---
الفصل الرابع عشر: الضوء الأخير
جمع كريم وليل كل قوتهما واتجها إلى مواجهة "روح الظلام". كان الكيان يقف في قلب المدينة القديمة، يتحكم في كل الأرواح حوله وكأنها جنوده. كان مظهره غامضًا ومهيبًا، محاطًا بهالة من الظلام المتوهج.
اندلعت معركة شرسة، حيث حاولت الأرواح الملعونة منعهم من الاقتراب منه، لكن كريم، بفضل قوته المتجددة من تضحيات ليل، استطاع التصدي لهم. وفي لحظة حاسمة، ضحت ليل بباقي طاقتها، مانحةً كريم القدرة النهائية لضرب روح الظلام في عمق قلبه، ليحول الظلام إلى نور.
تحررت المدينة بأكملها، وأصبح كريم وليل رمزًا للحب والتضحية، إذ نجحوا في طرد الظلام من أوكسيليا.
---
YOU ARE READING
"امواج الظلام"
Humor"لن ننساك يا كريم. بفضلك، سنعود للسلام." °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° "لم اكن اظن يوماً أن أجد من يستحق هذه التضحية... لكنني أخترتك، كريم."