لقد انضممت إلى تانجيرو وزينيتسو ونيزوكو وإينوسكي وكنت في حضور الهاشيرا بعد قتال كل هؤلاء الشياطين في تلك الغابة المخيفة.
أنت ستقيم هناك لفترة مع الـ 4. لا يمكنك إلا أن تشعر بالاهتمام بالفتى ذو الشعر الأسود والثعبان من حوله. أنت حيث تأكل تفاحة في الخارج مقابل شجرة أزهار الكرز، حيث كان الجو هادئًا جدًا وجميل المظهر وكانت دائمًا زهور وردية حولك لتتناسب مع الشجرة واثنين اخرين لم تتمكن من التعامل معهم صراخ إينوسكي و بكاء زينيتسو.
سمعت صوت ما في الشجرة، نظرت للأعلى ورأيت الصبي الذي كنت تفكر فيه للتو انه أوباناي.
"هل تتسكع دائمًا في الأشجار؟"
تسأل:
"لا أعرف لماذا تأتي دائمًا إلى هذه الشجرة؟"
سأل مرة اخرى.
"لقد جئت إلى هنا لأن إينوسكي لا يستطيع التوقف عن الصراخ وزينيتسو لن يتوقف عن البكاء،و إنه مشهد جميل".
قلت.
"منظرك جميل.."
تمتم ليس بصوت عالٍ بما يكفي لسماعه، حسنًا، هذا ما كان يعتقده.
"ماذا كان هذا؟"
قال: "لم أقل شيئًا"،
"أوه، إذا طلبت مني المغادرة، فاسبتعد عن طريقك".
"لا بأس، كنت أشعر بالفضول فقط لمعرفة أن هناك أحدًا موجود هنا"
أوضح
"أوه حسنًا، أنا حقًا أحب هذا المكان"
ابتسمت له. مما يجعله يحمر خجلاً قليلاً ولكنك لا تستطيع رؤيته لأنه يرتدي ضمادات في الجزء السفلي من وجهه. لم يكن يعرف سبب مشاعره تجاهك، ربما بسبب مظهرك المذهل... قويه حقًا... مهدئه... متفهمه حقًا.
"مرحبًا؟"
أنت قلت.
لقد ضاع أوباناي في التفكير بك ونسي أنه كان امامك حتى، شعر بشيء ما.. أوه نعم كان بين ذراعيك.
"لقد سقطت من الشجرة، أين كنت تحلم أو شيء من هذا القبيل؟"
ابتسمت له بخجل.
" اه نعم آسف لذلك."
قام من بين ذراعيك
"ليس من ذوقك أن تفعل ذلك هل كل شيء على ما يرام؟"
تسأل
"نعم أنا بخير"
"أسمي y/n أنت تعرف ذلك بالفعل، وأوباناي اسمك هل هذا صحيح؟ لم نتحدث أبدًا حقًا هل كل شيء على ما يرام؟"
تسأل
"نعم، هذا أنا، فكيف تمكنت من اللحاق بتانجيرو وتلك الاشياء الحمقي الشيطانه؟"
"أوه، أردت فقط المساعدة والتقيت بهم في الطريق إلى مهمتي بالإضافة إلى تانجيرو. لن أحتفظ أبدًا بشيطان في صندوق، لكن نيزوكو لطيفه و غير مؤذيه ايضا لماذا تسال"
"انها شيطانه فكرِ بالامر" قال وهو يحدق في عينيك.
"آه، أنا متأكده من أنكم سوف تتفقان بالرغم من ذلك."
تبتسم مرة أخري.
لقد مر وقت طويل منذ أن تعرفتما علي بعضكما البعض واكتشفت ببطء مشاعرك تجاه أوباناي ولكنك كنت متشككًا في ذلك الوقت لأنك لم تكن تعرف ما إذا كان سيقبل. قررت أن تعترف له اليوم! لقد كتبت له رسالة تطلب منه أن ياتي عند شجرة أزهار الكرز التي التقيتم بها دائما.
أنت تنتظر يديك في جيوبك محاولًا إخفاء الهدية التي حصلت عليها له، وكانت عبارة عن خاتمين متطابقين.هكذا شعرت بنقرة على كتفك، كان أوباناي ويداه خلف ظهره ينظر إليك.
قال: "أريد أيضًا أن أخبرك بشيء،"
ماذا لو لم يكن يريد أن يكون صديقي، فسيفسد ذلك كل شيء.
فكرت، ودفعت تلك الأفكار بعيدًا.
"دعني أتكلم أولا"
قلتِ مبتسماً. أخذت نفسًا عميقًا وأخرجت الخواتم، لقد كانت في صندوق أبيض جميل، فتحته وأخرجت الخواتم
"أوه-واحدة لك إذا كنت تريدها"
قلت.
احمر وجه أوباناي خجلًا. وأخرج يده اليمنى من اكمامه الطويله لتضع الخاتم عليه
"طبعًا انها منك"
قال مما جعلك تحمر خجلاً، ووضعت الخاتم الآخر في يدك
"ه-ه-هنا"
قال وهو يسلم لك وردة.
قال أوباناي: "لقد أحضرت لك وردة".
لقد أخذتها مبتسمة بشكل مشرق.
"أنا أحبك"
"أنا أحبك"
قال كلاكما في نفس الوقت. احمرتما خجلاً، وعانقتي أوباناي بقوة، ثم انحنتما للخلف،
"أنا سعيده جدًا لأنك أعجبت بي مرة أخرى"
قلت
"أنا سعيد لأنني أخيرًا وضعتك بين ذراعي"
قال مبتسمًا.
لقد قبلك على شفتيك، قد تعتقد أن الأمر لن يبدو وكأنه قبلة، لكنه كان كذلك، قبلة حية.
لقد انفصل واستمر في احتضانك.
"مرحبًا، لقد أخبرتك أن تدعني أتحدث أولاً" قلتها بغضب.
"عفوا"
أوباناي قبلك على جبهتك.
"لم أستطع مساعدة نفسي".
