نسليهان باستغراب: ما قصدك بوضعك هكذا؟
سنا: أقصد بفترة حملك...
نسليهان بصدمة: نييي؟؟ حامل؟
سنا: إيفيت، دكتورة نسليهان.. من ثلاث أسابيع...
دخلت دوغا الغرفة في هذا الوقت بسرعة.
دوغا وهي تمسح على ظهر نسليهان بخوف: نسلي.. جنممم... جنم، ماذا حدث؟ الأن خرجتِ من العمليات. أيجة بخير؟ ماذا حدث؟
سنا: أنا سأترككم وحدكم...
خرجت سنا من الغرفة وأغلقت الباب.
جلست دوغا بجانب نسليهان وقالت: نسلي.. جنم، ماذا حدث؟
نسليهان بصدمة: دوغا.. أنا حامل...
دوغا بصوت مسموع: نييي؟؟ حامل أنتييي؟؟
نسليهان ودموعها في عينيها: أنا.. أنا كيف أفعل شيئاً كهذا... كيف؟؟؟
دوغا: جنم، ليس خطأكِ ما حدث.. جنم، اهدئي.. أنتِ حامل... هذا شيء جميل، لماذا البكاء؟
وقفت نسليهان، وضعت يدها على بطنها، وبدأت تمشي في الغرفة ودموعها على خدها...
نسليهان بانفعال وبكاء: أنا.. أنا كيف حدث هذاااا ياا...
دوغا: نسلي، كيف كيف حدث يااا.. أنتي وغوفين...
نسليهان: أعلم، دوغا، أعلم، لكن أنا... دورتي توقفت منذ أكثر من 5 شهور يااا!
دوغا: نسليهان، تحدث مثل هذه الأمور... أمسحي دموعكِ هذه.. على العكس، يجب أن تكوني سعيدة.. أنكِ حامل ومن غوفين... وغوفين بجانبكِ...
نسليهان: هو لا يريد.. هو لا يحب الأطفال أساساً... لن يطلب أن أجهضه، أعلم، لكن لن يكون سعيداً... أنا ماذا فعلت؟
دوغا بغضب: هل يمكنكِ أن تتوقفي عن قول "أنا ماذا فعلت"؟ لأنكِ لم تفعلي وحدكِ.. إن كان لا يحب، كان يجب أن ينتبه ولا يق... يا، لا تجعليني أتكلم الآن...
طرق يامان الباب.
نسليهان: تفضل...
فتح يامان الباب ودخل.
يامان: أمي، كيف أصبحتِ؟ بخير؟
نسليهان: إيفيت، أولوم، بخير.. أيجة؟ أباك؟
يامان: أيجة بخير، إنها في العناية.. قالوا هكذا أفضل، يعني لأن وقت العملية كان طويلاً.. وأبي للآن لم يخرج..
نسليهان باستغراب: كيف يعني لم يخرج؟
يامان: يا جميع الفريق خرج، لكنهم قالوا إنه في غرفة تبديل الملابس، ولا يسمحون لي بالدخول، قالوا فقط الأطباء والممرضين.
نسليهان: تمام، أولوم.. أنا سأذهب..
خرجت نسليهان من الغرفة واتجهت إلى غرفة تبديل الملابس...
