الفصل التاسع ❤

428 12 2
                                    

مليكة قلب صعيدى
بقلمى فيروز مغازى.

البارت التاسع

وقفت لحظات بتوزع نظراتها بينهم بخبث، واضح على أخوها العشق الخالص لجورى، ابتسمت جواها واتمنت ربنا يسعد قلبه، وجورى متكسرهوش.

جورى ارتبكت وخرجت من حضنه بتعدل شعرها، وهربت من قدامهم فى الحال بتعنف نفسها.

عمر بغيظ: فصيلة أنتِ يا تسنيم.

تسنيم قعدت جمبه بمرح: طلعت خاربها يا واد.

عمر بيأس: خاربها كيف بس، دانا مصدقت رضيت عنى، وفتحتلى قلبها، چيتى أنتِ خربتى الدنيا، حبكت تاچى دلوك يعنى، حبكت.

تسنيم ابتسمت: بتحبها ياخوى !!

عمر تنهد: جوى جوى يا تسنيم.

تسنيم بحنية: ان شاءلله تحبك وقلبك ميتكسرش، جلبى حاسس انها جواها مشاعر ليك.

عمر بأمل: تفتكرى يا تسنيم !!

تسنيم: طبعاً هو أنتَ بتشكك فى احساسى !!

عمر حضن كتفها بيضحك: هو أنا اجدر يا بتى.

تسنيم: بتك مرة واحدة، ده الفرق بينا ميچيش 9 سنين يا عمر باشا، جولى صح أنتَ ليه مبتروحش المستشفى، شيفاك اتلهيت فى شغل الارض.

عمر: الحمل تجيل جوى على ايوب يا تسنيم، مش معقول هسيب مصالح الارض واجعد هناك.

تسنيم: بس ده شغلك يا حبيبي، ولا أنت نسيت انك دكتور قد الدنيا، ومكانك بين الناس المرتاحة.

عمر باس راسها: مش هرتاح الا اطمن عليكى.

تسنيم بالم: لا أنا لسه مش هتجوز دلوك.

عمر: ليه بس هنفرح بيكِ جريب متقلقيش.

تسنيم: ان شاءلله خير، اطلع نام بجى.

عمر باس راسها: المهم أنتِ كويسة صح.

تسنيم: متجلجش انا زى الفل، تصبح علي خير.

عمر: وانتى من اهل الخير يا حبيبتى.

طلعت تسنيم وهو بص فى اثرها وفى نغزة كبيرة فى قلبه حاسسها تجاه اخته الصغيرة، مش عارف مش مرتاح ليه، وليه قلبه واكله كده !!!!

****************************

جيه اليوم التانى كانت مليكة متحمسة تخرج مع ايوب وتشوف البلد زى ما وعدها رغم انها شفقانة عليه وحاسة بالوجع لتعبه وارهاقه، مشاعرها بقت متلخبطة بشكل كبير تجاهه مش عارفة اللى هى حساه تجاهه ده، فخر ولا احترام ولا حب !! عند النقطة دى نفضت الفكرة من دماغها واعادت كل تفكيرها تانى بس موصلتش لحاجة، خلصت كل فروضها، صلت وقرأت وردها وجهزت بدون كلمة أيوب كان متفاجى من نشاطها بس مبسوط بيها..

خدها بالعربية بتاعته الخاصة بيسوق لوجهته.

مليكة بانبهار: العربية الفخمة دى بتاعتك !!

مليكة قلب صعيدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن