|| رّجلٌ الغامض ||

99 4 2
                                    

 

” ‏مزِيجٌ‏ مِن الشُّوكُولا وحبَاتِ البُندق
صَوتُهُ اللذِيذ.. ‟


 

*   *    *

  

 

في حياة كل منا....

كانت هناك النبضة التي غيرت القلب ، والكلمة التي لاتموت ، والذكرى التي لاتنسى ، والدمعة التي تساوي عمرآ ، والنظرة التي اختصرت الكثير ... هناك أماكن لا نغادرها مهما ابتعدنا  ، وأناس لانودعهم مهما ابعدتهم عنا المسافات ... في حياة كل منا دائما لحظات علامات فارقة في كل شيء ..!!

  

 

*   *   *

 

"استيقظي! استيقظي! استيقظي!"

استيقظت كايتلين في الصباح التالي على صوت أختها الصغيرة وهي تقفز لأعلى ولأسفل على قدم السرير...

صاحت ناغيت الصغيرة : "استيقظي كايتلين، نُذف الثلج جميلة في الخارج! قالت أمي أنه يمكننا اللعب بالثلج!"

تأوهت كايتلين بتعبٍ وحاولت دفن وجهها مرة أخرى في وسادتها، لكن ناغيت ضحكت بشغبٍ وأمسكت بيد اختها الكبيرة

"تعالي!"

قالت وهي تسحب كايتلين بقوة قدر استطاعتها، ضحكت كايتلين بصوت عالٍ وانقلبت على ظهرها...

"حسنًا، حسنًا، ولكن ماذا عن الإفطار أنا جائعة.. "

قالت وهي تتأمل ملامح أختها الصغرى الملائكية، وُلدت ناغيت ذات الستّ سنوات بشعر بنّي ثم أصبح بأسود كشعر والدتها عندما كبرت، كانت عيناها ذهبية كوالدها تماما، وكان النمش منتشرة على وجهها...

لقد اكتسبت بشرة جينك البرونزية وطبعه غير الصبور، على روفيري أن تتعامل مع جينك آخر بدل واحدٍ الأن..

  "لا أعلم ، أريد فقط أن أذهب وألعب في الثلج."

"نعم، حسنًا، الإفطار أولًا، ثم الأعمال المنزلية، ثم اللعب.. "

قالت كايتلين بابتسامة وهي تداعب أنف أختها الصغير. عبست ناغيت وضحكت: "لا تزعجيني"

صرخت. "وقال أبي إنه سيتولى الأعمال المنزلية اليوم حتى نتمكن من اللعب!"

لم تستطع كايتلين إلا أن تضحك على الطريقة التي كانت ناغيت ينفجر الحماس..

"حسنًا، دعيني أرتدي ملابسي وسأذهب إلى الاسفل.. "

ضرخت ناغيت بصوت عالٍ وخرجت من الغرفة، لم تتحرك كايتلين على الفور.. كانت لا تزال منهكة من ليلتها التي كادت أن تقضيها بلا نوم، وكانت تحدق في سقف غرفتها الأملس وهي تفكر في الأحلام التي كانت تراودها..

إدمانه الجميل✓||(سلسلة خارِجٍ عن القانُون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن