بارت ٣٣

81 7 1
                                    

تصويت ومتابعة🚫⛔

llıllııllıllııllıllllıllııllıllı.ıllıl‎
،
_
[ غزل وسلطان ]
قاطعه سلطان بحـده : طـالع بطريقك !
لف عليه عصام بنظرات عيونه طالعه ب استغراب !
ثم صد بابتسامه سخريه ارتسمت ع ثغره ..
غزل بقرف من نظراته لفت العبايه عليها تستر نفسها
عصام وهو مركز بالسواقه : خبرني شو صار معك ؟
سلطان : بعدين
عصام : شو هالحزر ي زلمه ؟ مافي حدا غريب
مش هاي مرتك؟
لف سلطان يطالعه بنظرات حاده !
ضحك عصام بسخريه وصد : ولك سكتنا سكتنا بلاش م
نحكي
صد سلطان وفتح جواله : يكون احسن
وصلت له رساله ع جواله محتواها ( انا موجود بالمستشفى)
ارسل سلطان : تمم الامر
الشخص : اعتبره تم ..
نزل جواله سلطان وسكره
_
[ المستشفى ]
السكرتير محمد وهو على كراسي الانتظار
مر الدكتور : السلام عليكم
قام محمد : وعليكم السلام
الدكتور : انت قريب المريض عبدالله ؟
محمد : لا لا انا سكرتيره فقط
الدكتور : طيب ممكن تعطينا ارقام التواصل
لاقاربه زوجته او ولده او غيره
محمد ب نظرات بين فيها توهقه ؛ اآ.. مـ..مدري ولله
اقصد زوجته متوفيه الله يرحمها اما عياله واحد فيهم
مسافر وبنته مادري عنها
طالعه الدكتور باستغراب !
محمد باندفاع :  انا موجود اي شي علمني فيه
الدكتور باستسلام: تمام تعال معي للمكتب
مشى ورا الدكتور متوجهيين للغرفه ..
بهااللحظه من " جهه اخرى " دخل شخص بهدوء
مستغل فراغ المكان وعدم وجود اي نيرس ولادكتور
فتح باب غرفة العنايه المركزة وتسلل للداخل
وهو يتلفت حوله .. طلع الإبرة وقرب لـه ..
_
[ الفندق ]
بعد وصول سلطان وغزل سوا تشيك ان ودخلو الجناح
نزل سلطان شنطته ع الكنب اشر بايده : غرفتك هنا
والمطبخ بتلقين بالثلاجه اكل او علميني الحين اطلب لك قبل م اطلع طالعته ب صمت مشت متوجهه لغرفتها
همست ب دون نفس :  مابي الا فرقاك والنوم !
رفع سلطان عيونه يطالعها باستنكار ع كلامها !
دخلت وقفلت الباب شغلت المكيف فصخت عبايتها وانسدحت بالفراش تلحفت وبداخلها هواجيس تعصف
فيها وحرقه قلب انسابت دمعتها بغصه عاجزه ع انها
توصل لاهلها شعور العجز مقيدها من كل النواحي
مثل م قال عبدالمجيد " كلي مقيد وقيدي مو سلاسل "
لكن الفارق .. مو قيد اخلاص ووفاء ؟
قيد ذل وخضوع واجبار
،
غفت عيونها بتعب من طول المشوار والعنا والارهاق النفسي قبل م يكون جسدي غرقت بالنوم بدون م تحس
بعد نصف ساعة .. انفتح الباب بشويش عليها
و بإيد تتسلسل ع رجلها وفخذها مجرد م حست بالايد وصلت لـ كتفها فزت وفتحت عيونها برعب لفـت
الا توســعــت عيــونهــا بصـــدمــة !!
فـزت من مكـانـها بتنحاش الا كان اسرع منها هجم عليها وثبتها ع السريـر كتم صراخها بايده و..

اميل بقلبي عنك ثم ارده واعذر نفسي فيك ثم الومهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن