Part 17❤️‍🩹

623 79 218
                                    

غوفين: لم أسمعك، أعد كلامك... 

الشاب الثاني: قلنا لهذه المثيرة كم الليلة قبلك، وهي لم تُعجب بنا ولم تجاوبنا، لكن هذا لا يعني أن تأخذها أنت وتتسلى بها... 

كان كلام الشاب نزل على عيون غوفين كالغشاء ولم يعد يرى شيئًا أمامه. 
اقترب بسرعة وضربه على وجهه حتى سقط أرضًا. 

نسليهان بصوت مسموع: غوففييييين! 

غوفين بصوت رجولي: اذهب من هنا قبل أن أخرج المتوحش، هيااا! 

الشاب وهو يقف: تمام، تمام، فهمنا أنها لك الليلة، استمتع بها. 

كان غوفين سيقترب منه، لكن نسليهان اقتربت منه وأمسكته من جاكيته وشدت عليه. 

نسليهان: غوفين، أرجوك لا تفعل! أرجوك! 

غوفين بغضب: اذهــــب! 

مشى الشاب وصديقه وهو يمسح الدماء من فمه. 
تنهد غوفين ونظر إلى نسليهان بغضب وقال: وأنتِ؟ ما هذا اللباس؟ 

نسليهان: ما به؟ 

غوفين: كيف ما به؟ هذا لباس للخروج؟ ها؟ هذا لباس للمنزل فقط، كيف تخرجين به؟ ها؟ كيف؟ 

نسليهان بغضب: سيد غوفين، لأذكرك، نحن كنا عند عائلتك وأنت قلت لنخرج دون أن تأخذ إذني. لذلك لا تأتِ الآن وتقول ما هذا اللباس، هل فهمت؟ ولا تأتِ وتصرخ عليّ لأنني بالأصل أكره نفسي، فهمت؟ 

اقتربت نسليهان وأخذت مفتاح السيارة من جيبه وذهبت إلى السيارة. 

غوفين بغضب: اللعنة... 

لحق غوفين بها وركب السيارة.
--
في السيارة 

غوفين بهدوء: نسليهان، أعتذر لم أقصد، لكن كلامهم أغضبني، وعندما رأيتكِ هكذا بهذه الملابس أمامي... يعني لا أعلم، حقًا أعتذر. 

لم تجبه نسليهان أبدًا، كانت تنظر من الشباك وشعرها على وجهها كي لا يراها غوفين. 

غوفين: نسلي، أعتذر حقًا، آسف. لا تفعلي. 

نسليهان بصوت منخفض: لنذهب. 

لاحظ غوفين صوتها ونزل من السيارة واتجه لجهتها وفتح الباب، بينما نسليهان أبعدت وجهها للطرف الثاني. 

انحنى غوفين على ركبتيه أمام السيارة وأمسك يديها وهمس: هل تبكين؟ 

سحبت نسليهان يدها ومسحت دموعها وقالت: هيا لنذهب. 

رفع غوفين يده ووضعها على وجهها وجعلها تنظر إليه. 

انصدم عندما رأى وجهها هكذا، دموعها تملأ وجهها وعيونها حمراء وكحلتها كانت قد ساحت. 

رفع غوفين نفسه وشدها لحضنه وهمس: هش، أعتذر، أعتذر، أعتذر، أعتذر. 

بينما نسليهان كانت تبكي في حضنه. 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عطر الذكرياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن