BL || TRICK OF THE CENTURY S¹

9

اقترب حلول الفجر ، في حوض الاستحمام ، جلس ريتشارد وبين يديه ويليام ، رقبت ويليام ورأسه على أكتاف ريتشارد الذي يحتضن جسده ، يلمس بلماء الدافيء ذو رائحة الورد بشرت ويليام بلطف يغسله كأنه الفضة او الياقوت ، يشتم خصلات شعره ، بينما تثيره رقبته ليقبلها ، زين جسد ويليام بلعلامات كأن بشرته البيضاء الرقيقة تم رش بثلات الورد الاحمر عليها ، ابتسمت شفاه ريتشارد من النعيم بين يديه ، لكنه أدرك حقيقة أن وقته على وشك النفاذ ، شعر بسخافت الوضع ، كأنه ساندريلا في قصة بالغة ، حمل بين يديه ويليام المغضى بلمنشفة نحو السرير النظيف بخطوات بطيئة وتفاصيل حادة ، صنع ريتشارد نفس المسرح من البداية ليجعل كل شيء كأنه لم يكن ،
سوى الدليل على جسد ويليام لا غير ، حمل ريتشارد ويليام بين يديه لأخذه للأرض لكنه نفى الفكرة برأسه ووطعه على السرير يغضيه من برد الصباح ، طبع قبلة الوداع على ظهر يده  ،
ريتشارد بصوت خافث مليء بتوعد " كلما احتككت او لمست بشرتك تأتيني رغبة جنسية تجاهك أهذا لأنك الشخص الذي اصبت بلجنون تجاهه أم لأنني مجنون منذ البداية ، المرة القادمة لن تنتهي على قبلة في ظهر يدك  "

نظرة وداع مكسورة في عينيه ليخرج من الغرفة التي اغلق بابها ، اتجه لوطع باقة الورد الاحمر فوق سطح البيانو ، بينما اخذ زجاجة غريبة من مختبر ويليام ، ليغادر المنزل حين اقتراب الموعد ، في لحظات معدودة ، اشرقت الشمس وبداء ضوءها الدافيء ينتشر في انحاء المنزل ،
الستائر البيضاء التي تتحرك بفعل الهواء ، ورائحة العطرة للورود والصباح ، في لحظة صمت ، والأميرة النائمة على السرير في سبات عميق ،
يسمع صوت الجرس على الباب لدقائق ، وفي ثانية صوت المفاتيح ، صرير الباب الذي فتح ، خطوات نحو الغرفة ليفتح بابها ، وجه الدوق ثيودور المليء بلقلق ، اقترب من السرير يلمس كتف ويليام بحذر . .
الدوق ثيودور " ويليام ! ويليام أتسمعني هل انت بخير ويليام  !"
أشار الدوق نحو الخادم خارجا . .
الدوق ثيودور " استدعي الطبيب كريستوڤ بسرعة "
الخادم " حاضر أيها الدوق "
خرج الخادم لدقائق ليعود برفقت الطبيب في منتصف العمر يرتدي نظارات ويحمل حقيبة سوداء في يده اليمنى ،  انحنى امام الدوق بحترام . .
الطبيب كريستوڤ " الدوق ثيودور لما استدعيتني "
اردف الدوق ثيودور" انظر الى حالته ارجوك لما لا يستيقظ "
أخرج الطبيب معداته الخاصة من الحقيبة وبداء بنزع ازرار قميص ويليام ، ملامح الصدمة في وجه الدوق والطبيب ، العلامات بكل الالوان والاشكال في انحاء بشرته ، أثارت الدهشة في وجوه الجميع ، استمر الطبيب بفحصه ، ليجرج سائلا من حقيبته ويبداء بحقن الحقنة في في معصم ويليام ، يسري السائر في عروق ويليام للحظات ،  العيون الخضراء الياقوتية فتحت ببطىء ،
الطبيب كريستوڤ " سيد ويليام أتشعر انك بخير "
الدوق ثيودور " ويليام ! "
رفع ويليام نصف جسده للجلوس شعر بألم رهيب يضرب راسه والجزء السفلي من جسده ، تحركت عينيه الحادة باتجاه الدوق ثيودور والطبيب كريستوڤ . .
ويليام بصوت حاد  " مالذي حدث "
الطبيب " يبدو انك كنت في غيبوبة قصيرة بسبب الارهاق في اعصاب دماغك  لا ترهق نفسك كثيرا "
الدوق ثيودور " كيف تشعر الان ويليام "