أخذ غوفين الظرف وفتحه وبدأ ينظر إليه.
يامان: خير، أليس كذلك؟
شد غوفين على يده بغضب.
يامان وهو يعدل جلسته بتوتر: دكتور؟
رفع غوفين رأسه ونظر له: هم؟
يامان: أقول، التحاليل دكتور.. كل شيء بخير؟
غوفين بابتسامة مصطنعة: إيفيت، إيفيت أولوم، لا شيء مهم.. هيا الآن اخرج، لدي عمل يجب أن أنجزه، وهي شي.. أخبر والدتك بأن تأتي إلى مكتبي.
يامان وهو يقف: لماذا؟
وقف غوفين وقال: لأننا نعمل على نفس الحالة، يعني إيجة، هيا الآن اخرج.
يامان: تمام دكتور، شكرًا.
خرج يامان من الغرفة، وتنهد غوفين، ثم رمى الأوراق على المكتب بغضب.
--
في غرفة إيجةدخل يامان الغرفة وكانت إيجة تشاهد التلفاز.
يامان: جميلتي؟ كيف حالك؟
وتقدم منها وأعطاها قبلة على خدها.إيجة بابتسامة: بخير، أخي.. وأنت؟
يامان: بخير، بخير.. شي، أين أمي؟
إيجة: لا أعلم، منذ أن استيقظت لم أرها.
يامان: الله الله، غريب.
إيجة: هل حدث شيء؟
يامان: هير، لكن الدكتور غوفين يريدها.
إيجة: همم.
يامان: تمام، انتظري سأذهب وأخبره بأنني لم أجدها.. كي لا ينتظر على عبث.
إيجة: تمام أخي.
---
في الفندق
كان أشرف يتحدث مع سرحان على الهاتف.
أشرف بغضب: سرحان، هل تمزح معي أنت؟؟؟؟ كيف لن تأتييي؟؟
سرحان: أبي افهمني، لا يمكن أن أترك المستشفى وأذهب.
أشرف: أولوم، أنت تخبرني الآن أن المستشفى أهم من ابنتك؟؟؟
سرحان: هير طبعًا لا، لكن أيضًا هنا يوجد أعمالنا، لا يمكننا أن نتركها.. يعني أنت لست هنا، ونسليهان أيضًا، كيف سنترك كل هذه الأعمال؟ زائد أن إيجة معها أنت ويامان ونسليهان، يعني ليست وحدها.
أشرف: هل تكلمت مع نسليهان؟
سرحان: هير، لم أتكلم، لكن شاغلا أخبرتني بكل شيء يحدث، يعني يامان أخبرها.
أشرف: ومن طبيبها؟
سرحان: هير، من؟
أشرف: غوفين أيدن...
---
في مكتب غوفين
كان يمشي ويدور بالغرفة بغضب. طرق باب المكتب فذهب وفتحه.