :  هو فين الكاريزما الي كنت فيها من ثلات أيام خطوبه راحت فين الي كان مش بيخرج من المكتب و مشغول علي طول قولت الواد و لا فريد الديب في زمانه .
رفع لها حاجبه : تقصدي اي  بتشككي في قدراتي في المحاماة يا أستاذة أنا غلطان قولت اروق عليكي بطلطي البهيه ليكي .
ضحكت : أنت  هتقولي ده المحامين كلهم مستغربين ان كل شويه تيجي و تقول هروح اجيب الورق من عندي هو أنا الارشيف المكتب و انا معرفش .
كان علي وشك الذهاب : ماشي يا عديمه الرومانسيه فين حلاوة البدايات  انا همشي  مش عايز أشوفك أصلا .
فاوقفتوا  و قالت بخفوت : خلاص متزعلش يا زنزون .
: ايوة بقي هو ده اخيرا هما يومين و هروح لعمي  علي شان نكتب الكتاب .

شربات مكررحيث تعيش القصص. اكتشف الآن