البارت الـ³
لـ «مليكة قلب صعيدى»★ متنسوش الفوت يا حلوين ❤.
-------------------------------------------
راضى بمجرد ما شاف أيوب ايده سابت واترعب، مليكة استلغت خوفه، وفلتت من إيده وجريت ع أيوب متعرفش ليه حست إنه طوق النجاة..
أستخبت خلف ضهره وعيط.
مليكة مرعوبة: عايزين يقصوا شعرى..
رضا اتعصبت بصت لفادية: عملتيها وكلمتيه يا فادية، مااااشي، يارب بس يعرف يغسل عـاره بأيده..
أيوب بحدة: طول ما أهنه، مش هسمح لمخلوق ينطق حرف واحد ما خالتى واااااصل، لمى عيالك، عشان لو حد منيهم وقع تحت يدى، هنسيه أسمه..
راضى مضايق منه: وانت لسه فاكر أختى دلوقتي!!! ماهى مرمية من ساعة ما جابر عمك مات، حد جيه سال عليها !!!
أيوب بصرامة: أقفل خشمك، ولما تبقي خابر متقول إيه تعالى كلمنى، أنت اللى عامل فيها سبع الرجال وافتكرت خيتك دلوقت، أنا ماااشى ولو سمعت حد أتعرض لخالتى، ولا مليكة نهايته هتكون ع يدى..
بص جمبه للحارس جمبه
_ صبحى چهزت العربية عشان هنسافر دلوك..
صبحى هز راسه: چاهزة يا كبير..
أيوب عدل الشملة: تمام، يلا يا خالتى، يلا يا مليكة.
مليكة راحت ناحية يسرا ومشيت جنبها..
جورى طلعت بارتباك، أيوب خد بالـه من وجودها معاهم، اتكلم بصوت خشن:
- أنتى مين يا حُرمة !!!مليكة ردت بضيق: دى أختى وصاحبتى جورى هتروح معايا البيت، يلا يا ماما نمشي لبيتنا..
أيوب بصـرامة: بيت مين يا أم بيت !!! أنتِ من دلوك ملكيش قعاد الأ عندينا فى قنا، ومش عايز حرف واحد لحد ما نوصل.
مليكة اتعصبت: لا بقي، انا مش هروح مع حد، ماما أتكلمى..
فادية بغضب: كلام أيوب هو اللى هيمشي، ومش معنى أنه خدك من إيد ستك، هتفكرى أن الموضوع خلص، لا يا عين أمك..
مليكة بنرفزة: بس انا معملتش حاجة، وهو مش كاسر عينى عشان أسمع كلامه من غير ما انطق..
أيوب زعق بغضب: أخرسي خااالص من عايز اسمع حسك لحد ما نخلص الموضوع..
مليكة رغم خوفها ردت بتحدى: لا هتكلم، عشان انا واحدة حرة، أعيش ع كيفى، مش زي حريمكم اللى من الصعيد بتبقى ولا كأنها عبدة وخدامة عندكم تتحكموا فيها..
أيوب عيونه أحمر من الغضب وضربها بالقلم: حريمنا اللى متتكلمى عليهم دول أمى، وأختى، ودول تاچ على راسى، مسمحش لأى مخلوق ع وش الأرض يتكلم عليهم باسلوب مش كويس..
مليكة حطت إيدها ع خدها وعيونها اتسعت: أنت، أنت إزاى..
أيوب بصرامة: هششش إركبى العربية، خديها يا مرت عمى، عشان لو مسكتها هتخدلها عيارين يجيبوا أجلها..
أنت تقرأ
مليكة قلب صعيدى
Romanceهو ايوب القناوى كبيرة عيلة القناوى يهابه الجميع، يخافه الكبار قبل الصغار، له مكانته وسلطته ونفوذه، ملقب بـ «أسد الصعيد» رغم ذلك يكوت معاها انسان آخر عاشق لها، عشق صعيدى، بطريقة اكتر اختلاف مما تمنت.. هى مليكة جابر القناوى، لكنها تكره هذا اللقب بشدة...