مليكة قلب صعيدى
البارت الـ 11قلعت حجابها وهى بتضحك، وايوب بيضحك على جنانها الجنية الصغيرة الل مالكة قلبه وشراينه.
مليكة: والله لايقين لبعض اوى يا أيوب.
أيوب: بس متبقيش غلسة، احرجتيها.
مليكة ضحكت: غصب عنى صدقنى.
أيوب: واضح انها بتحبه يا مليكة جلبى.
مليكة حزنت: لاء، هى بتحب شكله.
أيوب بتعجب: كيف مش فاهمك!
مليكة: اصل جورى كانت متجوزة، وجوزها اتوفى، جوازة على ورق يعنى، وجوزها شبه عمر نسخة.
أيوب بدهشة: متچوزة !! وجوزها شبه عمر !!!
مليكة بتاكيد: اكنهم تؤام يا أيوب.
أيوب: غريبة اوى القصة دى.
مليكة تنهدت: ربنا يهديها وترضي تتجوزه، الراجل شكله بيحبها ومهتم بيها.
أيوب: طب مسالتيهاش ممكن توافق عليه ولا لاء!
مليكة: بتقولك مش عايزة تظلمه خايفة الشبه يأثر على علاقتهم وتفكره يحيى، اصلها كانت متعلقة بـ جوزها ده اوى، وعمرها ما قدرت تتخطاه.
أيوب بحيرة: امرهم محير الحقيقة.
مليكة: سيبها عل الله، اكيد فى حل.
أيوب؛ ونعم بالله يا حبيبتي.
مليكة خجلت: بجد بتحبنى؟
أيوب ابتسم بحنان: امممممم بجد.
مليكة قربت حضنت رقبته: قد ايه؟
أيوب ضم خصرها: قد الكون كله يا نن عينى.
مليكة خجلت: ايدك يا باشا، عيب.
أيوب قربها زيادة: احنا الحكومة مبتقالناش لاء.
مليكة ضحكت: يا راااااجل.
أيوب تأملها بعشق: بحبك.
مليكة وشها احمر: بس بقي بتكسف.
أيوب ببراءة: وأنا لسه عملت.. اقصد قولت حاجة.
ولقته بيقرب ليها، بـ نية فهمتها، غمضت ببراءة وهى فى كامل استسلامها لقربه المحبب لقلبها الصغير.
قرب ومبقاش فيه فاصل بينهم لحاجز الهواء.. قرب.. وقرب اكتر مع غفلة وانسجام منها، مع همسه.. لكنها فجاة لما سِكت وبطل يهمسلها، اصبحت لمساته ليها بتخوفها وانتفضت بعيد عنه وبترتعش بقوة.
مليكة بدموع: ابعد عنى... ابعد عنى.
أيوب قلق: أنا خوفتك؟
مليكة ضمت نفسها ومازالت بترتعش:
- أنا خايفة، خايفة اوى، ممكن تحضنى !! ومتقربش، احضنى حضن أب لبنتها، عايزة بابا جمبى اوى.
أنت تقرأ
مليكة قلب صعيدى
Romanceهو ايوب القناوى كبيرة عيلة القناوى يهابه الجميع، يخافه الكبار قبل الصغار، له مكانته وسلطته ونفوذه، ملقب بـ «أسد الصعيد» رغم ذلك يكوت معاها انسان آخر عاشق لها، عشق صعيدى، بطريقة اكتر اختلاف مما تمنت.. هى مليكة جابر القناوى، لكنها تكره هذا اللقب بشدة...