."البارت الرابع".

527 42 49
                                    

."البارت الرابع".
**
في الديره |في بيت الجد صالح
جهت العيال إلي محشورين برا .
جسار ضحك : خذلك وربي رحنا فيها ملح
الوليد يحك راسه : المشكله لو دقينا الباب بننفضح
جسار : واحد منكم يطمر الباب
الكل وجه عيونه جهت ذيب
ذيب : لحد يناظرني كذا لو سمحتم
مسفر يطق كتفه : روقنا يشيخ و روح و فك لنا الباب
مشعل ضحك : وربي وضعنا يضحك
حاتم يتحلطم : وربي إنها قلت حيا يعني المفروض ما أطلع معكم و أصير مؤدب و اسمع الكلام
إياد ناظره متعجب منه : لا يا شيخ وربي صادس لو ما جيت ما كان صار إلي صار
حاتم وسع عيونه : دحدر وربي انكم وسخين
هيف بحماس : أنا إلي بيطمر
ملفي : أويلي على الشجاع
هيف يسوي مستحي : تكفى استحي
ملفي ضحك : انقلع اشوف
ضحك و دق اللطمه و رفع ثوبه و ربطه و تعلق بالباب و بدأ يتسلق
و أول ما وصل قال : وش شعوركم لو سحبت عليكم و ما فكيت الباب
نهيان ميت من البرد : وش شعورك إن قفطتك و قطعت راسك؟؟
هيف طلع لسانه بعناد : نشوف
و يطمر البيت كأنه واحد من الحراميه
و جا بيفتح الباب بس حس بضربه براسه أول ما لف شاف بنت ماسكه عصى
عقد حواجبه بألم و غمض عيونه وهو يحس بصداع
حس بالشخص يبي ينحاش الإ و بسرعه يمسكه و يشده لجهته
اما الشخص شوي و يبكي و ميت خوف
فتح عيونه و طاحت عيونه بعيونها الواسعه إلي محمره و واضح انها بتبكي
هيف مو مستوعب شي : من انتي ؟؟
قالت بصدمه وهي تشوف اللطمه بدت تنزل عن وجهه : هيف ؟؟
هيف عرف الصوت و قال وهو يناظرها : أريام ؟؟
أريام تحاول تفك قبضته : لا مضيع الله يسعدك
هيف ضحك بشويش : وش إلي مضيع ؟؟
أريام بدت تتوتر أول ما شافته يناظرها و يبتسم : ماني أريام وخرر
هيف تنهد بإبتسامه : طيب دحدري
أريام شهقت و قالت وهي تكش عليه : كش عليك بس
و راحت جري جهت البنات إلي يراقبونها و كل وحده منسدحه ميتيه ضحك
أريام بقهر لريوف : الله يسعدتس ترا أخوس يغث
ريوف تكح من قوه الضحك: اههخخخ تكفين ما اقدر اصبري خليني اهدي
أريام تلف لشمه إلي تمسح دموعها لأنها تدري ريوف ما منها فايده : شمشونه هيه
شمه تضحك : عيون شمشونه
شمس تناظر أختها إلي وجهها محمر و تبتسم
اما منال بعالم ثاني
جات حور هي و ميار جري و بيدهن سناكات و حمضيات
طيف و لين جايين جري من المطبخ و كل وحده بيدها دله قهوه و شاهي و الحلى اكيد
غزل تصفر : أويلي وش ذا ؟؟ كله لنا ؟؟
حور تأخذ نفس : تكفون انحشرنا
ميار تضحك و قالت للبنات السالفه وهي تتذكر الموقف
..
كانت هي و حور ماشيات جهت العيال و أول ما قربوا شافوا سناكات و حمضيات
حور تناظرها : بالي إلي ببالتس؟؟
ميار بضحك و هبال : يشيخه خذي إلي قدامتس أكيد العيال ما يبونه
حور ضحكت : خوفي يداهمونا
ميار : وي وش ذااا؟؟؟
و تشوف دفتر مليان كتابات و أشعار
حور بلقافه : أشوف أشوفففف
و اول ما تطيح عيونها على أول سطر من بيت شعري
