أحرق الكتلة، فـ الدفو يتوغل .
__
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. دومًا الحاضر هو جزء من الماضي
ما كتب هنا . . ليس إلا افكار توضح نقاط المشاعر
التي تؤجج بالبطلين *حب عدائي بفكرته .لما ينتهي الماضي، يبدأ مصير ما يصير بينهما .
ارفقني التأخير ~ المعذرة 🙏🏻
5,6k︵AS︵
.
.
سحبت النافذة صفق مديد من قطرات المطر
جرجرة معه، هبوب رياح باردة بغفلة علىٰ جسد الرجلين .احتكت عظام خافيير ببعضها، بغرس نسمة مثلجة بلحمه، تخفق بالرجفة على سائر لحظته .
كما أن معدته تدور بألم غير معروف
كرة طرقت جدران أحشائه، وبددت خلاياه
بنزوة الهلع! . . بحق، كان هناك صوت .وثب الجفاء صدر صالح . . بعدد من اللحظات وجد نفسه داخل قوقعة جنائزية، شهد علىٰ مظهره الساكت بأقل التكاليف .
اقتحمت يداه بين شعره
بصدد الرجاء والهدوء، كان يتنفس بقلق . . إلا أنه لم يبين ذلك .حملق بعبدالاله على مضاضة الفكرة
وتدحرج سلسلة الأحداث كما الخيال ترتسم قدامه ."لم افهم!" أصدرها ، حك عنقه
"رحم الله الاموات! بيبيان هـ~و بابــ . ."قاطعه "أخبرتك أني لا اثق بالاعداء"
تلونت حدقيتيّ صالح "بعد كل هذا ! تقول ماذا ؟"
جعد حاجبيه بأستنكار "كيف لحظة ؟ ما هذا
اتعني أن كل الذي صار نكرة، وصرت انا العـدو !""كيف ما تفهمها، افهمها" استقام من الكرسي
مثل ما فعل صالح ."لا أحبذ الكذب، لعلمك"
"اوه صحيح " ضحك خافيير فجأة من تقلباته
المزاج كان يتدفق من بين مسام جلده
بشكل مقشعر . . مع البرد يخالج أعماقه .

أنت تقرأ
عظـام.
Azioneلنغوص . . حيث يأخذنا الغوص ولنرتمي . . اين ما يحل بالجسد الارتماء ~ غربة، غربة، لكنك رجل ! حلقة مفقودة . . خلفت وراءها عـقل ضائع، فقد عمله وقرر اتباع شخص مجـهول، هلهل له أنه يعرف ضئيلة حياته وكبيرة أفكـاره .