رعب الملاهي

5 0 0
                                        

 صيف عام 2019 مركز التدريب في سيول، ثم الانتقال إلى قاعة الاحتفالات الخاصة بترسيم العضوة التاسعة

في صباح يوم مشمس في أحد أيام أغسطس، كان هناك شعور من التوتر والإثارة يملأ الأجواء في مركز التدريب. كانت يونا تجلس مع المتسابقين الآخرين، وتتبادل النظرات مع أصدقائها الذين كانوا يشاركونها هذا الحلم. كان الجميع يتمنون الأفضل لأنفسهم، لكن في داخل يونا، كانت هناك رغبة عميقة لتكون هي من يتم اختيارها كعضوة جديدة في فرقة Stray Kids

كلما مرت الدقائق، زاد شعور القلق في قلب يونا. كانت تحاول التركيز على الأحاديث الجانبية، لكن أفكارها كانت تتجول حول ما قد يحدث بعد الإعلان. ماذا لو لم يتم اختيارها؟ ماذا لو كان هناك من هو أفضل منها؟

يونا (محادثة داخلية): "لقد بذلت جهدًا كبيرًا. يجب أن أؤمن بنفسي. حتى لو لم أكن الأفضل، يجب أن أكون فخورة بما حققته."

في نفس الوقت، كان الأعضاء الآخرون، مثل هيونجين وبانغ تشان، يتحدثون مع بعضهم البعض ويشجعون المشاركين. كانت الأجواء مليئة بالطاقة الإيجابية رغم القلق الواضح في أعين الجميع.

بعد ساعات من الانتظار، جاء المدرب كيم هيون إلى القاعة ليعلن عن الفائز. كانت القاعة مليئة بالأضواء والكاميرات، والجميع كان ينظر إلى المنصة بترقب. شعرت يونا بشيء من التوتر، لكن سرعان ما تلاشت كل المشاعر عندما بدأ كيم هيون بالكلام.

كيم هيون: "لقد كانت المنافسة شديدة، لكننا وجدنا شخصًا خاصًا جدًا. العضوة الجديدة في فرقة Stray Kids هي... يونا بارك!" فور سماع اسمها، انطلقت يونا من مقعدها وكأنها لم تصدق ما سمعته. ارتجفت مشاعر الفرح والصدمة في قلبها. هل حقًا تم اختيارها؟ بدأت الدموع تنهمر من عينيها، وركضت نحو المنصة. لم تصدق أنها أصبحت العضوة التاسعة في Stray Kids. احتضنها بانغ تشان عندما وصلت إلى المنصة.

بانغ تشان: "مبروك، يونا! لقد فعلتها!"

يونا:"شكرًا! لا أستطيع تصديق ذلك!" شعرت وكأن العالم قد توقف في تلك اللحظة، وكانت كل المشاعر تتدفق داخلها. كانت الفرح، والصدمة، والفخر تملأ قلبها. عندما تلقت يونا خبر فوزها، كانت عائلتها تتواجد في القاعة. كان والدها ووالدتها يجلسان في الصفوف الأمامية، وعندما سمعوا اسمها، ارتفعت أصواتهم بالتصفيق. كان والدها يبتسم بفخر، بينما كانت والدتها تمسح دموع الفرح من عينيها.

والدة يونا:"لقد عملت بجد، وهذا هو الثمار!"

والد يونا:"نحن فخورون بك، يونا. هذا هو حلمك، وقد حققتيه!" بينما كانت العائلة تتفاعل مع المشهد، أحاط بها الأعضاء الآخرون من الفرقة ليحتفلوا بإنجازها. في هذه الأثناء، كان زملاء التدريب، الذين أصبحوا أصدقاء لها خلال هذه الرحلة، يهتفون لها من بعيد.

صوت من القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن