"ليس عليك أن تكون قوياً دائماً، مُر بلحظات الضعف ولا تخجل منها، لأنها جُزء من إنسانيتك". ♥️■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
عند مليكة التي أنتهت من محاضراتها في الجامعة متأخرا و ذهبت سريعا الي التدريب في الشركة فدخلت الي الشركة و هي تلهث فأخبرتها السكرتيرة انهم بدأو بالفعل فجريت الي القاعه و هي تدق الباب فأذن لها 《وليد 》بالدخول و قالت سريعا : أنا أسفة جدا عقبال ما خلصت الجامعه و جيت علي طول أنا بعتذر لحضرتك .
فنظر لها بحزم: اتفضلي يا أنسة ياريت متتكررش تاني أحنا بدأين من ربع ساعة .
ذهبت لكي تجلس في مقعد فارغ فوجدت لكن في أخر القاعة و جلست و هي تركز علي ما يقوله 《وليد 》 و بعد مده من الشرح رن هاتف《 وليد》 فأخبرهم بأعطائهم استراحه لبعض الوقت حتي ينتهي من المكالمة معه .
فتنهدت《 مليكه》 و هي تدلك وجها بيديها فوجدت من ينادي عليها بجانبها فنظرت فوجدت جارها و صديق طفولتها 《حازم 》 يجلس بجانبها و يقول لها بمزاح : اي ياربي علي الناس الي كل ما اروح في اي حته الاقيهم في وشي كده في البيت و في الجامعه و التدريب اروح منك فين يا دكتورة .
فضحكت بخفه : مليش ذنب علي فكرة حد قالك تسكنوا جنبنا و تدخل جامعتي و سايب كل شركات مصر و جاي هنا يا عم بقي خليني ساكتة أحسن .
فضحك عاليا فلفت له بعض الأنظار : لسه زي ما انتي يا ميكي لسه لمضه ده كله و تقوليلي مش عايزة اتكلم اومال لو اتكلمتي هتقولي اي .
فضحكت علي كلامه: تعرف اي الي مصبرني عليك يا حازم أنت عارف مصايبي و أنا صغيرة .
فضحكوا معاً علي دخول 《وليد》 مرة أخري و قد لفت نظره ضحكتها مع الجالس بجانبها فشعر بالضيق و صاح غاضباً : أنتي يا دكتورة يعني جايه متأخرة و قاعدة تضحكي بصوت عالي و لاكأنك في مكان محترم .
فنصدمت : هو حضرتك بتكلمني أنا .
فقال بنبرته العاليه : اومال بكلم مين هو في حد بيضحك بصوت عالي هنا غيرك احترمي المكان الي أنتي فيه .
وقفت من مكانها و ردت عليه بعصبيه مماثله له : لا يا دكتور وليد أنا محترمه غصب عن اي حد و محترمه المكان الي أنا فيه حضرتك مكنتش موجود و الكل بيتكلم و بيضحك و اول ما دخلت سكتنا .
فقام 《حازم 》و يقول بقلق :مليكة اهدي خلاص . و كاد ان يمسك يديها لكي تجلس .
فرد 《وليد 》: لو حضراتكم عاوزين تتعرفوا علي بعض يبقي تتفضلو انتوا الاتنين برا .
كادت《 مليكة》 ان تبكي و لكن تمالكت نفسها : فعلا حضرتك عندك حق احنا ملناش مكان هنا يلا يا حازم .
فخرجت سريعا و كان《 حازم 》وراءها و ذهبت الي السيارة التي كاانت بأنتظارها و وقفت تبكي فقال 《حازم 》: مليكه خلاص أنا أسف أني حاطيطك في الموقف ده .
فنظرت له : لا مش غلطتك يا حازم هو الي مستقصدني شكله بس خلاص أنا كرامتي أهم من كل حاجه أنا همشي النهاردة كان يوم متعب عن أذنك .
فأوما له بهدوء و ركبت سيارتها و رحلت و هو ما زال يقف في مكانه و قرر مقابله《 وليد》 لكي يحكي له سوء الفهم الذي حدث .
فدخل الي الشركة مرة أخري و جلس ينتظر خروجه و خرج《 وليد 》و كان وراءه 《حازم 》: دكتور وليد ممكن اتكلم مع حضرتك .
فنظر له بضيق : اتفضل يا دكتور معايا علي المكتب .
جلسوا امام المكتب فقال 《حازم》 بهدوء : أنا كنت بقول لحضرتك ده سوء فهم أنا و مليكة أصدقاء طفوله و كمان جارهم و عيلتها و عيلتي قريبين من بعض و دي أول مرة ليا أني أتكلم معاها برا العيلة .
رد 《وليد 》عليه : بس برده ميصحش يا دكتور الضحك الي بصوت عالي ده و كمان هو الي حواليكوا يعرفوا علاقتكم ببعض اي .
فرد《 حازم》 بثقه : دكتور وليد حضرتك عارف أن الكل كان قاعد و بيضحك و بيهزر بس حضرتك أنتبهت ليا انا و هي بس مأظنش يا دكتور ده صدفه بس حاسه موضوع غيرة انا جيت أفهمك علاقتي بيها عن أذنك .
رحل من مكتبه و قد أحس 《 وليد 》 ببعض الراحه و الحزن تجاه مليكه و صراخه عليها امامهم .
أنت تقرأ
شربات مكرر
Roman d'amourالعوض الجميل سيأتيك بعد صبرك فلم يكن ابدا في الكون مستحيل ،حين يأتيك العوض ستنسي كل ليالي الصبر العوض في الحب يأتي علي هيئة شحص ينسيك الماضي و يتمني لك الخير كله 💕 روايه خفيفه و مشوقه نتمنيَ ان تنال اعجباكوا