قبل القراءه لا تنسو الصلاة علي النبي 👀♥♥♥
__________________________
بعد زفاف أحمد وشيرين، عاد الجميع إلى الحياة اليومية، لكن هذه المرة بروح جديدة. لم يكن الزفاف مجرد احتفال بحب جديد، بل كان محطة جديدة في حياة الجميع، وخاصة في المستشفى، حيث تنتظرهم تحديات أكبر.
في صباح اليوم الأول بعد الزفاف، دخل أحمد وشيرين إلى المستشفى، ولكن هذه المرة كانا يشعران بشيء مختلف. كان الحب الذي جمعهما في تلك الليلة الكبيرة يملأ حياتهما بالطاقة. شيرين، التي كانت ترتدي معطفها الأبيض وهي تسير بجوار أحمد في الممر
شيرين: "مش مصدقه إننا رجعنا تاني للمستشفى بعد كل اللي حصل، لكن في نفس الوقت، حاسة إن الحياة هنا مختلفة"أحمد ابتسم : "أكيد هتبقى مختلفة، ده إحنا متجوزين دلوقتي!"
في نفس اللحظة، كان آدم يجلس في مكتبه يراجع بعض الأوراق بينما كانت حياة تستعد لجولة جديدة في قسم الطوارئ. بدأت الأمور تعود لطبيعتها، لكن التوتر كان يزداد بسبب الضغط اليومي.
فجأةً، تلقت حياة مكالمة من قسم الطوارئ.
"حياة، في حادث كبير جاي علي الطريق، محتاجينك في أسرع وقت!" قالها الممرض بقلق.حياة ردت بسرعة: "أنا جايه حالًا!"، ثم التفتت إلى آدم الذي كان يتابعها بنظرة قلق.
"هنبدأ اليوم بتحدي كبير، مستعد"آدم ابتسم بخفة: "مستعدين دايمًا، يلا بينا."
وصلت حالة طوارئ معقدة، شاب صغير في حادث سيارة خطير. آدم وحياة بدأوا العمل بجانب بعضهم، متعاونين كما لو كانوا فريقًا واحدًا لا ينفصل.
"إيه الأخبار يا حياة؟" سألها آدم بينما كانت تتابع العلامات الحيوية للمريض.
"الوضع مش مطمئن، النزيف لسه مستمر!" ردت حياة وهي تحاول السيطرة على الحالة.
"محتاجين ندخل العمليات فورًا!" قالها آدم بنبرة جادة.
خلال الساعات التالية، كانت حياة وآدم يعملان معًا بلا توقف. كان كل قرار يتخذانه يقرّبهما أكثر من بعضهما. لم يكن الأمر مجرد عمل، بل كانت هناك لحظات من التفاهم العميق بينهما، وكأن كل منهما يعرف ما يحتاجه الآخر قبل أن يتحدث.
في لحظة استراحة قصيرة، جلست حياة بجانب آدم وقالت بنبرة هادئة: "بصراحة، مكنتش أتخيل إن الشغل معاك هيكون كده. بنشتغل مع بعض كأننا فريق من سنيين."
آدم نظر إليها بابتسامة: "وده مش غريب. أنا كنت دايمًا شايف إنك أحسن شريكة في الشغل، لكن كمان... في حاجات تانية."
توقف قليلاً قبل أن يضيف: "حياتك بتهمني أكتر من شغلك."حياة شعرت بارتباك بسيط، لكنها ابتسمت وقالت: "وأنا كمان... نفس الشعور."
انتهى اليوم في المستشفى، والحالة الطارئة استقرت بفضل الجهود المشتركة للجميع. بينما كانوا يستعدون للذهاب إلى منازلهم
اقترح أحمد: "إيه رأيكم نخرج نتعشى برة؟ بعد اليوم المتعب ده، محتاجين وقت نريح فيه."

أنت تقرأ
حياه في ظـلال آدم
Fantasiaڪُل ما يتعلق بِذهني💆🏻♀️📚 أحُب اللغة العربية الفصحى و اللهجه العاميه فأحببت جمعهم في روايه من وحي خيالي💆🏻♀️📚 أتمني أن تنال أعجابڪُم جميعاً👀🤍🤍🤍🤍 "حياة في ظلال آدم" هي قصة حب درامية تجمع بين الجراح الشاب آدم والدكتورة حياة، التي تواجه تحدي...