في أمان المكار

البارت الحادي عشر

#في_أمان_المكار

بقلمي: يـآسه.

#لا تنسون التعليق بين الفقرات+متابعة لحسابي لطفاً 🙈♥

شَوصفِچ والقَصيدة
شلون تگفيچ؟
بَس لـ عَيونچ ينراد
گَعدة .

✧✧✧✧✧✧✧

الغرفة كانت ظلام، كلشي بيها ينطق بالوجع، صوت السلاسل يرن مثل صرخة مكتومة، وأنا واگفة يم الباب شفت أخوي، معلق بالسلاسل جسده مهزول، وجهه شاحب، وراسة متدلّي، ماكو أي حركة

ركضت عليه، الدموع سبقتني گلبي چان يدگ وكأنه راح يطفر من صدري، مسكت وجهة جسمي كله يرجف وأني أحچي

_حبيب روحي اياد إذا تسمعني أگعد حباب لا تخليني وحدي

بس هوَّ ساكت مغمى عليه، نفسه ضعيف، وكلشي حوله چان يصرخ بألم حسّيت النار تشتعل بداخلي، وقفت فجأة وركضت برا الغرفة، عيني تدور علىٰ اللي سوه هذه، نزلت الدرج بسرعة، خطواتي ثقيلة، وصوت غضبي يسبقني

_راح أذبحه والله ما أتركه حي!

وصلت الباب الصالة شفت شاهد واگف بالزاوية ما يشوفني وجهة بارد كأنه ما مسوي شي، لزمت سچينة صغيرة چانت علىٰ طاولة مكسورة، ركضت عليه بكل قوتي

"دم أخوي علىٰ إيدك! لازم تدفع الثمن!"

بس قبل لا أدخل للصالة حسّيت إيد قوية تمسكني من الخلف، شدني بكل قوته، وگفني بمكاني أللتفتت عليّ، وهوَّ واگف گدامي، عيونه ثابتة عليَّ، وصوته هادء بس مثل الجبل

والي علي: لا تسوينها

صرخت بوجهه، ودموعي چانت مثل النار

أزل: عوفني هذه لازم يموت شفت شمسوي بأخوي شلون أگعد وأسكت؟

تقرب مني أكثر وعيونة چانت مليانة قوة وهدوء بنفس الوقت

والي علي: إذا قتلتي، شنو الفرق بينچ وبينه؟

حاولت أتحرك، بس إيدة چانت تمسكني بإصرار

والي علي: حق أخوج ما يرجع بالدم، يرجع بالعدل لا تخلين غضبچ يخليج مثلة

دموعي نزلت أكثر، وصوتي صار أضعف

أزل: بس هوَّ إللي دمر أخوي، ما أگدر أشوفة هيچ وأگف

هز راسة، وأردف بصوت أقوة

والي علي: الحسين ما رد علىٰ الظلم بالظلم خلي العدالة تصير جوابنا، مو الأنتقام

وگعت السچينة من أيدي، گعدت بالگاع وأني أبچي بصوت عالي، وهو ظل واگف، حاط أيدة علىٰ كتفي وكأنه يحاول ينقل كل قوته ألي

والي علي: كافي عيوني أنتِ يله گومي خل أرجعچ للبيت

أزل: لا عوفني هنا ما أريد أرجع خليني يم أخوي