Part🥀~10~

2 1 0
                                    

---

أمواج الظلام

الفصل العاشر: الخلاص الأخير

بعد مواجهة كريم مع المدينة وأرواحها، ومع تردده الطويل في التضحية، أدرك أن وجوده هناك قد يكون فعلاً المفتاح للخلاص. اتخذ القرار بأن يضع حدًا لهذه اللعنة التي أرهقت مدينة أوكسيليا لعقود، وبإحساسه بتواصل الأرواح داخله، شعر بقوة لم يعرفها من قبل.

أغمض كريم عينيه وركّز طاقته على الحجر المتوهج، ومع كل لحظة، بدأ الحجر يزداد بريقًا. انطلقت طاقة ضوءٍ قوية عمّت المكان، طاقة طردت الظلام الذي كان يعانق الأرواح منذ مئات السنين. ومع هذا الضوء، بدأت الأرواح بالتحرر تدريجيًا، وجوههم امتزجت بالراحة والسلام.

كانت ليل تقف جانبًا، تنظر إليه بامتنان وألم، ثم همست: "لن ننساك يا كريم. بفضلك، سنعود للسلام."

بينما كانت الأرواح تختفي واحدة تلو الأخرى، شعر كريم بضعف شديد. آخر ما رآه هو مدينة أوكسيليا وقد استعادت بعضًا من نورها، قبل أن يسقط منهكًا على الأرض.

---

"امواج الظلام"Where stories live. Discover now