الفصل العاشر

33 3 0
                                    

'' اختر دائـمًا من يُناديـك بطريـقة حَنونـةٍ ويجـعل من اسمك مأمـنًا لـه . ❤️🌹

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇

في يوم الجمعة

في المساء تجهزت《 سيلا》 و كانت تنظر لنفسها في المرآه كانت تردي جيبه و بلوزة من الستان بلون الاوف وايت و كانت ترتدي حجابها بنفس اللون و قليل من المساحيق التجميل ذهبت الي السرير و جلست و هي تهز رجليها من شدة توترها ثم قامت و أخذت الغرفة ذهاباً و إياباً فقامت 《تبارك 》من مكانها و هي تصيح فيها : حرام عليكي يا بنتي حولتيني اهدي و اقعدي بقي .
فجلست 《سيلا》 مرة اخري : أنا قلقانه أوي و متوترة أول مرة أكون في الموقف ده .
ردت عليها 《تبارك 》بهدوء : اقعدي بس و ان شاء الله خير مفيش حاجه هتحصل و كله هيبقي تمام .
دخلت عليهم 《حبيبه》و تقول بأبتسامه واسعه: بت يا سيلا اي الحلاوة دي الواد شبه الاتراك فعلا و لا مامته اي ده دي حتة قشطه بتنور في الضالمه و لا أبوه جان في نفسه كده و لا رشدي أباظه عوزاكي تيجي معايا المطبخ و تمسكي صنيه العصير و تدخلي بكل ثقة و رافعه رأسك كده أنتي قمر .
فضحكت《 تبارك 》: و الله يا طنط أنا قاعده بقالي ساعة اهدي توترها ده بس حضرتك جيتي ضيعتي كل ده .
ردت 《سيلا 》: أشيل اي لا أبدا مش هيحصل ده هوقعها عليهم و هنتفضح انتي شايفه ايدي بتترعش ازاي لا يا ماما .
هزت والدتها رأسها بيأس : طب تعالي معايا يلا دول مستنينك .
خرجت مع و الدتها و دخلت إليهم و جلست بجانب والدها و رفعت عينيها الي 《زين 》 الذي كان مبتسم لها و ينظر لها بحب ثم اشاحت نظرها و نظرت الي والدته التي كانت تنظر لها بالفعل مع ابتسامه هادئه مثلها .
فطلب والدها بأن يتركهم لبعض الوقت يتحدثون فحمحم 《زين》 : اي الجمال ده
ردت سريعا : جمال اي ده مامتك ماشاءالله عليها دي قمر و باباك ولا رجال الأعمال انا سمعت ان مامتك تركيه بس مكنتش اعرف انها قمر كده .
رد بخنق : نسيب نفسنا بقي و نقعد نتكلم علي بابا و ماما و عماله تعكسي فيهم طب أنا مفيش حلو البليز و لا اي حاجه حلوه منك كده .
فاحست بالاحراج : أنت علي طول حلو يا أستاذ زين
فرد هو بعصبيه طفيفه :
نعم ياختي يعني شويه و هنقرا الفاتحه و تقوليلي يا أستاذ زين لا أنا عامل حسابي علي زنزون .
نظرت له بقليل من الحدة : لا طبعا هي أستاذ زين لحد ما نتجوز أو زين ده أخري معاك .
فزفر بضيق: خلاص اي حاجه منك لما نشوف اخرتها .
فضحكت هي علي ملامحه التي توحي بمدي ضيقه و اجتمعوا جميعا و اتفقوا علي أمور جوازهم و تم قرأيه الفاتحة بينهم و جلست 《قدر 》 و الدة《 زين》 مع 《سيلا》 و اعجبت بيها و بشخصيتها تم تحديد ميعاد الخطبه بعد أسبوع من الأن في أحدي الكافيهات الكبري و انتهت الأمسيه.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في بيت العامري
كانت 《أسماء》 تجلس في غرفتها و هي تأكل بعض السندوتشات و أمامها الحاسوب و تتفرج علي أحدي المسلسلات المفضله لديها فدخل عليها 《سليم》و قال لها : بت يا سمؤه
و اغلقت 《 اسماء 》الحاسوب سريعا
فنظر لها بشك : أنتي كنتي بتعملي اي
ردت سريعا : هكون بعمل اي و لا اي حاجه يا سيمو هكون بعمل اي يعني .
اقترب منها ببطئ: عارفه يا أسماء لو الي في دماغي صح هعلقك أكيد برده الكوري و التركي بتاعك صح .
أومات له و هي تضحك بأتساع .
فابتسم و جلس بجانبها : طب عاوزك في خدمة و لو عملتيها هخليكي تخلصي النت براحتك ها قولتي أي .
أستغربت منه : خدمة مني أنا بس ماشي موافقة هو العرض مغري الصراحة .
فحمحم و قال : بصي أنتي عارفة تبارك المعيدة الي معايا عاوزك بكرا تخلصي المحاضرة و تجيلي علي شأن نمشي مع بعض و تقعدي تتكلمي معاها .
قالت و هي لا تفهم : أتكلم معاها في اي مش فهمه .
عدل من جلسته : أسماء ركزي معايا هتتكلمي معاها زي ما بتتكلمي مع البنات و بتتعرفي عليها تعرفي اي احوالها فرق السن ما بينكوا اي مرتبطه و لا لاء كده يعني .
فتفأجات : بجد يا سيمو أنت عاوز ترتبط بيها هي أصلا كيوت أووي و لايقين علي بعض أوووي .
فحمحم بقليل من الأحراج : طب الي بينا ده ميطلعش لماما علي شأن لو عرفت مش هتسبني و كمان لسه شوية علي الموضوع ده.
فاومات هي بسعادة لأخيها : تمام اوي يا سيمو ربنا يجعلها من نصيبك .

شربات مكررحيث تعيش القصص. اكتشف الآن