البارت الثالث

89 5 0
                                    

#في_أمان_المكار

بـ قلمي: يـآسه.

#لا تنسون التعليق بين الفقرات+متابعة لحسابي لطفاً 🙈❤

-بـُوية بُـوية؟-
-فكـلي حضنك يالحَنين-.
-ومثل حـضنك وين اكـُو
-بابا صار الليل وينك-
_وأني أخاف من الهَدوء-

✧✧✧✧✧✧✧

إللي شفتة گدام عيوني بحياتي ما راح أنسى، دم أعز ناسي متناثر علىٰ الأرض،تصلبت بالأرض ما أگدر أتحرك صوت بچي أمي والبنات، الناس مُتجمعة حول أبوية إللي غرق بدمة، لحظات كانت كفيلة أنو تغير حياتنة كلها، أحس عيوني غوشن، أحاول قدر الأمكان أتحرك ما أگدر وكأنما تمثال

بعدني أريد أستوعب إلي صار، أجتني الصدمة الثاني وحسيت روحي طلعت من شهگة قطعت گلبي، جفوني ثقلن وأني أشوف شخص وضع راسة علىٰ صدر أبوي وكأنما يتفحص نبضاتة...

رفع راسة وعلامات التوتر والقهر مبينة علىٰ وجنتة، أردف بعدما نزل راسة وتنهد بحزن

_ماكو نبض، البقاء لله

الصراخ والضجة ملئ المكان، أشوف أمي والبنات ملخن نفسهن ويعيطن بصوت حسيت حنجرتهن تگطعت ، حسيت بأيد تنحط علىٰ كتفي أستداريت شفته علي،عيونة مورمة ويبچي، أشرلي براسة علىٰ جهة ابوي بـ معنى روحيلة

علي: ما يعوفني هوَّ يحبني، روحي شوفي روحي

تقدمت بأتجاه أبوي بخطوات ثقيلة، بعدت الناس حتى أگدر أشوفة مستحيل يعوفني بهاي السهولة
قبل شوية يضحك وياي ويوصني،ما توقعت كل هذه يصير

جلست علىٰ الأرض، تلمست وجهة بأيدي أبتسمت، ما أعرف ليش بس ما مستوعبة كلشي صار شلت راسة وخليتة بحضني، وضعت راسي على راسة وأردفت

_هههه يلا گوم أكيد دتشاقة وياي أني أعرفك ما تعوفني

چان عقلي رافض فكرة أنو بابا مات، حسيت أنو هذه حلم وبأي لحظة أگعد منه، ضليت أحچي ويا وكأنما موجود وديسمعني!!دموعي أبداً ما نزلن، أشوف الكُل يبچي ومقهور حتى إللي ما نعرفهم، للصراحة تفاجئت من نفسي أصلاً ما ضجت!

لزمت أيدة وبستها، سمعت صوت سيارة الأسعاف والشرطة وگعت أمي علىٰ أبوي وحضنتة والبنات كذلك وزادن بالصريخ وأجو الأسعاف خلو علىٰ السدية وصعدو بالسيارة..

رفعت راسي شفت العالم، إللي يبچي وإلي يواسي ويترحملة، عيوني صارت تنضر للعالم أريد أشوف اياد والولد وقعت عيني علىٰ حُسام،إللي يصرخ علىٰ الأسعاف حتى يستعجلهم ويبچي بأعلى صوتة، ومحمد راح يركض الجهة علي إللي أمزق ملابسة ويضرب علىٰ وجهة فاقد

علي: لاااا ما يعوفني خالي حبيبي گوووم

صعد حُسام وي الأسعاف ومحمد أجة سند أمي ولزم أيدها لأن صارت جروح بوجها من گد ما لطمت علىٰ وجهة، وگف محمد لازم راسة بحيرة ما يعرف منو يسند بينة..

في أمان المكارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن