مابين السطور رجل ( شهيرة محمد)

الخاتمة

الخاتمة ……

 

نهاية …النهاية

 

خطي بأناملك عجاف الحب في صدري

وحجمي سرد المشاعر فوق سطري

ثم بنقطة سوداء انهي في الحكاية دوري فمن أنا ليمتد ما بين سطورك ذكري

خطي بأناملك يا سيدتي وأسهبي في سقوطك الحر في غرام رجل غيري

تعمقي في روعة شعورك ولا تلتفتي بوجل لتنهيدات ذعري

فمازلت أذكر يا حبيبتي من أنا وأدرك حقيقية مقدارك وقدري

أنا لست واهما لتظنينني غافلا عن النهاية ولا أدري ….

أننا حين نفترق سيكون لك عذرك وسيكون لي عذري

سيكون لك فكرك الذي

 سيتخطى كل حدود فكري

سيكون لك وعي سيتغلب

على قلة حيلتي في هواك وقهري

سيكون من حقك أنك تغيبي وتتركيني غارقا في خدري

أنا أعي أني سأحمل للأبد في قلبي حرقتي

من رحيلك كما لو أنها نيران  ثأري

وأعلم أن الحياة التي لم تنصفني يوما لم تكن لتترككي لي لتكوني الشيء الذي أدرك يقينا أنه كان ليبقى عوضي وذخري

فعذرا منك عن الانسحاب سريعا وبصمت فقد بات الفرار من مدارك بداخلي كأمر فطري.

✰✰✰✰✰

 

.

✰✰✰✰✰.

 

بعد أكثر من ستة أشهر..

 

بأحد أرقى أحياء التجمع الخامس..

✰✰✰✰✰

 

وسيظل ما بين السطور رجل أوقد بكلماته شرارات حرب ضارية ثم تنحى وترك المعركة لتدور في حياة أشخاص

لم يكن ليجمعهم الواقع مطلقًا، ولكن خيوط القدر حين تتشابك بقدر ما تحمل من التعقيد بقدر ما تحمل من الترابط والقوة

✰✰✰✰✰

 

 

كافة الأشياء الضائعة في رحلة الحياة يمكن أن تعوض، الناس بالناس والشعور بالشعور والماضي بالحاضر، لا شيء مستحيل مادام نبضنا يجفل متفاعلا مع إيقاع العالم ومادامت أنفاسنا تتسارع استجابة للرحلة وتلهفا للطريق

ومادامت أرواحنا يصقلها الشغف لنمضي قدما ولا نلتفت، كل ما فقد كان يتحتم علينا أن نفقده لنجد البدائل …لنجد السبيل.