الفصل العاشر.
أيوب وفى بوعده ليها وأمر رجالته بتجهيز مصنع محترم يليق باميرته الصغيرة الل بقى مدمن على وجودها بالقرب منه ونزل معاها بنفسه اشترى كل مستلزمات الشغل من قماش، ومكن خياطة، كمان جمع ليها عاملين شاطرين من البلد يساعدوها ده كمان خلى جودى مشرفة معاها فى الشغل..
مليكة كانت محتارة ومرتبكة وخايفة تفشل لكن دايما بدعمه كانت بتكمل وبتشتغل على نفسها.
جورى بقت بالقرب منها بتساعدها دايما وعمر فى معظم الاوقات كان بيعدى عليهم كنوع من الحب والاطمئنان على حبيبة ايامه اللى على قد ما هى قريبه منه بس بعيدة بمشاعرها بتحب غيره.
دخل أيوب عليهم فى المصنع لقى مليكة واقفة، بثقتها الكبيرة بين العمال وباين فى عيونها الرضا.
أيوب ابتسم: شايفك مبسوطة!
مليكة قربت ليه بلهفة: كويس انك جيت.
أيوب: ايه، فى مشكلة!
مليكة ابتسمت: أبداً بس افتقدت دعمك ليا.
أيوب خبى شعرها فى الطرحة وبص لعينها.
أيوب بقلة حيلة: مشغول اوى يا مليكة جلبى.
مليكة بقلق: عندك مشاكل فى الشغل!؟
أيوب: لا مفيش داعى ازعجك انا جيت اطمن.
مليكة مسكت ايده: استنى عندك، انا عايزة اسمعك ومهتمة اعرف الل شاغلك زى مأنت واقف جمبى.
أيوب: مشاغل كتير بلاش اشغلك يا مليكة.
مليكة: تشغل ايه بس انا فاضية هو انت مخلينى بعمل حاجه غير انى بصمم وهما بيخرجوا المنتج.
أيوب: بس ماشاء الله شايفك متحمسة.
مليكة: متخرجش من الموضوع تعالى نتكلم برة.
أيوب خرج بيها وقعدها ف العربية عشان الشمس.
مليكة باهتمام: احب اسمعك، ممكن تقول.
أيوب: غريبة اوى يا مليكة، اتغيرتى.
مليكة ببسمة: اتغيرت على ايدك صدقنى.
أيوب ابتسم: ربنا يثبتك ويكملك بعقلك.
مليكة: يكملنى بعقلى مع الناس اللى برة لكن معاك الجنان ممكن يهب فى وشك فى اى لحظة.
أيوب بحب: وانا على قلبى زى السكر.
مليكة وشها احمر من غزله الغير مباشر وكملت:
- طيب سيبك من كل ده، مالك شكلك تعبان.
أيوب تنهد: أبداً موضوع تسنيم حاسسها مش فى حالتها الطبيعية من ساعة ما ضيعت تيلفونها.
مليكة بتعجب: زعلت عل التليفون يعنى.
أيوب: اكيد لاء يا أم مخ مركوب، انا اقصد متغيره، من ساعة اليوم ده، مش عشان التليفون.
أنت تقرأ
مليكة قلب صعيدى
Romanceهو ايوب القناوى كبيرة عيلة القناوى يهابه الجميع، يخافه الكبار قبل الصغار، له مكانته وسلطته ونفوذه، ملقب بـ «أسد الصعيد» رغم ذلك يكوت معاها انسان آخر عاشق لها، عشق صعيدى، بطريقة اكتر اختلاف مما تمنت.. هى مليكة جابر القناوى، لكنها تكره هذا اللقب بشدة...