**
" لا السيفُ يفعلُ بس ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوّي مثل لقياكِ ..
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مني ما نالتْهُ عيناكِ.."
"ميار"
**
فتحت عيونها بفجعه و تناظر حور إلي كاتمه الضحكه
ميار : مين ذا
حور بضحكه : مدري والله بس الي مصدومه منه إن طلع فيه ناس تحب
ميار جتها رجفه و قالت بتوتر : أمشي أمشي
و أخذو العفش و الأكل و سمعو صوت العيال جايين جهت ميار و حور
هنا كل وحده بدت تحط رجلها و تهج
**
جهت العيال قبل نص ساعه .
كان مفهي من إلي شافه و صحصح على هياط العيال و هوشتهم
حط يده على المزلاج و فكه بشويش و شاف العيال شوي و يهبدونه
صاح عليه نهيان بضحكه : هج يالدلخ
و يرفع ثوبه و يحط رجله و ما يشوفون العيال الا غباره
بدل ما يلحقونه فطسو ضحك عليه
حاتم مستغرب : ياخي غريبه
جسار لف له : وش ؟
حاتم : فطفط مالها حس
الوليد زم شفايفه ماسك الضحكه
بس إياد فجرها ضحك
حاتم شهق و تذكر شي : هيه الاكل يا عيال
و تذكرو و راحو طيران يشيكون على حلالهم
و أولهم ملفي رايح جري
و مسفر مفهي و صحصح و شاف العيال قدهم مشو عنه
و راح وهو يسحب نفسه و كأنه مخنوق المسكين ميت جوع
وصل لهم و شاف المكان حوسه
مشعل : انسرقنا يا عياللل
جسار ناظرهم و اخذ باكت الدخان و الولاعه و السبحه و راح بعيد عنهم
ناظره حاتم و ناظر للوليد و إياد : وش بلاه ؟
الوليد فهم عليه و تنهد و قال : بروح له خلكم هنا
حاتم : أجي معاك ؟
الوليد : لالا
حاتم : كويس
*****
توها خلصت معلمتهن السالفه و البنات شغلو وضعيت المحقق كونان
ميار بلا مبالاه : ترا ما يهمني
لين : معتس معجب سري وراتس ما تبين
ميار : مدري الصدق
شمس تربعت : اقول صموها و خلوني اكل تراي جيعانه
طيف : يلا يلا ابلعي
شمه : بنات
أريام : سمي
شمه : سم الله عدوس / معي فكره حق بكره راح يكون جدولنا رهيبببب
غزل : كيف كيف قولي تكفين
شمه : لا بكره بتعرفوا
غزل كشت عليها بقهر وهي تقول : تحمسنا على الفاضي
منال : اقول خلونا نبلع و ننخمد تراي دايخه و ابي انام
ريوف : خلاص ابلعي و اسدحيها نومه
و قعدن يأكلن و بعدها كل وحده انبطحت و مشت بسابع نومه
***
جهت جسار و الوليد .
جسار كان قاعد يدخن ببرود و يهوجس
حس بأحد وراه لف و شافه وليد : هلا والله
الوليد : هلا فيك يالنشمي
و قعد جنبه و اخذ الزقاره من فمه و دعسها برجله و قال : كتمتني
ابتسم و قال : وراك ما نمت ؟
الوليد ناظره : أنا إلي مفروض أسألك ليه قاعد لحالك
جسار ابتسم : ما فيني شي
الوليد ناظره بشك : متأكد ؟؟
جسار بلا مبالاه : إي
الوليد سكت و انسدح بالأرض : دامك جيت خذها معاك لا ترجع و يدك فاضيه
جسار ابتسم بسخريه : يا شيخ ويني انا و وين شمس ياخي مب لايقين على بعض
الوليد قام و قال : بكيفك بس لا أخذها غيرك لا تجيني
جسار بلغ ريقه و سكت و قام وراه
و مشو ينامو عشان بكره وراهم قعده من الصبح
******
***
*

."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن