بارت ٣٦

61 8 1
                                    

بارت “ ؛ ٣٦ “
-
‘ بكّل مرآرة  آنا المّر ‘
،
آمعنت النظر فيه بإستحقار ميّلت شفآيفها بـ آسى نطقت وهي تتجّرع المرآره تلومه : كيف وصلّت فيِك دناءة النّفس آنك تحاول تبيعنـي له
تحت انظآر سّلطان المذهُوله من عُمق كلامهآ يتردّد علىَ مسآمعِه إلآ بنآر تشّب بضلوّعه يحس محاجرّه تشتعل حرآره
من كثِر القّهر : مارضيّت علَى أعرآض الناّس ي بنْت آبوك .!
مو عآد برضَى علىَ زوجتّي ومحرمِي .!
شتت انظآره عنهآ ويتمتمِ ويستغفِر يسيطر علَى جّم غضَبه
انتفّض كل جسّدها وقلبها بـ قهر من شدّة عمقْ الكلمّة“ زوجتي ومحرمي”
مشى سلطان اختطف الباكَت وحط السجآرة بفمّه وأشعلهآ جلس ع الكنّب ب جثّة عصآم تحت انظآرِه ، كاآن يفتّت كل غضبه وقهرِه وتعبِه وشتآته يحرق فيهآ كل انفاسه بهالسجآرة ، سحّبت غزل قميّصها تستِر نفسهّا قعدّت ع الكنّب ب حزن والدموع بمحآجر عيوّنهآ ، سلطآن بتفكّير والصمت كآن سيّد المكآن
زفّر بعمق ينفث الدخآن وصدره يحترق ثم همس : انتِي  تدرين انك دمرتّي نفسك باللي سويتيّه !
لفّت تطالعه بذهًول ،! لف يبآدلها النظرات شد بإيده
ع سجآرته همس بخفوت : بتحدّيني على الردى ي بنت عبدالله !
دب الرعّب بقلبَها من كلماآته ،! بدون م ترمّش ب ارتبآك من الخافي شتّت سّلطان انظاره عنهآ وحط السجآره بفمه يسحب كل الدخآن لجوفًّه ، غزل بقـهر تنتفّض اعصابها يخالطها الخوف : وش ناوي؟
نطقت بتبرير وهي ترجف وغصّة تحاول تمنع دموعها تنزل لكن خانتهـا : انّت ماتدري وش الي يحاول يسويّه فيني ؟ كان بيعتدّي
علي !! وانت مو حاس ولافآهم ولاكنت موجود !
كملت بسخريه : تقول اني زوجتك انت
م قمت بربع دورك ك “ زوج” وحمّيتني منه ومن اشكآله الوصخـه!
الا شّهقت لمّا حست بايده يحتضن وجههآ وضغط عليه قرّب
وهمس بخفوّت ونبره حادّة على مسامعهآ : كان وقتهآ انا اللي ذبحته مو انتّي ! وصختي ايدينك بدمّه ودم الي خلفوه !
فك وجههآ وقآم وهو ينتفضّ من القهر : قومي خلينا ننظف المكآن قبل م يتحلل جثته وتطلع ريحته ،!
بوسط انظآرها فيه آرعبها كلامـه وغضبه اخذت شهيق تحاول تخفّف لهيب شعورهآ قآمت معّه وهي تآيهه ماتدري كيف بتساعده
بهاللحظـه قطع عليهًم رنين الجوّال الي يصدر صوته من جهة
عصّام ارتعبّت غزل بخـوف حسّت برعشة جسمهآ
قرّب سلطان بترقّب بخطوات هاديه رفعّ جكيت عاصم وطلّع
الجوّال الا بهتّت ملآمحه ،دقّ البآب عليهّم لفّو ب انظـآرهم ع
البآب بـ صدمة لفّت غزل تناظر سلطآن بتوتّر وخوف ،!
مشى سلطان بخطوات حذرة بسرّعة طلّع السلآح وحط آصبعه
ع فمه بمعنى اسكتي اومئت غزل راسها بطواعيّه وهي ترجف بارتعاب لما دق البآب مره ثآنيه ، قرّب سلطان للبآب بشويش و،

اميل بقلبي عنك ثم ارده واعذر نفسي فيك ثم الومهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن