كنت في طريقك لزيارة سابيتو، أخبرك أن تقابله في هذه الغابة الجميلة المظهر التي كان يتحدث عنها دائمًا، لكنه لم يظهرها لك أبدًا. حتى اليوم!
أخبرك بموقع الغابة وأخبرك أن تستمر في السير للأمام حتى ترى بركة ضخمة تحيط بها الزهور.
لقد كنت ترتدي زي قاتل الشياطين الخاص بك، لأنك لم تكن تعرف كم من الوقت ستبقى هناك، وفقط في حالة حدوث مشكلة.
لقد كنت أنت وسابيتو صديقين لفترة طويلة الآن وكنت سعيدًا حقًا لأنه يريد قضاء الوقت معًا، ليس لأنه لا يحب قضاء الوقت معك، كان عليك دائمًا أن تمنحه دفعة صغيرة عندما يتعلق الأمر بالتواصل. كان خجولًا جدًا حول الناس.
وصلت أخيرًا ورأيت سابيتو جالسًا تحت شجرة وينظر حوله. قررت أن تتسلل إليه. ركعت على ركبتيك واختبأت بين العشب الطويل مثل حيوان على وشك أن يصطاد فريسته.
لقد تحركت في طريقك أقرب وأقرب إليه.
لقد قفزت من العشب الطويل وكانت على وشك الهبوط على سابيتو لكنه ابتعد عن الطريق في الوقت المناسب. لقد هبطت على قدميك ويديك على الأرض مثل القطة.
"منذ متى كنت مختبئًا في العشب؟"
"السؤال الحقيقي هو، كيف تحركت بهذه السرعة!؟"
نظر سابيتو إليك مع نظرة
"حقًا؟"
علي وجه. وكأنك بالفعل جديده عليه . لقد ساعدك وتحدثتم يا رفاق لفترة من الوقت. لقد خلع قناعه أخيرًا لكنه وضعه هنا أو هناك، لأنه كان يحمر خجلاً في الغالب…كان الوقت متأخرًا جدًا وكنتما تتجولان حول البركة، ورأيت بعض البط في البركة وكان عليك الذهاب لإلقاء نظرة عليهم.
ركعت وبدأت في مداعبة أحدهم مع سابيتو بجانبك مباشرةً.
بدأت البطة تغرق في الماء.
"هاه؟"
خرجت يد من الماء وسحبتك للأسفل وأغرقتك في الماء.
"اه y/n!"
لقد سمعت صراخ سابيتو من الأعلى. لقد مددت سيفك بيدك الأخرى وقطعت يد الشياطين. سبحت لترى سابيتو أيضًا في الماء.
شعرت بأظافر حادة تحفر في كاحلك مما جعلك تصرخ من الألم. لقد نفد منك الأكسجين الآن. ذهب كل شيء إلى ظلام بعد ذلك.
تخطي الوقت
لقد استيقظت لرؤيتك بين ذراعي سابيتو. كان يقفز من شجرة إلى شجرة دون أن يلاحظ أنك قد استيقظت، فنظر بعمق في التفكير وكان يركز على عدم السقوط من أغصان الشجرة.
"هل أنت بخير؟"
لقد سألت سابيتو
"أنا بخير تمامًا، المهم هو أنت".
قال لا ينظر إليك.
"أنا بخ-"شعرت بألم في كاحلك ورأيت الدم ولكن غطاء سابيتو كان ملفوفًا حوله، ولاحظت أنكما مبللان.
"شكرًا'"
"علي ماذا ما زالت ساجد لك بعض المساعدة بسبب إصاباتك"
"لكل شيء"
لففت ذراعيك حول سابيتو ورأسك على كتفه.
"أنت لطيف حقا هل تعلم ذلك؟"
"انه ليس الوقت المناسب"
كان وجه سابيتو ساخنًا.
ضحكت بعصبية:
"آسفة على سترتك، فهي ملطخة بالدماء نوعًا ما، وكلاهما مبللان".
"إذا توقف النزيف فلا بأس"
"أوه حسنًا" لقد وضعت رأسك في كتفه أكثر. كان وجهه في حالة من الفوضى الحمراء الآن.
أعطاك قبلة سريعة على شفتيك
"فقط استريحي الآن، حتى تضمدي كل شيء"
من الواضح أنك صدمت من هذه المودة.
"مممم"
كان كل ما قلته، وكنت أيضًا في حالة من الفوضى الخجولة. أغمضت عينيك لتغفو بين ذراعي سابيتو وتشعري بالحماية.
