💛"تشبث بالذين يجعلون منك شخصًا أفضل، الذين يُحفزون طموحك، ويُنعشون روحك، تشبث بالذين لا يُخيبون ظنك"💛كانوا يجلسون في غرفة الجلوس قال 《سليم》 بهدوء: بابا أنا عاوزك في موضوع.
توجهت له الانظار من و الدته و《 أسماء》 التي شعرت بالقلق و كأنها تعرف ما يود أن يقوله .
ابتسم له و الده : سمعك يا حبيبي .
حمحم هو : أنا معجب بواحده و عايز اروح اتقدملها و كلمت اخوها و قالي هياخد ميعاد من باباه و هيكلمني .
فنتفضت والدته و ذهبت لاحتضانه و ربتت علي كتفه و قالت بسعادة : خلاص هتخطب تبارك العقدة اتفكت علي ايديها .
فضيق عيناه و نظر إلي 《أسماء》 التي كانت تنظر الي الجانب الاخر فعرف أنها حدثت والدته عن《 تبارك》 فتوعد لها و لكن ليس الأن .
و اخذ نفس و استكمل كلامه : بس في نقطة معينة عاوز أقولكم عليها ووخصوصا أنتي يا ماما علي شأن متضايقهاش و أحنا هناك .
استغربت حديثه : في اي يا حبيبي قلقتني .
اكمل بجدية : تبارك مطلقة
فقالت بصدمة : اي الي بتقوله ده يا سليم .
و استكمل حديثه : ماما ده كان مجرد كتب كتاب بس و انفصلوا بعديه بخمس أيام .
فقالت بعصبية : لا يا سليم أنا مش موافقة علي الجوازة دي ليه يا ابني تتجوز واحدة مطلقه أنت ماشاء الله متتعيبش ليه توصل لكده .
فنظر إلي و الده الصامت و وجه نظره اليها مجددا: يا ماما تبارك محترمة و أنا مش هلاقي حد زيها و كمان أنا قعدت معاها و عرفت أسباب أنفصالها منه و أنا تقبلت الأمر و معنديش مشكلة معاه .
ثم نظر لوالده ثانيه : اي رأيك يا بابا .
فقامت والدته بعصبيه : يعني خلاص يا أستاذ سليم راي ملوش لازمه عندك .
فقام《 محمود》 من مكانه و قال لزوجته : نجلاء خلاص هنتكلم بعدين .
و نظرت له 《نجلاء 》بضيق ._________________________________________
في الجهه الأخري في منزل 《الحسيني 》
بعد أنتهائهم من العشاء قامت《 تبارك 》من علي طاولة الطعام و هي تقول بنعاس : عن أذنكم بقي أنا هدخل أنام علي شأن خلاص جبت أخري .
و ذهبت للنوم و كاد أن ينهض 《مراد 》هو و زوجته 《أنجي》 لكي يذهبوا إلي شقتهم فاوقفهم 《وليد》 : أستني يا مراد عاوزكم كلكم في موضوع يخص تبارك بما انها مش موجودة و دخلت تنام .
فتجمعوا في غرفة الجلوس و جلس《 محمد》 بجانب زوجته 《حنان》 و 《مراد 》بجانب 《أنجي》 و جلس هو علي الأريكه و قال مباشرة : بصوا من غير أي مقدمات تبارك جالها عريس .
فأنتفضت 《حنان 》من مكانها و جلست بجانب 《وليد 》: بجد يا واد قولي شكله اي و بيشتغل اي قولي كل حاجه .
فنظر لها 《محمد》 بضيق : حنون تعالي هنا اقعدي جنبي العريس لبنتك و خليه يخلص كلامه .
فتأففت هي و كادت ان تقوم فامسك《 وليد》 يديها و هو يجلسها بجانبه و نظر لوالده : طب بالعند كده أنا مش هكمل كلام غير لما حنون تقعد جنبي كده .
فقام له 《محمد》 : نعم يا ابن محمد و أنا الي كنت بحسب أنك مجمعنا و هتفرحنا أنك عايز تتجوز و أخلص ..
و نظر اإلي مراد الذي كان يتابعهم بستمتاع : أدخل يا كبير يا بِكري قول حاجه أنصف أبوك .
فضحك《 مراد 》بقوة علي مشاكستهم التي لا تخلوة أي مجلس بينهم : خلاص يا بابا خليها عندي و خليه يقول إلي عنده و نخلص .
فتنهد والده و جلس في مكانه و نظر له بضيق : أخلص يا أخرة صبري في الدنيا .
ابتسم 《وليد 》و احاط كتف و الدته بأنتصار و هو يري نظرات والده الحارقة له و حكي لهم عن《سليم》.
و استكمل : و أنا قعدت معاه علي شأن أتاكد أنه كويس فعلا بس الصراحة طلع محترم و كويس و أنا قولتله يستني تليفون و يجي يتقدم رسمي .
فقال له《 مراد》 بهدوء: وليد أنت متأكد منه أحنا مش عاوزين يحصل لتبارك زي الي حصل .
فرد عليه《 وليد 》: هو انا اكيد مش هعرفه من اول مره انه كويس بس كان شكله محترم و لما انت و بابا تتكلمه معاه هتعرفوا هو كويس ولا .
فتنهده 《محمد》 و قال بحزن : انا لازم اسأل تبارك الأول انا مش عاوز أزعل تبارك مني تاني انا الي قولتها ان حسام كويس و من عائلة محترم بس دا كله طلع غلط مش هجبرها علي حاجة تاني فبكره هكلمها و بعدين هقولك تكلمه و لا اي الدنيا .
فقالت《 أنجي 》 و هي تنظر لمحمد : متزعلش نفسك كده يا بابا تبارك بتحبك و تجربة حسام دي أكيد خير ليها و هي تستاهل كل خير و ربنا هيعوضها كل خير .
فقالت لها 《حنان》 : ياارب يا أنجي دي تبارك قلبها أبيض ربنا يعوضها بالي يسعدها يارب .
أنت تقرأ
شربات مكرر
Romanceالعوض الجميل سيأتيك بعد صبرك فلم يكن ابدا في الكون مستحيل ،حين يأتيك العوض ستنسي كل ليالي الصبر العوض في الحب يأتي علي هيئة شحص ينسيك الماضي و يتمني لك الخير كله 💕 روايه خفيفه و مشوقه نتمنيَ ان تنال اعجباكوا