بعد سبعة أشهر...بوف ليزا
"هل تصدقين أن والدك سينجب طفلاً آخر من تلك العاهرة ؟" - - بدأ صوت أمي عبر مكبرات الصوت الخاصة بي صباح يوم السبت..
"في المرة القادمة التي تسافر فيها إلى هناك لرؤيته أخبره أنني أخبرته أنه يحتاج إلى أن يكبر إنها تبلغ من العمر خمسين عاما ولا تزال تلد الأطفال مثل الفطائر..." تأوهت ووضعت الوسادة فوق رأسي، محاولة حجب كلماتها، لكن دون جدوى صوت أمي يمكن أن يتغلب على أقوى العواصف الرعدية
" وهل أخبرتك عن سيونغ ؟ صرخت وكانت لديها الجرأة ليعتقد أنه لن يذهب إلى القاضي ويطالب بالنفقة لقد كنت تجني خمسمائة ألف دولار سنويا عندما كنا معا، وتعتقد أنك سوف تغادر دون أن تعطيني سنتا واحدا ؟ يجب أن تعرفي مع من
تتعاملين يا ليزا...بيبييييب
تنهدت، وأبقيت عيني مغمضتين لعدة ثواني، محاولة النوم مرة أخرى، لكن لا فائدة لقد أصبحت الآن مستيقظة جدا، ولم ألوم إلا نفسي لأنني لم أتوقع هذا عاجلاً كل ثلاثة أشهر، كالساعة كانت والدتي تفرغ مرارتها في كل مساحة فارغة في نظام البريد الصوتي القديم في الاستوديو الخاص بي
لقد بدأت دائما بسيطة، كما لو كانت أما ناضجة قادرة على التخلي عن الماضي. لقد اشتكت من وظيفته، وسألت لماذا تفضل ابنتها الحبيبة والوحيدة العيش في شارلوت بولاية نورث كارولينا بدلاً من العيش بجواره في ميامي ثم تقول: "أحبك كثيرا يا ليزا "
قبل ثوان من الكشف عن نفس الفعل المركزي في كل مرة التفاهة المبتذلة المتطرفة تجاه والدي
"شيء أخير يجب أن أقولها صوتها سيطر على مكبرات الصوت مرة أخرى، باربي التي يملكها والدك كزوجة هي عاهرة لقد كانت دائما، وسوف تكون دائما تقوم حاليا بنشر على انستغرام مع هاشتاجها و جميع صور حملها الأخيرة عائلة مانوبان إلى الأبد، وهاشتاج السيدة مانوبان حتى الأبد، أنا مندهشة أنه يخرج منها في كل مرة يمارسون فيها الجنس، لأن مهبلها يجب أن يكون واسعا مثل القناة بعد كل هؤلاء الأطفال وأنت تعرفين ماذا؟ أنا أميل إلى التعليق بأن
السيد مانوبان يلعق مؤخرتي أتساءل عما إذا كان سيحمل الكثير من الصور له وهو يقبلها على شفتيها حينها...بييييب
ماذا بحق الجحيم ؟
جلست وألقيت وسادتي على الآلة، فسقطت على الأرض كنت أعرف بالفعل أنها ستعاود الاتصال بي وتترك رسالتها الأخيرة "أفتقدك كثيرا يا ليزا، وأتمنى أن تظلي على ما يرام في وظيفة التدريس الخاصة بك اتصل بي عندما يكون لديك الفرصة"
لم يكن هناك أي معنى للشعور بالذنب بشأن فقدان ذلك الشخص لقد تطلقت هي وأبي في السنة الأولى من دراستي الثانوية، لكن كراهيتهم لبعضهم البعض ما زالت مشتعلة كالنار في الهشيم.... أحبوا بعضهم منذ أن كانوا مراهقين قضوا في البداية وقتا أطول في إقناع الجميع بأنهم واقعون في الحب ولكن نسوا إخبار بعضهم البعض في الليلة التي كانوا سيخرجون فيها أخيرا من بؤسهم و يأخذون بعض الوقت الذي هم في أمس الحاجة إليه اكتشفوا أنها حامل بي
ثم تزوجا ظلوا يرددون أغبى قرار اتخذته على الإطلاق حتى يومنا هذا... لقد انتقلوا إلى أزواج وحياة جديدة، لكنهم استمروا في استخدامي كبيدق في لعبة الكراهية التي لم يتم حلها دفعت الملاءات بعيدًا عن جسدي، ودخلت الحمام وأخذت حمانا سريعا، وأزلت كل السلبية من رسائل البريد الصوتي
تلك لففت نفسي برداء وتوجهت إلى المطبخ، وقمت بتشغيل ماكينة القهوة وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي لا أستطيع تحمل إضاعة الوقت في التعامل مع أي من والدي الآن، كان لدي موعد نهائي للوفاء به، والمشاهد الأخيرة من كتاب
![](https://img.wattpad.com/cover/379918541-288-k778505.jpg)