إلى وكالة ديكو

81 18 9
                                    

  " لا تسمح لتغير الزمان أن يُحدث شرخاً بعلاقتك مع من كرّسوا أعمارهم لأجلك "

................................

في مساء اليوم .. الشمس بدأت تخبئ أشعتها خلف الأفق معلنة نهاية يوم شاق من أعمال الأبطال .. و حيث انتهى الجميع من أعمالهم .. ها قد حان موعد ذهابهم لوكالة البطل رقم واحد

اجتمع جميع الرفاق في مكتب ذلك الرئيس الغاضب كما أمرهم هو هامِّين بالتوجه لوكالة البطل ديكو لعرض مشكلة نسخته من الماضي عليه ومناقشته بها لإيجاد أنسب الحلول
.

.

.

في وكالة البطل الثاني ..
مكتب باكوغو ..

.

.

" بسست ، ميدوريا الصغير .. تعال إلى هنا قليلاً " همست أشيدو لذلك الأخضر المنمش لافتة انتباهه لها

" أهناك خطب ما أشيدو سان ؟ " أجابها الصغير مميلاً برأسه بتساؤل

انتزعت الوردية كيساً من يد صديقتها جيرو التي تقف بجانبها .. ثم أخرجت ملابساً تناسب صديقنا المنمش

" هذه لك "

" هيه ؟! لما هذا فجأة !؟"

قلبت الوردية عيناها بملل "  أهذا سؤال حتى؟ .. فكر بالأمر .. أنت هنا فقط لا تملك سوى زيك البطولي هذا .. و ببساطة لن يكون من المريح أن ترتديه  طوال الوقت .. وأيضاً لا نريد لفت الأنظار إليك .. هذا غير أن زيك بحاجة للإصلاح إثر معركتك التي خضتها قبل انتقالك .. لذا أحضرنا لك أنا و جيرو بعض الملابس المريحة لارتدائها  "

" أجل .. أتفق معها ، انظر للرفاق حولك ، جميعهم بدلوا أزيائهم إلى ملابس مريحة بعد انتهاء عملهم .. حتى باكوغو فعل أيضاً " أردف كاميناري موافقاً للأخرى ليشعر بنظرة تخترقه في نهاية كلامه ليجده باكوغو يتوعده بنظرة تهديد

" أسف سأصمت الآن ، لا داعي لتفحيم وجهي يا صاح" تراجع كاميناري بتوتر وأخذ جانباً صامتاً حفاظاً على حياته

" أفهم هذا  ، لكن فقط .. ما كان عليكما إتعاب نفسيكما هكذا من أجلي " تحدث ميدوريا ببعض الارتباك

" اييييه أنت صديقنا والأصدقاء  يبذلون جهدهم من أجل إسناد بعضهم البعض صحيح ؟ " تكلمت أشيدو بنبرة مرحة وغمزت بتسلية في نهاية كلامها

أومأ ميدوريا بابتسامة وشكرهما وأخذ الكيس منهما ، ثم أخذ يلتفت يمنياً ويساراً باحثاً عن شيءٍ ما

" آنوو .. لكن .. أين يمكن أن_ "

" غرفة تبديل الملابس خلفك مباشرة ، يمكنك استخدامها ، بعد ذلك سيتم تسليم زيك البطولي لقسم الدعم الخاص بالوكالة للعمل على إصلاحه "  قاطعه باكوغو وهو يشير نحو بابٍ ما  بعد أن فهم ما يريده ليومأ الصغير بابتسامة متحمسة و يتوجه للغرفة لتبديل ملابسه بعد أن شكر صديقه .

" مستقبل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن