الفصل الخامس عشر

13 3 0
                                    


💛"تشبث بالذين يجعلون منك شخصًا أفضل، الذين يُحفزون طموحك، ويُنعشون روحك، تشبث بالذين لا يُخيبون ظنك"💛

كانوا يجلسون في غرفة الجلوس قال 《سليم》 بهدوء: بابا أنا عاوزك في موضوع.
توجهت له الانظار من و الدته و《 أسماء》 التي شعرت بالقلق و كأنها تعرف ما يود أن يقوله .
ابتسم له و الده : سمعك يا حبيبي .
حمحم هو : أنا معجب بواحده و عايز اروح اتقدملها و كلمت اخوها و قالي هياخد ميعاد من باباه و هيكلمني .
فنتفضت والدته و ذهبت لاحتضانه و ربتت علي كتفه و قالت بسعادة : خلاص هتخطب تبارك العقدة اتفكت علي ايديها .
فضيق عيناه و نظر إلي 《أسماء》 التي كانت تنظر الي الجانب الاخر فعرف أنها حدثت والدته عن《 تبارك》 فتوعد لها و لكن ليس الأن .
و اخذ نفس و استكمل كلامه : بس في نقطة معينة عاوز أقولكم عليها ووخصوصا أنتي يا ماما علي شأن متضايقهاش و أحنا هناك .
استغربت حديثه : في اي يا حبيبي قلقتني .
اكمل بجدية : تبارك مطلقة
فقالت بصدمة : اي الي بتقوله ده يا سليم .
و استكمل حديثه : ماما ده كان مجرد كتب كتاب بس و انفصلوا بعديه بخمس أيام .
فقالت بعصبية : لا يا سليم أنا مش موافقة علي الجوازة دي ليه يا ابني تتجوز واحدة مطلقه أنت ماشاء الله متتعيبش ليه توصل لكده .
فنظر إلي و الده الصامت و وجه نظره اليها مجددا: يا ماما تبارك محترمة و أنا مش هلاقي حد زيها و كمان أنا قعدت معاها و عرفت أسباب أنفصالها منه و أنا تقبلت الأمر و معنديش مشكلة معاه .
ثم نظر لوالده ثانيه : اي رأيك يا بابا .
فقامت والدته بعصبيه : يعني خلاص يا أستاذ سليم راي ملوش لازمه عندك .
فقام《 محمود》 من مكانه و قال لزوجته : نجلاء خلاص هنتكلم بعدين .
و نظرت له 《نجلاء 》بضيق .

_________________________________________

في الجهه الأخري في منزل 《الحسيني 》
بعد أنتهائهم من العشاء قامت《 تبارك 》من علي طاولة الطعام و هي تقول بنعاس : عن أذنكم بقي أنا هدخل أنام علي شأن خلاص جبت أخري .
و ذهبت للنوم و كاد أن ينهض 《مراد 》هو و زوجته 《أنجي》 لكي يذهبوا إلي شقتهم فاوقفهم 《وليد》 : أستني يا مراد عاوزكم كلكم في موضوع يخص تبارك بما انها مش موجودة و دخلت تنام .
فتجمعوا في غرفة الجلوس و جلس《 محمد》 بجانب زوجته 《حنان》 و 《مراد 》بجانب 《أنجي》 و جلس هو علي الأريكه و قال مباشرة : بصوا من غير أي مقدمات تبارك جالها عريس .
فأنتفضت 《حنان 》من مكانها و جلست بجانب 《وليد 》: بجد يا واد قولي شكله اي و بيشتغل اي قولي كل حاجه .
فنظر لها 《محمد》 بضيق : حنون تعالي هنا اقعدي جنبي العريس لبنتك و خليه يخلص كلامه .
فتأففت هي و كادت ان تقوم فامسك《 وليد》 يديها و هو يجلسها بجانبه و نظر لوالده : طب بالعند كده أنا مش هكمل كلام غير لما حنون تقعد جنبي كده .
فقام له 《محمد》 : نعم يا ابن محمد و أنا الي كنت بحسب أنك مجمعنا و هتفرحنا أنك عايز تتجوز و أخلص ..
و نظر اإلي مراد الذي كان يتابعهم بستمتاع : أدخل يا كبير يا بِكري قول حاجه أنصف أبوك .
فضحك《 مراد 》بقوة علي مشاكستهم التي لا تخلوة أي مجلس بينهم : خلاص يا بابا خليها عندي و خليه يقول إلي عنده و نخلص .
فتنهد والده و جلس في مكانه و نظر له بضيق : أخلص يا أخرة صبري في الدنيا .
ابتسم 《وليد 》و احاط كتف و الدته بأنتصار و هو يري نظرات والده الحارقة له و حكي لهم عن《سليم》.
و استكمل : و أنا قعدت معاه علي شأن أتاكد أنه كويس فعلا بس الصراحة طلع محترم و كويس و أنا قولتله يستني تليفون و يجي يتقدم رسمي .
فقال له《 مراد》 بهدوء: وليد أنت متأكد منه أحنا مش عاوزين يحصل لتبارك زي الي حصل .
فرد عليه《 وليد 》: هو انا اكيد مش هعرفه من اول مره انه كويس بس كان شكله محترم و لما انت و بابا تتكلمه معاه هتعرفوا هو كويس ولا .
فتنهده 《محمد》 و قال بحزن : انا لازم اسأل تبارك الأول انا مش عاوز أزعل تبارك مني تاني انا الي قولتها ان حسام كويس و من عائلة محترم بس دا كله طلع غلط مش هجبرها علي حاجة تاني فبكره هكلمها و بعدين هقولك تكلمه و لا اي الدنيا .
فقالت《 أنجي 》 و هي تنظر لمحمد : متزعلش نفسك كده يا بابا تبارك بتحبك و تجربة حسام دي أكيد خير ليها و هي تستاهل كل خير و ربنا هيعوضها كل خير .
فقالت لها 《حنان》 : ياارب يا أنجي دي تبارك قلبها أبيض ربنا يعوضها بالي يسعدها يارب .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 9 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شربات مكررحيث تعيش القصص. اكتشف الآن