BL || TRICK OF THE CENTURY S¹

8

خرج ريتشارد من الحمام عاريا قطرات الماء تتساقط على الارض من شعره المبلل جسده القوي والمليء بلعضلات يغطيه برداء الحمام الاسود  ،  تقدم جيمس بلمنشفة يقوم بتجفيف شعره الاسود الداكن لاحظ جيمس ابتسامة ريتشارد التي تتسع بدون إدراك منه  وأعينه الشاردة ..

جيمس بصوت محترم  " سموك هل لديك دعوة لمكان ما اليلة تبدو سعيدا "

بداء ريتشارد برتداء ملابسه ، بذلته السوداء والقميص الاخضر الداكن ذو الازرار المفتوحة من الامام يظهر صدره بشكل مثير ..
ريتشارد " أجل لدي مكان لزيارته هل بعثت الدعوة التي طلبتها منك لقصر الدوق ثيودور البارحة "
جيمس " اجل سموك لقد بعثتها وسمعت اخبارا أن الدوق ثيودور ذهب لتفقد الحدود الشمالية "

ابتسم ريتشارد ليخرج  أمام جيمس الذي انحنى ..

في احد شوارع كزاتيلا يتمشى ريتشارد ببطيء دخل محلا للورود لاحظ ورودا حمراء ليشتريها . .

ريتشارد " ليلة السابع من ديسمبر ،  تمنيت أن أكون داخل الرواية في كل سطر قرأته ،  ثغرة صغيرة عشقتها بجنون ، ويليام لما تفاصيلك الصغيرة تلتهمني بعمق هكذا هاها ، عازف البيانو و سيد الكيمياء في الأكادمية الإمبراطورية وأيضا المنتقم الشرير في قصته هاها تخطيط واجهاد وأرق وتعب كلها اجتمعت  لتسبب له آثارا جانبية ، عقل ويليام لا يستضيع تحملها ليدخل في غيبوبة لمدة ليلتين كاملتين ، في رواية تدخل الدوق ثيودور ذاك العين يفسد مزاجي دائما أخرجه من غيبوبته  لكن هذه المرة بسبب دعوة الامبراطور من طرفي الدوق لن يتدخل ، ويليام اتوق لرؤيتك بين يداي هاهاها !  "

وقف ريتشارد أمام ذاك المنزل في نهاية الشارع بجانبه غابة كثيفة بلأشجار منزل في حد ذاته يشبه قصور الرعب في شكله ، تقدم ريتشارد  اخرج مفتاحا بجانب سلة زهور مانجوشيغي الحمراء ..

فتح الباب ، رائحة عقاقير كيميائية خفيفة تملىءالهواء ، الستائر المغلقة تزيد من ظلمة المكان ، دخل ريتشارد نحو الغرفة الامامية وهو ينظر لتفاصيل المنزل التي يبتسم لها  ، فتح الباب الذي سمع صريره ببطىء ، البيانو الاسود بجانبه على الارض المزهرية المكسورة والجسد الذي دخل لغيبوبته غارق في ظلام الدامس ،
ارتسمت ابتسامة طفيفة على شفاه ريتشارد ، اقترب ببطىء ، جلس على ركبتيه بجانب ويليام على الارض ، رفع ريتشارد يده للمس خصلات شعره الفضية  ، شعر بنعومتها على أطرف أصابعه ، اتسعت أعين ريتشارد وبدأت تمتلىء بدموع ساخنة بسبب الإثارة ، انفاسه تزداد هيجانا ، احمر وجهه وارتعشت يديه ، شعر بحرارة عميقة تضرب قلبه وتعصره ، حدقت عينيه السوداء على ذاك الوجه امامه ، البشرة الرقيقة البيضاء ، الرموش الطويلة الفضية ، الشفاه بلون النبيذ الداكن ، كاد قلب ريتشارد ينفجر ، حمل يده للمس شفاه ويليام مرر إصبعه الإبهم على شفتيه يضغط عليها بلطف أقحم إصبعه بداخل شفتيه يلمس لسان ويليام شعر بدفىء أنفاسه اقحم إصبعه الى أعمق نقطة واخرجه مليء بلعاب ويليام ، اخذ إصبعه ليتذوقه مغلقا عينيه بمتعة  ،