بارت ٣٨

60 6 0
                                    

بارت “؛٣٩”
،
‘ وخذلتّني ياحيف ، سهّم الغدر سام’
،
~
جلّسها على الكرسي بنظرات عيونه تتنقل على ملامحهآ باستغراب
انتبهت على قربه وسهام نظراته ابتعدت ع ورا تحاول تسيطر على توترها ورعشه جسمها هسمت بخفوت : بخيـ..ر بس
دخت من الدّم
اعتدل بوقفته بنظرات ازدراء طغت السخريه على نبرته : الدّم؟
انتي شلون صرتي دكتوره!
رفعت عينها تجبـرها تناظره بدون تردد بـ قهر من سخريته،!
شتت انظاره عنها كل تركيزه وجمّ غضبه على جثه عاصم !
مشى بخطوات سريعة داخل الحمام واخذ المنشفه رجع ونزل ع ركبته حط المنشفه على مكان الجرح يضغط حتى م ينزف دم اكثر ويغرق المكّان غزل وهي تفرك ايدّها من فرط توترها وخوفها ، صار النظر السريع من سلطان لما لِمح خوفها ولمس شيء من رجفتها همستّت بعد تردد : وش بتسوي فيـ..ـه؟
مشى بوسط آنظارها اخذ مفتاحه غزل بخوف وقفت : وين بتروح؟
لف يطالعها بنظرات تعجب : شلون بننظّف المكان؟
ارتخت اكتافها لما فهمت عليه التزمت الصمت لف وطلع من الجنآح
زمّت شفايفها الراجفّه برعب فضيع ورهبه “ هي والجثه بمكان واحد “ بلعت ريقهآ ألف مره من بشـاعة ومرارة الخوف
طاحت نظرات عيونهآ على جوآل سلطان اتجهت له بإندفاغ
مسكت جواله وفتحته بدون ادنى تفكيـر كل همهآ تتطمن على
ابوهآ واخوهآ وهي بتدخل الواتس إلا فتحت صفحآت جوآله
شد انتباههآ وتركيزهآ صفحه فيه فيديو دققت بنظراتها
لكن سرعان ماتجمّدت بذهول ،! فتحتّه وباصابعهآ الراجفّه
آنحبست انفآسها وشهّقت حطّت ايدها ع فمّها تكبت شهقاتهآ
نشّف الدم بعروقها ووقّف قلبها وكل كونها من اللي تشووفّه .!
‘ كان الفيد من كاميرا مسجلّه كل التفاصيل للحدث الي صار بينها وبين عِصام وهروبها من الى نهايه قتله على إيدها “
جلّست وهي عظامها م تشيلها من الصدّمه والغصّه بجوفها
حارت دموعهآ وحروفها عالقه بحنجرتهآ تمتم بصعوبه : كآن يراقب وعارف باللي صـ..ـآر !!
طاح الجوّال من إيدها بجسدها الي يرجفّ بشكل هستيري
عن صدمتهآ فيه وبخبثّه ونواياه ،!
___
« بعد ساعة »
فتح سلطان الباب ودخل بعد ماطآل وقوفه ينتظرهآ تفتحه
دخل بخطوات يبين فيها غضبّه لما شافها قاعده ع الكنب بصمت
سلطان نظره حادّه؛ ماتسمعين وانا ادق ؟
همست بصعوبه وهي تبتلع جمر مو كانه غصتّها : غفيّـ..ـت
نزل سلآحه ومفتآحه قدامهآ على الطاوله اخذ الكيس وتوجّه فيه
للمطبخ أثنى ركبته ونزل على الأرض جنب الجثّه
الا شدّ عروق قلبّه وشراييّنه لما حسّ ب السلآح ع رآسه من ورآه
سكنت ايدينّه وكل شيء فيه  وصل لمسامعه بحتّها بغصه تلملم الحروف بحرقه على كذبه لها : شفّت كل شيءً بجوّالك
ضغطت ع السلاح إلا لمّا تحركّت اطراف اصابع عصاّم ويأن ،،!!!

اميل بقلبي عنك ثم ارده واعذر نفسي فيك ثم الومهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن