---
أمواج الظلام
الفصل الثامن: اللعنة المتجسدة
بمجرد أن انتهت الرؤى، شعر كريم بطاقة قوية تجذبه للأرض. لكنه ما إن أفاق من الكابوس حتى وجد نفسه محاطًا بأرواح غاضبة، كأنها كانت تنتظره منذ مئات السنين. رأى في أعينهم الألم والخيانة؛ كانوا ضحايا اللعنة، وأرادوا أن يتأكدوا إن كان كريم سيفي بوعده ويخلصهم، أو سيخيب أملهم مثل من سبقوه.
في تلك اللحظة، نظرت ليل إلى كريم وقالت بصوت مرتجف: "كل روح هنا ستنتقل إليك، وستصبح حارسًا جديدًا لهذه الأرض. اختر مصيرك، هل ستظل معهم، أم تهرب وتتحمل تبعات الهروب؟"
تردد كريم، لكنه شعر بالقوة الجديدة التي حصل عليها، وتذكر قراره بأن يضع حدًا لمعاناة هذه الأرواح. اختار أن يظل، وأقسم أمامهم: "لن أترككم حتى تعود أوكسيليا إلى النور."
مع هذا القسم، شعر بأرواحهم تتدفق داخله، كأنه صار واحدًا منهم. أصبح كريم الآن حارسًا جديدًا لهذه المدينة، متحدًا بروحها الملعونة، ليبدأ فصلاً جديدًا من المواجهات، حاملاً سرًا ثقيلًا ومصيرًا مرعبًا.
---
YOU ARE READING
"امواج الظلام"
Humor"لن ننساك يا كريم. بفضلك، سنعود للسلام." °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° "لم اكن اظن يوماً أن أجد من يستحق هذه التضحية... لكنني أخترتك، كريم."