تدريبٌ مع صديق

68 14 5
                                    

  " ليسَ صَدِيقَاً فَقَط بَلْ مَصْدَرُ الضَّوْءِ في ظَلَامِي "

...............................

بعد تجاهل باكوغو لأصدقائه ، و سحبه للصغير ميدوريا معه لإمضاء ساعة من الانتظار في غرفة التدريب ريثما يعود ديكو من مهمته  ... ها هما الآن في تلك الساحة الشاسعة التي خُصصت لتدريباته هو وديكو

فور دخولهما لتلك الغرفة ، تحركت حدقتاه القرمزيتان ليرمق بزوايا عينيه الحادة تعبير الواقف بجانبه و كيف كان يحدق بعيون لامعة في هذا المكان

لم تكن غرفة عادية .. بل هي أشبه بنادٍ ضخم بمساحاتٍ شاسعة يحتوي كل أنواع الآلات والأدوات الخاصة بالتدريب .

" وااااه ، هذا مذهل للغاية ، مكان كهذا مثالي تماماً للتدريب ، حتى أنه يحتوي مساحات كبيرة لتدريبات المعارك والقتالات .. لم أرى مكان ضخماً للتدريب كهذا من قبل عدا ساحات تدريب يو إي  " قال الأخضر الصغير بعيون لامعة باعجاب

تقدم الأشقر وضغط على زر ما ثم سمع بعض الأصوات ليلتفت الأخضر الصغير لمصدرها

" أجل صحيح .. بنيتها أنا و البروكلي بتصميم خاص وضعناه بأنفسنا ، وما رأيته كان في أغلبه الجزء الذي صممته والذي يضم ساحات خاصة ومتينة يمكنها التحمل بما فيه الكفاية لإقامة معاركنا التدريبية عليها ،
بالرغم من هذا ديكو .. أعني أنت المستقبلي .. لم يكتفي بتدريبات القوة والقتال ...وقام بوضع شيء آخر .."

شرح الأشقر بعد ضغطه زراً ما تبعه سماع بعض الأصوات تلاها ظهور قسم آخر في المكان ...

كان مكان أكبر من الجزء السابق من الغرفة ، وللناظر يبدو كأنه مقسم لعدة مناطق كل منها يمثل بيئة طبيعية مختلفة عن الأخرى ...

" هييييه ما كل هذا ؟؟ " تساءل الصغير بأعين متسعة باندهاش

" هاه يفترض أن هذا الجزء الذي قمتَ أنتَ بتصميمه ، على الأقل نسختك المستقبلية من قام بذلك .. ألا يمكنك أن تحزر ماذا يمكن أن يكون هذا المكان ؟ " أجابه الأشقر بشيء من الاختبار له

عقد الصغير حاجبيه بتفكير  و أخذ يُمعن النظر جيداً في المكان ..

" ما يبدو لي أنه نوع من المحاكاة لبعض الأماكن، لكن لا يمكنني معرفة ما هي هذه الأماكن تحديداُ ما لم أستكشفها ، ربما نوع من محاكاة  بعض المهمات الواقعية ؟" شرح الأخضر وجهة نظره

" همم اقتربت حقاً .. أجل لقد تأكدت ..أنت كما أنت في الماضي والحاضر والمستقبل " قال الأشقر بينما ينظر للأصغر بابتسامة جانبية

" م..ماذا تقصد بكلامك ؟" تسائل الأخضر بارتباك

" أعني أنك كنتَ ولازلتَ وستكون ... دودة كتب إلى الأبد " أجابه الأشقر بجدية قلبها فجأة لابتسامة ساخرة في النهاية

" مستقبل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن