كلمة من قلب الحدث

16 2 0
                                    

لطالما تسألت ؟

لطالما تسألت عندما أبحث عن مقاطع لأعلم كيف أتوقف عن إفراغ شهوتي ؟

ولكن مهما بحثت أجد جميع الناس يقولون نفس الطريقة التي لا تجدي نفعا خصوصا المشايخ  حيث أني بدأت أصلي و أصوم ولكن لم أتوقف أبدا و إستمررت بعصيان ربي ومشاهده النساء العاريات وهم يزنون بل وصل الأمر بي لمشاه... السبب هو أنت !!

اجل عزيزي القارئ السبب ليس أن المشايخ يخبرونك بطريقة غير فعالة بل العيب منك ، وهذا لأنك لو كنت تفعل ما قيل بالحرف ما كنت ستفرغ شهوتك بالحرام  حيث أن الجميع لا يدرك أن ترك هذا الذنب يحتاج إلى ثلاثة أشياء لكي تتوقف عنه ، وهم :

- دين 

-أسلوب حياه صحيح

-تصحيح المفاهيم 

وهذا لأن الثلاثة يكملون بعضهم ولن تجد شخصا ناجح في دينه وهو فاشل في حياته لأن هذا يعارض الدين أو بمعنى أصخ لا يطبق الدين بطريقة صحيحة ، وصحيح أنك تتفق معي بنسبة 100 % ناحية الدين  أما عن أسلوب الحياه فخمسون بالمئة أما عن تصحيح المفاهيم فأنت لا تفهم ماهذا ؟ رغم أني حدثتك عنه ولكن إختصارا لكي لا أطيل عليك ...عليك بتغيير تفكيرك بمعنى : العادة السرية هي مثال على ذلك وهي أن مشاهدة الإباحية و الإستمناء ليست عادة سرية بل هي مشاهدة الحرام و إفراغ الشهوة في الحرام ،وقد شرحت الأمر بالتفصيل في الفصل السابق .. خصوصا أن كونك كل مرة تقول عادة سرية قام بعقلك ببرمجة هذه الكلمة على أنها عادة لديك لذا لا تستطيع تركها بسب إيمانك أنها عادة وما هي بعادة بل هي إفراغ الشهوة في الحرام  لذا سنتناول في الفصول القادمة بعض المفاهيم التي تحتاج تصحيحها لترك هذا الذنب وتذكر ، لو قمت الليل كله وفعلت كل ما يقولة الدين لن تترك هذا الذنب طالما لم تغيير مفاهيمك الخاطئة عن هذا الذنب ،وهذا لأن هذا الذنب يتناول الجانب الذهني والجسدي .

أما بخصوص اسلوب الحياه فهذا يء بيدك وليس بيدي ..بمعنى : عليك تغيير طريقة حياتك وجعلها حياه صحية وهذا لأن كثرة الراحة هي من احد الأسباب التي تجعلك تقبل على الإباحية وهذا لأنك عندما تعتاد على الراحة تصير الراحة أمرا روتينيا وبالتالي تلجاء طبيعيا لأفراغ شهوتك في الحرام لترفع مؤشر المتعة الذي لديك بسبب عدم مقدرتك على رفعة بطرق العادية التي أعتدت عليها.


وبالنهاية أعلم أنك تريد أن تترك هذا الذنب يا أخي ولكن لا تستسلم فالرحمن لا يمل من توبة العبد ،وكلنا خطائين وخير الخطائين التوابين ولا تقلق فبأذن الله ستترك هذا الذنب ولعل وعسى قد يكون هذا الكتاب سببا لذلك وتذكر لا تيأس وصير فإن الله مع الصابرين.


ملحوظة :

لو ساعدك ما نقدمة بترك الإباحية أو أحرزت تقدما في ترك هذه الذنب ، ستجد رابط في وصف الصفحة ويمكنك إخباري بهذا بدون أن أعلم من أنت حيث ان أخبارنا بتركت هذا الذنب أو أحرزت تقدما في تركة ..كافي لي لأعلم أن هناك نتائج

كبسولة الأباحية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن