ضغط لا يُحتمل

3 0 0
                                    

  بعد حادثة الطائرة غرفة مستشفى في سيول

انطلقت الأيام بعد حادثة التحرش، وكأنها تتدحرج على حافة السكين. لم يكن الضغط النفسي والجسدي الذي تعرض له بانغ تشان سهلًا، إذ كان يحمل عبءًا كبيرًا على عاتقه. بمرور الوقت، بدأ الضغط يتزايد بشكل غير طبيعي، حتى جاء اليوم الذي لم يعد فيه قادرًا على تحمله.عندما تلقت يونا خبر دخول بانغ تشان المستشفى، تملّكها شعور بالخوف. كانت يونا تتدرب مع الاعضاء جائها اتصال من المشفى 

الطبيب: "هل تعرفي من بانغ تشان ؟؟"

يونا(بقلق): "ماذا هناك؟؟ ما الذي يجري ؟؟"

الطبيب: "اهدئي بانغ تشان في مغمى عليه و هو في المشفى معنا"

يونا اغلقت الخط و هي قلقة و ذهبت مسرعة الى المشفى مع الاعضاء وصلوا اخيرا الى المشفى،عند الاستقبال

 يونا (باستعجال): "كم رقم غرفة بانغ تشان بسرعة" 

الطبيب: "غرفة رقم 143 "

ركضت يونا مع الاعضاء الى الغرفة  ، عندما وصلت، كانت غرفته مضاءة بأضواء ساطعة، ولكن تشان كان نائمًا على السرير، ومظهره كان شاحبًا. شعرت يونا بقلق شديد، لكن قلبها تملأه الرغبة في مساعدته.تقدمت ببطء نحو السرير، وجلسة بجانبه.وضعت راسها على صدر بانغ تشان و دموع تنزل كالشلال من عينيها كانت تتذكر كيف كان دائمًا يدعمها، والآن كان بحاجة إلى دعمها. وضعت يدها على جبهته، وكانت حرارته مرتفعة.

يونا (بصوت هادئ): "تشاني، أنا هنا. لا تقلق. ماذا يحدث؟؟"

كانت تشعر بشيء أكبر من القلق، بل كان هناك خوف حقيقي من فقدانه. كانت تتمنى لو تستطيع تخفيف العبء عنه.سحب تشان أنفاسًا عميقة، وفتح عينيه ببطء، محاولًا الابتسام رغم الألم.

بانغ تشان: "يونا... أنت هنا."

يونا (ببكاء): "لماذا لم تخبرني بذلك كنت اخبرك بكل شيء لماذا ... لماذا" 

و ايضا الاعضاء كانوا يعاتبون بانغ تشان خوفا عليه 

بانغ تشان (وهو منهك):"لا اريدكم ان تفكروا بي "

مرت الأيام، وبقيت يونا بجانب بانغ تشان في المستشفى. كانت تعتني به بشكل يومي، حيث كانت تحضر له الطعام، وتتحدث معه عن أمور مضحكة لرفع معنوياته.

يونا:"تذكر عندما كنا نتدرب على تلك الرقصة الجديدة؟ كنت دائمًا تسقط!"ضحك بانغ تشان بصوت منخفض، لكنه كان ممتنًا لتواجدها. كلما تحدثت، كان يشعر بالأمان.

كان أعضاء Stray Kids يزورون بانغ تشان بشكل منتظم، مما أضاف جوًا من الألفة في الغرفة. كانوا يجلبون الطعام والحلويات، يحاولون إضحاكه بطرقهم الخاصة.

هيونجين: "لديّ خبر رائع! قررنا أن نؤجل جميع الأنشطة حتى تتحسن."

لمعت عينا بانغ تشان بامتنان، ولكنه كان يشعر بالذنب أيضًا.
بانغ تشان: "لكن، ماذا عن العرض القادم؟"

لي نو: "لا تفكر في ذلك الآن. صحتك أهم."

ومع مرور الوقت، بدأت العلاقة بين يونا وبانغ تشان تنمو بشكل مختلف. كانت تجلس بجانبه وتحتضنه بين الحين والآخر، وكان ذلك يعطيه شعورًا بالراحة والأمان.

يونا: "لا أريد أن أراك مجهدًا هكذا، تشان."

لكن الأيام كانت ثقيلة على بانغ تشان. حتى بعد مغادرته المستشفى، كانت الضغوط تلاحقه. كانت يونا تشعر بألمه، لذلك قررت أن تكون بجانبه.

يونا: "أنا هنا، وسأبقى بجانبك مهما حدث."

كان لها تأثير كبير على نفسيته، وعندما كان يشعر بالضغط، كان يستدعي صوتها في ذهنه. كانت تحاول دائمًا إيجاد طرق لجعله يبتسم، حتى لو كانت بسيطة مثل إحضار زهرة صغيرة من الحديقة.استمر بانغ تشان في العمل الجاد لاستعادة قوته، ولكن الضغط كان لا يزال حاضرًا.

بانغ تشان (بصوت منخفض): "يونا، أشعر أنني أؤذي الجميع." شعرت يونا بالقلق عندما سمعت كلماته.

يونا: "لا تقول ذلك! نحن هنا من أجلك. أنت قائدنا، وأنت قوي."

ولكن كان هناك شيء يؤرق بانغ تشان. كان يشعر بالمسؤولية تجاه الفرقة، وفي الوقت نفسه كان مضغوطًا بشكل كبير. قرر هو وباقي الأعضاء اتخاذ خطوات جادة لحل الوضع، والبحث عن مساعدة احترافية.
في النهاية، بدأ بانغ تشان يفهم أهمية الصحة النفسية. كان يتلقى الدعم من يونا وبقية الأعضاء، وكان ينجح في التغلب على تحدياته خطوة بخطوة.

ومع تواجد يونا بجانبه، بدأت الأمال جديدة تتسلل إلى حياته، وأصبح مستعدًا لمواجهة كل ما قد يأتي، بفضل الحب والدعم الذي وجدته في عائلته الجديدة.

اسفة اتاخرت وايد عليكم تفضلوا هذا الجزء و نزلت روايات يديدة و اذا تبون روايات عن ستراي كيدز مع يونا ولا بدون و بس 

شكرا على انكم قريتوا الرواية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صوت من القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن