البارت الـ¹²
لـ مليكة قلب صعيدى.
بقلم فيروز مغازى.أيوب ابتسم بخبث: بس انا مش هسافر !
عمر بتوسل: أيوب متعملهاش فيا، انت عارف انا مستنيها توافق من امتى.
أيوب: اتقل كده يا راجل فى ايه!
عمر: تقلت كتير ياخويا، التقل مش بياكل عيش مع الستات.
أيوب: طب انزل وصلنا، عشان نجيبهم.
عمر: موافق طيب الله يخليك؟
أيوب ضحك: موافق يا سيدى.
عمر حضنه بسعادة: ابن خالى يا خلق.
أيوب ابتسم وبعدها نزل هو وعمر لـ المصنع بتاع مليكة عشان يجيبهم من هناك.
مليكة لما شافته ابتسمت وجريت عليه.
مليكة حضنته: أتاخرت عليا النهاردة.
أيوب: وحشتيني عموماً.
مليكة بهيام بصتله وحاضنة رقبته:
- وأنت كمان اوى يا أيوب، وحشتني.
أيوب: يابوى منك يا مليكة قلبى.
عمر بتريقة: اتقل كده يا راجل !!
مليكة ضحكت بخجل، وايوب بصلها بياس:
- جبتيلى الكلام، كنت لسه بديه دروس فى الحب، بس شكل الدرس باظ ولا اى.
جورى بمرح: ضحكونى معاكم.
مليكة ضحكت بتحكيلها، جورى بصت لعمر وابتسمت بخجل وقلبها مبطلش يخفق.
أيوب بخبث: لا ده شكل الموضوع كبير.
مليكة غمزتله: عصافير الحب ياخواتى.
جورى بخجل: بطلى هبل عايزين نمشى.
أيوب غمز لعمر: روحها أنتَ يا عمر انا عندى مشوار كده مع مليكة بما اننا مسافرين بكرة اسكندريه ان شاءلله.
عمر: ماشي يا ابن خالى، توشكر.
أيوب مسك ايد مليكة الل مش فاهمة حاجة، وخدها لعربيته، وبيبص عل عمر وجورى.
جورى: أنتَ قولتله!
عمر: ايوة طبعاً مينفعش اضيع وقت.
جورى بخجل: هيقول عليا ايه دلوقتي، جت البلد مع صاحبتها شقطت ابن عمتى!
عمر ضحك: ايه يا چورى الالفاظ دى شقطينى كيف يعنى، احنا فى الحرم الجامعى!
جورى ببسمة: عموماً انا مبسوطة.
عمر بحب: وانا كمان يا حبيبتي.
جورى بتردد: هتستحمل تقلباتى؟
عمر: افديكِ بعمرى الجاى كله.
جورى قربت حضنته بحنان: ربنا يخليك ليا.
أنت تقرأ
مليكة قلب صعيدى
Romanceهو ايوب القناوى كبيرة عيلة القناوى يهابه الجميع، يخافه الكبار قبل الصغار، له مكانته وسلطته ونفوذه، ملقب بـ «أسد الصعيد» رغم ذلك يكوت معاها انسان آخر عاشق لها، عشق صعيدى، بطريقة اكتر اختلاف مما تمنت.. هى مليكة جابر القناوى، لكنها تكره هذا اللقب بشدة...