المُخملِي

خِيانة أمام عَيني

أنها السابعة صباحاً ظَللت أَتقلب بالسرير ولَم أستطِع النوم ابداً لم أستطع أن أغمض أعيني و فكرة أن زوجتي بفندق مع عاهرات تجعلني أفور غضباً

لذا جمعت شتات نفسي ونهضت متجة نحو الحمام وقفت نَظرت إلى أنعكاس نفسي بالمرآه وجهي المحمر من كثر البكاء شعرت بشفقة عَلى نفسي ، شعرت بشفقة شديدة  كَيف قضيت الليل بأكلمة أبكي بينما هي تضاعج عاهرات لعينات يارباه..

أتجهت نحو خزانة ملابسي وأخرجت بنطال اسود وقميص بُني أرتدي كعبي الأسود القصير كالعادة

رحت أتصل بالعاملة المنزلية التي تدعى نانا وأخبرتها أن تأتي لتعتني بفلورنس حتى أعود ، ثم أنهيت الخط ورحت أتأكد أن فلورنس مازلت نائمة

دخلت لغرفتها ووجدتها نائمة بتلك الوضعية اللطيفة تحتضن دميتها شعرها المبعثر شفتيها الصغيرة ، أقتربت بهدوء حتى لاتستيقظ وأعطيتها قبلة على خديها

غادرت غرفتها ورحت أطلب سيارة أوبر، دقائق ووصل سائق أوبر غادرت البيت متجة نحو فندق لاند الذي تقيم به زوجتي إزيدورا

,،

أخطو بخطواتي السريعة بروق الفندق وأنا أدعو بداخلي حتى توقفت أمام الباب غرفة رقم 101

طرقت الباب بقوة لانني كنت أسمع موسيقى صاخبة قادمة من الداخل ، بقيت لدقائق واقفة لااحد فتح الباب لي ، رفعت يدي وعلى وشك أن أطرق مرة أخرى لكن فتح الباب

وهذه المرة لكم أن تتخيلوا من فتح الباب لي..!!

أمرأة عشوائية ذات بشرة سمراء شعري كيرلي ترتدي بكيني وهي تستند بجسدها على الباب

وقفت لبرهه أحدق بها ثم دفعتها بقوة ودخلت أسيّر ، موسيقى صاخبة الكثير من علب البيرة الملابس ملقاة في كل مكان

ثم رأيت أمرأة أخرى حنطية البشرة قصيرة القامة عينين داكنة جداً كانت تبدل ملابسها دوّن أنتباه لوجودي وقفت أمامها دون أكراث للموقف كلياً

قُلت بنبرة شديدة الحدة "أين هي؟؟"

التفتت المرأة على صوتي تحدق بي بأستغراب قائلة "من..؟"

قُلت وأنا أصرخ "إزيدورااا من غيرها بحق اللعنة أين هي؟"

ثم أردفت المرأة وهي تارة تنظر الي وتارة تنظر إلى الامرأة الأخرى بأستغراب كلياً قائلة "أنها بالمسبح..لماذا؟ "

.
.
.

غادرت الغرفة ورحت أسير كالمجنونة عبر الروق مرة أخرى متجة للدور الذي يوجد به المسبح توقفت شعرت أن قلبي طاح بين قدمي على ذلك المنظر الذي أراه..