#مليكة قلب صعيدى
بقلمى فيروز مغازى.« البارت الثامن »
مليكة مسكت ايده بقلق: أيوب متتهورش ارجوك.
أيوب: متخافيش، خليكً فى اوضتك متطلعيش.
نزل أيوب لتحت ولسه هيخرج من باب البيت..
لقى تسنيم داخلة من الباب وباين انها دايخة اوى وعيونها مزغللة وماشية بصعوبة وماسكة راسها.
سليمة بقلق جريت عليها: مالك يا بتى !!!
تسنيم بضعف: مليش مانا زينة جدامكم اهو.
أيوب هيئتها قلقته: زينة كيف، أنتِ كنت فين !!
تسنيم بتعلثم: ككنت فى السوج (السوق)
أيوب بحزم: فين محمولك !!
تسنيم: محمولى اصله وجع منى ملقتهوش.
أيوب بهدوء بص لامه: شوفيه فى شنطتها ياما.
سمية بهجوم وغضب: وأنت مالك بيها اساساً بكفياك سيطرة وتحكم وجرف، هتكون متكدب يعنى !!!
أيوب بكل هدوء: روحى ياما شوفيه معاها.
سمية وقفت قدام اختها: لو حد جربلها هسيلك البيت بس بحاله وهمشي انا وخيتى.
عمر بحدة: سمية من ميتها متدخلى فى الى ملكيش فيه !!! خيتك مش مظبوطة هو خايف عليها.
سمية بغضب:أنتَ بالذات ملكش حديت على، عشان المفروض تبجى حمانا بعد أبونا وأنت قلبك عمره ما كان علينا، وواقف ورا أيوب زى الدلدول.
عمر ضربها قلم قوى جاب الدم من بؤقها وصرخ:
= مش معنى إنك خيتى الكبيرة هسمحلك تغلطى، ومن هنا ورايح لسانك مش هيخاطب لسانى.
شدها من شعرها وزقها لمحمود: لم مرتك عشان هى چابت الناهية معاى، فاهم يا محمود.
سمية دموعها نزلت وقالت بحقد: عمرى ما هحبك يا عمر، هفضل اكرهك عمرى كله.
عمر بص لتسنيم لقاها بترتعش.
تسنيم بخوف: وحياتى عنديك ما تعملى حاچة.
عمر بحنية حضنها: متخافيش انا خايف عليكِ.
سمية بغضب: ااه خايف عليها ياخوى واضح.
أيوب بحدة: فضوها عاد، وانت يا محمود خد مرتك واطلع، ولو فتحت خشمها تانى حسابها معاى.
سمية قبل ما محمود يتكلم: هطلع يا أيوب، بس ورحمة امى فى تربتها لو حد جرب لتسنيم هاكله بسنانى، هى خيتى انا، انا وبس.
وطلعت قدامهم كلهم متعصبة جامد.
محمود تنهد: معلش يا أيوب ياخوى أنا خابر.
أيوب: مفيش حاچة يا محمود اطلع لمرتك.
طلع محمود خلف سمية..
أنت تقرأ
مليكة قلب صعيدى
Romanceهو ايوب القناوى كبيرة عيلة القناوى يهابه الجميع، يخافه الكبار قبل الصغار، له مكانته وسلطته ونفوذه، ملقب بـ «أسد الصعيد» رغم ذلك يكوت معاها انسان آخر عاشق لها، عشق صعيدى، بطريقة اكتر اختلاف مما تمنت.. هى مليكة جابر القناوى، لكنها تكره هذا اللقب بشدة...