16

90 3 0
                                    

بوف ليزا








آخر يوم لي في سبوكان

جلست على الكرسي غير المريح في فندق هيلتون وكتبت الأسطر القليلة الأولى من كتابي

"صاحب القضيب الكبير الضخم" وتأكدت من أن وصف قضيب البطلة كان مثيرا كما أردت بما أن جيني عقدت اجتماعًا مهما هذا الصباح، فقد أوصلتني إلى الفندق ووعدتني بالعودة في الوقت المناسب لاصطحابي إلى المطار، بينما كنت أكتب بعض الصفات، رن هاتفي برسالة نصية جديدة

رسالة نصية من أبي : أنا في الطابق السفلي في بهو فندقك تعالي لرؤيتي الآن.

القرف...!

لقد نسيت أن أخطط لتناول العشاء معه

أمسكت حقيبتي دخلت إلى المصعد ورأيته وحيدًا في الزاوية كان يحدق إلى الأمام مباشرة، ويجلس أمام خمس كؤوس زجاجية

" مرحبا أبي" قلت وأنا جالسة أمامه

"لاليزا "

"كيف حال الطفل بامبام ؟"

"لا بأس " قال، ووجهه خالي من أي عاطفة

"كيف حالك؟"

"رائع أردت أن أقول وداعا قبل أن أغادر."

"ولكن لقد كنت مشغولة للغاية بقضاء كل وقتك اللعين مع جيني"

لم أقل شيئًا، ولم أتمكن من القراءة أو الشعور إلى أين يتجه بهذا وأضاف:

"لقد تحدثت معها منذ وقت ليس ببعيد لقد جاء وقرر أن يخبرني بما يحدث بينكما خلف ظهري بحق الجحيم"

ضاقت عيناه، وانتفخت عروق رقبته بالثانية

"ليس الأمر كما تعتقد"

"ليس كذلك ؟" عبر ذراعيه،

كم كان عمرك عندما اقترب منك لأول مرة ؟ هل أغراك عندما تركتكم في غرفة المعيشة ؟ هل طلبت منه خلال إحدى عطلات نهاية الأسبوع أن يأخذك أنت وصديقك الآخر إلى البحيرة؟"

"بالكاد أهتم بجيني في ذلك الوقت"

"هل كانت جيني حينها أم السيدة كيم؟"

"أنا..." ترددت في الرد

" لقد تم تقديمها لي دائما باسم جيني ولم أعرف اسمها الأخير أبدا حتى ذكره أحدهم بشكل عابر كنت أعرف أنها لم تكن الإجابة الصحيحة رغم ذلك ليس الآن كانت السيدة كيم"

"إذن ضربتك أولاً؟ قبل أو بعد السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية؟"

إنه بعد ثوان من فقدان رباطة جأشه"لم اكن أعرف أنك تنجذبين لكبير في السن لاليزا... "

بدا وكأنه كان غي،  قادر على الصمود فقاطعته

"لكن ليس لديك أي فكرة عما تتحدث عنه بحق الجحيم لم تكن صديقتي عندما ذهبت لزيارتك في ذلك الوقت بالكاد تحدث معي" أخذ كأسًا وأعاد الخمر

"التقيت بها في تطبيق الرسائل والرسائل اللعينة"

"انتبهي إلى نبرة صوتك الآن"  تنهدت

قلت: "لقد التقيت بها عبر التطبيق، كما التقيت بجميع أصدقائي الآخرين باستثناء روزي أعلم أنك ستجد صعوبة في تصديق ذلك، لكنها الحقيقة عندما غادرت منذ سنوات مضت عندما قررت أنك لا تستطيع تحمل البقاء في نفس الحالة بعد الآن، كان علينا أن ننتقل.

"أنا مدرك تمامًا لما حدث عندما تطلقت انا و والدتك، لاليزا"

"أنت ؟ " نظرت إليه بازدراء " لا أتذكر أنني تلقيت
بطاقة أنا آسف لإخراجك من المدرسة خلال سنتك
الأولى وجعلك تبدأين من جديد من خلال المدرسة عبر الإنترنت حيث أنني وزوجتي رخيصان للغاية بحيث لا يمكننا ان نكون المسؤولين عن دفع ثمن الدروس الخصوصية، هل ضاع في البريد؟"

" هذا لا علاقة له بك وبجيني "

"الأمر له علاقة بكل ذلك" لقد رفضت السماح له بالفوز بهذه الحجة.

" لقد كانا  والداي مصممين على تدمير حياة بعضهما البعض لدرجة أنهما دمرا حياتي في هذه العملية"

" لاليسا... "

قلت : "كل أصدقائي اللعينين متصلون بالإنترنت لدي عشرين اشخاص آخرين لم أقابلهم شخصيا من خلال
التطبيق، ويمكنني أن أضمن لك أنه لو كنت أعرف من هي عندما بدأنا الحديث، فلن أستمر أبدًا لكن الآن أصبح الأمر شيئًا آخر، وأنا بصراحة لا أهتم إذا وافقت أم لا" كنت اغلي من شدة الغضب لقد غادرت دون أن أقول كلمة أخرى، ودون أن أكلف نفسي عناء النظر إلى الوراء.










تصويت

هل يمكنني الذهاب؟  : JENLISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن