أحمر 3

87 8 0
                                    

الفصل الأخير في هذه القصة ، سنبدأ واحدة جديدة ابتداءا من الفصل القادم
وحتى الآن لم ارى تفاعل يذكر 😟 من فضلكم

Enjoy
_________________________

غادرت العمل بعد انتهاء مناوبتي ، واتجهت بطريقي لمنزل جيمين
كما أخبرتكم فهو ليس بعيدا جدا

كان التوتر يأكلني.. لا أعلم كيف سأقابله
مجيئي لمنزله يعني أني أبحث عنه... ربما يعلم أني قد تعلقت به
لكن لا أهتم ، نحنا أصدقاء تقريبا لذا أليس من الطبيعي أن آتي للاطمئنان عليه!! غالبا نعم

طرقت الباب طرقات خفيفة.. آمل أني لا أقاطع شيئا
عادت لذاكرتي المرة السابقة التي أتيت بها إلى هنا
كان يشتري واقيات........... تسلل شعور غير مريح إلى معدتي لتذكر الأمر
أعلم أن جيمين ليس سيئا.. أخبرتكم بذلك

لكنني أخشى أني أتدخل أكثر من اللازم،  ربما لديه حياته الخاصة... هو ليس مجبرا على زيارتي كل يومين
بالكاد يعرفني.. لا يحق لي أن اسأله عن غيابه

شعرت بأني اخطئت بمجيئي لهنا.. لاسيما انه لم يفتح الباب بعد مرور دقيقة

شعرت بخيبة كبرى... نعم يا لخيبتك جونغكوك
متعطش للاهتمام لدرجة أنك أتيت خلفه حتى باب منزله!! بأي حق تريد اهتمامه

أنت لست سوى-....
فتح الباب فجأة بعد ان كنت قد استدرت موشكا على المغادرة

التفت ورأيت الصدمة تعلو ملامحه .. على الرغم من أن وجهه لم يكن مشرقا كالمعتاد

" جونغكوك-شي!! يالها من مفاجأة "
ابتسمت قليلا بلا شغف .. وقررت اختصار الموضوع

" آسف لتطفلي.. أنا فقط شعرت أنه يجب أن اطمئن عليك.. كما تعلم ، اعتدت رؤيتك مؤخرا .. لكنك.... لم تأتي للصيدلية منذ أيام ، ليس عليك المجيئ في الواقع.. أعني لا اريد تعطيلك أعلم أنك مشغول ، أنا فقط أردت الاطمئنان عليك سريعا.. لذا ، طالما أنك بخير .. أنا سأذهـ.. "

" مهلا.. لما تبدو مستعجلا هكذا.. ادخل ودعنا نتحدث "
وقفت في مكاني.. لا يجب أن أتقدم أكثر ، من الواضح أن جيمين لديه مشاكل ليعالجها وانا فقط.... رأيته يفسح لي مكانا للدخول ويبتسم

بحقكم لن أرفض بالطبع ..
دخلت واستقبلتني صالة صغيرة
جلسنا معا ، ولم أعرف كيف أبدأ

" أعتذر.. كنت متفاجأ لرؤيتك لم أتوقع أن تأتي "
" آسف لمقاطعة وقتك "
" بحق الجحيم.. أنا سعيد لرؤيتك "
" أنا... هل يمكنني أن أسالك،  لماذا لم تأتي لرؤيتي ! "

خفت ابتسامة جيمين حتى أصبحت حزينة وذبلت ملامحه.. ولعنت نفسي
" حسنا سأكون واضحا ، في الواقع أنا أمر ببعض القرف "
شابك يديه أمام صدره وأكمل " تم طردي من الوظيفة.. تشاجرت مع أحد الزبائن واتضح أنه صديق المدير ، لقد تجاوز حده وتصرف ك القمامة ، لذا قمت بضربه وشتمت والديه.. هل أنا مخطئ! "

" لا.. لست مخطئ ، يستحق "
لم أتجرأ على سؤاله عما فعله ذلك الرجل لأني خفت من أن جوابه سيجعلني أفقد صوابي

" تخيل يا رجل.. يريد قضاء ليلة معي!! أنا نادل ، قد أكون مغازلا وذو لسان معسول.. لكني لست عاهرا "

قبضت على قماش بنطالي والغضب يشتعل في أوردتي ، ذلك اللقيط الوغد

" جيمين.. أخبرني أنك لم تدعه يلمسك "
" بالطبع لا... لقد مد يده نحو مؤخرتي لكني لاعب تايكوندو ، ركلت خصيتيه وأعطيته درسا فـ... مهلا " صمت جيمين وحدق بي " لماذا تريدني أن أخبرك بذلك...هل تغار !! "

كاد يغمى علي...هذا محرج تبا
" مـ..ماذا ، لا...أعني- أنا... إنه ، أنا فقط... آهه اللعنة "
ليتني بقيت صامتا
حدق جيمين بوجهي قبل أن ينفجر ضاحكا
" يا إلهي... أنت تبدو لطيفا جدا عندما تتلعثم ، اهدئ يا رجل كنت أمزح "

إنها أول مرة يضحك بهذا الشكل أمامي.. ضحكاته جميلة
" في الواقع... أنا فعلا شعرت بالغيرة "

هدأ جيمين تدريجيا وتحول وجهه للدهشة
" لا تنظر لي هكذا ، أنا جاد "
" جونغكوك!! ماذا يعني ذلك "
" هل تمزح! يعني ... يعني أني معجب بك أيها الأحمق "

لقد اعترفت... بصوت عال.. رغم أن وجهي يحترق لكنني فعلتها ، كان ذلك صعبا
" م.. ماذا ! "
" ماذا !! ألم يكن واضحا!! "
" لا.. في الواقع لم أشعر بذلك "
" حسنا هذا لأنني أحمق خجول ، لا تهتم "

غطيت وجهي لكن جيمين أمسك يدي و أبعدها
" أنا أيضا "
حدقت به
" ماذا!! "
" معجب بك.. لا تقل لي أنني لم أكن واضحا "

أخفضت بصري وابتسمت
" بلى... أنت تغازلني كما لو أنه أكثر شيئ عادي في العالم "
" ماذا أفعل.. أنت وسيم ، من الهدر عدم مدحك "
افلتت مني ضحكة ، هذا الرجل مدهش

" أنت جميل أيضا! "
" هل أعتبرها مغازلة! "
" كما تشاء "

" إذن... ماذا سيحدث بعد هذا "
"امم... كما يحدث مع أي شخصين اعترفا للتو لبعضهما ! "
" فقط قل أنك تخترع حجة لتقبيلي "
أحب هذا الجانب منه
" فليكن .. أليس هذا ما يحدث على أي حال! "
" تعال هنا "

جذب يدي بقوة وارتطم وجهي بخاصته.. لكنه كان ماهرا و أخذ شفتي مع شفاهه
إلهي... لم أكن أعرف أني أتوق لتقبيله لتلك الدرجة،  لا أريد أن أتوقف... إنه لذيذ كالعسل
وقد انقلبت الأدوار على فكرة،  وتوليت أنا زمام السيطرة
واكتشفت لاحقا... أن جيمين يحب أن يكون في الأسفل
لذا كنت المسيطر .. ترااا

غيرت رأيي ، أنا أحب الأشياء الغريبةوكل ماهو مختلف
احم نسيت شيئا.... تلك الواقيات ، تم استعمالها فيما بعد وكنت شاكرا لجيمين على شراءها

********
******

وبكذا انتهت القصة الخفيفة هذي

فراشة☆Butterflyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن