وصل غوفين إلى المكان المعروف بـ"قعر جهنم"، ركن سيارته ونزل منها.
غوفين وهو ينظر حوله: الله الله، ما هذا المكان؟
اقترب غوفين وخبط على الباب بقوة. فُتح الباب له، وكان أحد الشبان في استقباله.
الشاب: أهلاً بك، تفضل. حضرتك السيد غوفين آيدن، أليس كذلك؟
غوفين: إيفيت، بينيم.
الشاب بابتسامة: تفضل ادخل، سيدي.
دخل غوفين وهو يحدّق بالشاب.
غوفين: أخي...
الشاب: بأمرك أخي.
دخل غوفين ورأى يامان يجلس ويشرب كأس شاي مع أحد الشبان.
غوفين بصوت مرتفع: يامان...
نظر له يامان مبتسمًا وقال: "هاا، أهلاً دكتور... تفضل شاي؟"
غوفين: أولوم، شاي ماذا الآن؟ يا ربي، لماذا أخبرتك... أين الرجال؟
يامان: بالداخل.
غوفين: إي، هيا.
اقترب يامان وفتح لهم باب غرفة داخلية، ودخل كل من يامان وغوفين. أشار يامان نحو رجلين وقال: "لأعرفك... الأول خالد، وهو مساعد سرحان، والثاني سليم، أكبر تاجر للأدوات الشبه أصلية."
كان خالد وسليم مربوطين على الكراسي وملصق على فمهما شريط لاصق. اقترب غوفين وأزال اللاصق بقوة.
خالد: اووووف، ببطء!
غوفين: اخرس.
سليم: يا أخي، ما علاقتي بهذا؟ ماذا يحدث؟ جئتم وأخذتموني كأنني قتلت لكم قتيل...
غوفين: وأنت، اخرس.
خالد: يا...
يامان بصوت عالٍ: قال لك اخرررررس!
نظر له غوفين بحدة، لكن لم يرد.
غوفين: اسمعوني، أنتما الاثنين... سنذهب الآن لمكتب سرحان بالمستشفى. إن قمتم بأي تصرف أو أحدثتم ضجة، أقسم أنني سأتولى أمركم بطريقتي، وليس بطريقتي يامان. فهمتم؟
صرخ غوفين: "مفهوم؟"
سليم وخالد: إيفيت، تمام، تمام.
غوفين: يامان، خذهم للسيارة... سنذهب معًا، واحضر معك رجلين تثق بهما، وطبعًا هؤلاء أيضًا... وبالمناسبة، أين الأوراق التي تثبت أنه كان يسرق؟
يامان بصوت عالٍ: فيكووو!
دخل فيكو ومعه ملف.
يامان: أعطه للدكتور...
اقترب فيكو وأعطى غوفين الملف، وبدأ غوفين بتفحص الأوراق، ثم قال: "تمام، هيا، للسيارة."
خرج الجميع نحو السيارة.
يامان: فيكو، خذ هذين الاثنين إلى السيارة، وأحضر ميكي معك أيضًا... هيا، هيا!