تصويت ومتابعة⛔🚫
llıllııllıllııllıllllıllııllıllı.ıllıl
_
[ سلطان وغزل ]
لحظه مالتفت الا صادف رجل الامن بوجهه
وقف بمكانه !
الا قربو له تنحنح بهدوءء
لف عليها وهمس : خليك هاديه
غزل بنفسها فرحت : الحمدلله
رجل الامن : بطل الجنطه الي وياك
عقد حواجبه سلطان باستغراب : الشنطه!
رجل الامن : اي جنطه الظهر
سلطان : ليه عسى ماشر؟
رجل الامن : لوين كنت تبي بتروح !
سلطان: م كنت بروح مكان زوجتي زعلانه مني ف
مابي نتهاوش هنا قلت باخذها لمكان صاد وي نتفاهم
رجل الامن : انا احجي وياك وانت كنت تبي تنحاش؟
سلطان : م توقعت انك تكلمني
رجل الامن : بطل الجنطه اشوف
تنهد سلطان بهدوء ونزل الشنطه فتحها
طلع الباور بانك والشاحن والعطر والمحفظه
والقلم قعدو يفتشونه
سلطان : ليه متوقعين معي قنبله مثلا؟
رجل الامن : يانا بلاغ ان معك متفجرات
ضحك سلطان بسخريه : معي ؟؟ شوفه عينك هاذي
شنطتي تبي تفتش شنطه زوجتي ؟ اوه صح زوجتي م معها شنطه معليش نسيت
رفع رجل الامن السماعه : چيكنا عليه م معه شي
هذا بلاغ كاذب
بوسط نظرات غزل فيهه اللي فاضت ب غيض وقهر شلون
فلت منهم بهالسهوله!
تعذرو رجال الامن من سلطان وتركوه اخذ شنطته
وسكرها
ضيقت عيونها فيه بتمعن وتعجب : انت شلون كل مره
تفلت منهم؟ مين داعي لك؟
طالعها بهاللحظه لجزء من الثانيه ثم صد وجلس
غزل وهي واقفه تطالعه بصدمه كيف كل شي انحل بثواني
كيف م شكو فيه ولاحتى سألوها!
سحبها من ايدها وجلسها جنبه سحبت ايدها منه
بقرف : لاتلمسني احمد ربك اني م فضحتك!
لف عليها سلطان بتهديد قرب لها : احمدي ربك اني م انهيت حياه ابوك واخوك وخليتك يتيمه بهالدنيا!
طالعته بقهر غرقت عيونها بالدموع:كلهم بالمستشفى وش تبي اكثر من كذا؟!!
سلطان : بس عايشين !
غزل. بضيق وحسره : لاتكذب !! ابوي بالعنايه
سلطان : واذا بالعنايه ؟ يعني مو عايش ؟
غزل والغصه بحلقها: وش البرود هذا الي فيك علمني انت م تحس ؟
كلهم بالمستشفى بسببك ! انا بين ايدينك م اكفيك ؟
اترك اهلي خلاص اعتقهم
سلطان : انتي معي اي بس باقي م طاح الي براسي
غزل بنظرات شك تحلل كلامه لمده ثواني ! الا ونطقت : عندك مشكله مع اهلي ف تبي تنتقم منهم عن طريقي !
صد سلطان : لاتكثرين اسئله
غزل : فهمني وش الي بينك وبين ابوي ؟ تفاهمو بين بعض
انتم رجال تتفاهمون بينكم انا وش ذنبي !
لف عليها : ذنبك اني ابيك انتي داخله مزاجي ابيك بحياتي
تحت رحمتي وظلي مستحيل اخليك انسي شيليها من بالك
طالعته بصصصدمه !!!
قطع عليهم بهاللحظه النداء للرحله الى تركيا
قام سلطان : يالله
رفعت راسها تطالعه ب حسره وحرقه
