"الفصل التاسع عشر"

13 3 0
                                    

و فجأه سمع طرقات علي باب الجناح ذهب لفتح الباب وجد رهف هي الطارقه ابتسم عند رؤيتها لكن تلك الابتسامه تلاشت من وجهه ببطئ عندما رأي رهف و علامات البكاء واضحه علي وجهها

رهف نظر ت علي الارض لكي لا يلاحظ غيث حزنها: حضرتك انا نضفت الجناح الصبح بدري تؤمر بأي حاجه تانيه

غيث بقلق: مالك يا رهف

رهف ببتسامه خفيفه : مفيش حاجه ولا يهمك

غيث:لا فيه باين عليكي انك كنتي بتعيطي

رهف: مفيش داعي اصل مفيش حاجه هتتغير خلاص

غيث بستغراب: ارجوكي يا رهف ريحيني وقوليلي مالك

رهف: صدقني يا سمو الأمير لو قولتلك مش هيتغير حاجه وانا بصراحه بخاف من رد فعلك ف مش عوزه اجيب لنفسي الكلام

غيث وهو يحدث نفسه: انا السبب في الحالة اللي وصلت ليها رهف دي لازم اصلح اللي اتكسر واخليها تحبني ثم استكمل بصوت واضح: لا قولي وانا اوعدك اني مش هتعصب بصي انا من اللحظه دي مش هتعصب عليكي ابداً خدي رحتك خالص واعتبرني كا صديق

جحظت عين رهف بصدمه غير مصدقه: معقوله انت قولت ايه دلوقتي

غيث: انا بتكلم بجد انا من اللحظه هبقي شخص تاني يا رهف

ابتسمت رهف لكن لم تسيطر علي دموعها وبدات في البكاء: بصراحه انا شوفت ماما جميله في المنام وحشتني اوي نفسي اشوفها و اخدها في حضني بعدها عني بيقتلني لانها كل حياتي

نظر غيث الي رهف بستغراب عندما سمع اسم امها ثم استكمل بفضول من غير ما يعمل حساب لكلامه : انتي مش ممتك اسمها سميحه

رهف: ايوا بس دا اسم امي الحقيقيه اللي ولدتني وبعدين انت عرفت ازايي

غيث بقلق: ما هوو انتي نسيتي اني مصاص دماء ولا ايه

رهف: ايوا نسيت معلش

غيث: انتي عمرك شوفتي عيلتك الحقيقيه

رهف: للاسف عمري ما شوفتهم ولا حتي معايا لهم صوره حتي ثم استكملت بحزن: اللي اعرفه عنهم ان هم اعترضو لحادث سير و ماتو وماما جميله كانت بتشتغل داده عندهم خدتني وربتني

غيث حس بألم جواه ثم استكمل: تعالي معايا لكن غمضي عنيكي الاول

رهف بخوف: ليه

غيث: متخفيش انا قولت ايه قبل شويه

رهف: حاضر واغمضت عينيها

غيث: تعالي ادخلي الجناح

دخلت رهف من الباب و بعدين قفل غيث الباب

شعرت رهف بالخوف عندما قفل غيث باب الجناح

بعد لحظات شعرت رهف انها تقف علي شط البحر وصوت الامواج يصدح في اذنيها وبعد ذلك اخدت نفس عميق تستنشق نسيم هواء البحر النقي عندها شعرت برتياح كبير وقامت بفتح عينيها الزرقاء مثل زرقه البحر امامها

رواية محبوبة أمير الظلام (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن