” ابتسامة شفاتك يا ملاكي هلاك..‟
* * *
نحنُ نتعافى يومًا تلو الآخر ، نتقبّل الحقائق التي أوجعتنا سابقًا ، نتوقّف عن الهروب منها ، ونفتخر أنّنا مررنا بها ولم تُغيرنا ... ما زال القلب يتسع للحبِ ، ما زالت النّفسُ تبذلُ الخير دون انتظار المُقابل ، ما زالت الكلمة إن نُطقت عهدًا علينا أن نوفيه ، ما زال النقاء غايتنا ، والسّلام أجمل أُمنياتنا.
"اللعنة جينك، هذا منزل جميل"
تمتم كولت عندما ظهر المنزل الكبير المكون من طابقين، لم يسبق له أن رأى خارجًا عن القانون يتمتع بمثل هذا المسكن الجميل..
"لقد فاز به أخي في لعبة البوكر و أعطاها إلى زوجتي و الأطفال عندما ظنوا أنني رجل ميت.. "
أوقف كولت الفرس الرمادية التي استأجرها جينك له في المدينة عندما فتح الباب الأسود الكبير للمنزل و خرجت منه طفلى صغيرة ذات شعر بني غامق مع كلب عجوز على كعبيها..
صرخت و شعرها المجعد يرقص حول وجهها و هي تقفز:
"لقد عاد أبي إلى المنزل.. و أعاد كايتلين!"
نزل كولت عن الفرس و شاهد جينك يساعد كايتلين على النهوض من على ظهر باك قبل أن يتجه نحو المنزل..
كان يراقبه و هو يحمل الطفلة الصغيرة بين ذراعيه و يديرها بمرح كان من الغريب أن نرى جينك يبدو مختلفًا إلى هذا الحد..
لم يكن يبدو في تلك اللحظة و كأنه مجرم خطير، بل كان يبدو رجلًا محبًا للعائلة، جاءت كايتلين لتقف بجانبه في الوقت الذي خرجت فيه امرأة ناعم ذات تجعيدات سوداء كثيفة من المنزل..
كانت بشرتها بيضاء تقريبًا مثل الثلج من حولهم و أضاءت عيناها البنيتان الكبيرتان عند رؤية جينك
"هل هذه أمك؟"
سأل بهدوء كايتلين.
"نعم.. إنها ألطف امرأة ستقابلها في حياتك، لكن العم ديوك يقول بأنها لا يمكن أن تكون لطيفة ، لأن الأمر يتطلب الكثير من الوحشية لترويض أبي.. "
أومأ كولت برأسه، بدا جينك هادئًا بالتأكيد عندما طبع قبلة ناعمة على شفتي روفيري و أسند الصغيرة على فخذه، هذا ما أراده كولت..
أراد امرأة تنظر إليه بهذا النوع من الحب، نظر إلى كايتلين، فاحمر وجهها و وجهت نظرها إلى الثلج..
"من هذا؟"
سألت روفيري و هي تشير إليه تنهد جينك وقال:
"كولت.. يبدو أنه يحب ابنتنا"
أنت تقرأ
إدمانه الجميل✓||(سلسلة خارِجٍ عن القانُون)
Acciónڪـانت على أنفَاسِها تتَعلّقُ أوتارُه... ڪانت إدمَانَهُ الجَميـل.. " كولت أكلز " " كايتلين بونابرت "